علي الحاج: الأولوية للحريات والسلام .. المهدي: “المشروع الحضاري” سقط، و”السودان الجديد” تحول لـ “البغيض”
رأى زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي أن المشروع السياسي لنظام “الإنقاذ” “المشروع الحضاري” انهار، كما تحول مشروع “السوان الجديد” الذي تتبناه “الحركة الشعبية” إلى “السودان البغيض”.
ودعا المهدي خلال لقاء معايدة مجموعة “في آي بي” على تطبيق الواتساب ليل أمس الأول إلى مشروع وطني جديد في البلاد يستوعب كل الطيف السياسي والاجتماعي، والتوافق على دستور جديد في مناخ غير حزبي لتجنب الاستقطاب السياسي والانقسامات.
وأكد المهدي أن السودان في حاجة إلى الحرية والسلام، موضحاً أنه لا يمكن تحقيق سلام في البلاد من دون توفر الحريات، مشيراً إلى أن السودان على رغم ما يعانيه لكنه أفضل من كثير من دول المنطقة بحكم تجاربه السياسية المختلفة وتقلبه في أنظمة ليبرالية وعسكرية.
من جانبه حذر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي علي الحاج من تدخلات أجنبية خطيرة في شؤون البلاد، بسبب استمرار الحرب والنزاعات في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال الحاج خلال المعايدة إن الأولوية في السودان ينبغي أن تكون للحرية والسلام، وتابع: “أرى التدخل الخارجي في السودان رأي العين”، مؤكداً مقدرة القوى السياسية والعسكرية على تحقيق السلام.
بدوره أثنى وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور على المجموعة التي تضمه مع ساسة وإعلاميين، وقال إنه عرف خبر السوداني الذي تعرض إلى إهانة في العراق من خلال المجموعة وبعث المعلومات إلى السفير السوداني في بغداد.
صحيفة الصيحة