عالمية

معركة كلامية حامية بين أكاديمي سعودي وكاتبة بسبب “أردوغان” .. وهكذا تنابزوا بالألقاب!

وقعت مشادة كلامية حامية بين الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، والكاتبة بصحيفة “إيلاف”، نورة شنار، واستخدم الاثنين كلمات وعبارات هجومية حادة.
وأثارت هذه المعركة الكلامية حالة من الجدل بين رواد “تويتر” وقد تباينت ردود فعلهم حول هذا السجال بين مؤيد ورافض، وفريق ثالث يرفض الهمز واللمز والتنابز بالألقاب.
وبدأت المعركة الكلامية على خلفية تغريدة نشرها “أحمد بن راشد” حول افتتاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مدرسة في إسطنبول، واستماعه إلى أحد الطلاب وهو يقرأ القرآن الكريم.
وعلقت “شنار” على التغريدة قائلة : “المفك يبجل علمانية تركيا، وقدسية أردغان في نفس كل تغريد من تغريداته صاحب نظرية الشمس والقمر وأحلامها تركيا وقطر ننتظر منه نظرية في وطنه” فيما رد “ابن راشد” بهجوم مضاد قائلًا: “شنار تعني في اللغة العربية عار! والشيء من معدنه لا يُستغرب!”.
وردت شنار قائلة “العرب تعرف معنى الكلمة جيدًا، وتعرف أيضًا أن خيانة الدين والوطن والارتماء في أحضان العجم جريمة يرتكبها أهل السفه والعبث بالدين أمثالك”.
ووجد أحمد بن راشد عدد من الأخطاء اللغوية في تغريدة” شنار” ووجد الفرصة سانحة لاستخدامها في الهجوم عليها قائلاً “تقولين إنك صحافية .. وقد جعلتِ (أحضان) (احضن)، وجعلتِ (يرتكبها) (يتركبها) .. تُرى ما هي مؤهلاتك التي أصبحت بها صحافية في موقع كإيلاف؟”.
وردت “شنار” قائلة: “حينما تغرد الحروف تأخذ استقامتها إذا كانت موجهة إلى أناس مستقيمين، أما من باع دينه ووطنه لا يُعد مستقيم فالحروف لا تستقيم إذا غردت إليه”. وانهت حديثها بتلك الكلمات .
وعلق “ابن سعيد”: قائلاً “اختفيتِ يا بنت شنار؟ لستِ أول من سحقتُهم! ما رماني رامٍ وراح سليمًا من قديمٍ عناية الله جندي!”.

صحيفة المرصد