طن السيخ 17 ألفاً والأسمنت 2100 جنيه تجار: ركود في السوق والدولار يتحكم في الأسعار
تتارجح اسعار السيخ والاسمنت بين الثبات والارتفاع دون حودث انخفاض وارجع تجار وموردون ذلك الى ارتفاع اسعار الدولار التى تحدد اسعار السلعة دون غيرها من الاسباب فيما يرى اخرون بوجود اسباب اخرى متمثلة في ارتفاع اسعار الايجارات والرسوم الكبيرة التى تفرضها المحليات على التجار مع ارتفاع تكاليف الترحيل التى تتسبب في ارتفاع الاسعار.
وبرغم الركود الذى يلف الاسواق إلا ان الاسعار تظل ثابتة دون حراك وقال عدد من التجار ان غالبية المشترين من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى والتى غالبا ما تعتمد على الموردين وليس التجار الصغار على حد وصفهم.
وقال مورد سيخ بالسوق الشعبى امدرمان محمد احمد لـ”الصيحة” اذا زاد الدولار فان اسعار السيخ تزيد باعتبار ان السيخ مرتبط بصورة وثيقة بالدولار من حيث استيراد الخام من الخارج يتم بالعملة الصعبة ووصف الطفرة العمرانية المتزايدة في السودان تزيد من الطلب عليه وقال السيخ يمكنه ان يخزن لسنوات بطريقة معينة ليس مثل السلع الاخرى ولكنه قال ان زيادة الاسعار تؤثر بصورة مباشرة على الموردين برغم تأثيرها على المواطن مبينا ان موردى السيخ يتعاملون بمبالغ كبيرة حيث ان الزيادة القليلة تؤثر عليهم مباشرة يمكن ان يفقد من خلالها التاجر مليارات الجنيهات ولذلك لابد من مجاراة الدولار في ارتفاعه.
سعر طن الحديد الاسعد بلغ (17) الف جنيه مقارنة بـ(13) الف جنيه فيما ارتفعت بقيه اسعار الحديد من الماركات الاخرى إلى (15) ألف جنيه مقارنة بـ(12) ألف جنيه من قبل.
وتبعا لذلك يرى التجار ان الاسعار زادت نسبة لارتفاع اسعار الخام العالمى بواقع زيادة قدرت بالكبيرة من 20 الف جنيه الى 40 الف جنيه للطن الواحد ما زاد من اسعار طن السيخ محليا.
وتبعا لذلك ارتفعت اسعار الاسمنت ووصل سعر طن الاسمنت الى 2100 جنيه بعد انخفاض الاسبوع الماضي الى 1800 جنيه وقال التجار ان كل عام فى فصل الخريف ترتفع فيه اسعار مواد البناء نتيجة لعدم وجود وارد بسبب الخريف بالاضافة الى تزايد الطلب عليها وتزايد تكاليف الترحيل وقالوا ان اسعار الاسمنت دائما ما تستقر فى فصل الشتاء. اما اسعار الطوب ايضا ارتفعت وبلغ سعر لورى الطوب 3000 جنيه لاربعة الف طوبة بدلا عن 2500 جنيه وارتفع بدوره سعر قلاب الرملة الكبير “كنجر” الى 2600 بدلا عن 2100 جنيه والمتوسط بـ800 جنيه والصغير بـ350 جنيه.
وعبر التجار عن استيائهم الشديد من الركود والاسعار المتزايدة وقالوا ان السوق فى الاصل يظل راكداً حتى قبل ايام الخريف والان ومع الزيادات التى يشهدها السوق فان الامور تزداد سوءا مع ضعف فى القوة الشرائية.
الصيحة