وانكسر قيد (اليانكي )..!! أنجلت المعركة.. آن لنا أن نحتفل.. أن نبتهج.. أن نرتب بيتنا من الداخل
الحمدلله الذي أذهب عنا البلاء.. وفرج عنا الكربة.. وكشف عن سماء شعبنا الغمة.. ورفع عقوبات (اليانكي) عن كواهلنا بعد عشرين عاما ثقيلة، أضرت بشعبنا بالغ الضرر، وأنزلت عليه نوازل الضيق والضنك، فاحتكر اقتصادنا قلة من الاستغلاليين والوصوليين والسماسرة، فجفت خزائن بنوكنا من الدولار واليورو والريال والدرهم.
عاقبتنا البنوك الأمريكية والأوربية والعربية والأفريقية.. بلا استثناء، وأغلقت حسابات سفاراتنا بالخارج من “واشنطن” إلى “برلين”.. و”روما “.. و”باريس”.. و”دبي”.. و”الرياض”.. و”القاهرة”.. و”أديس أبابا”.. حتى “أديس” عاقبتنا وكانت رسوم اشتراك السودان في الاتحاد الأفريقي تسافر إلى جارتنا الشرقية بالدولار (كاش في الشنط) !!
كلهم عاقبونا وتواطؤا مع الأمريكان.. خوفاً وطمعاً.. أولئك الذين نسميهم (أصدقاءنا) و(أشقاءنا).. ويا للأسف !!
اليوم ذهب البلاء.. انكسر القيد.. وانفتحت الأبواب.. لينطلق الاقتصاد في مضمار الحرية و(السوق الحُر) الحقيقي، لا سوق الحرامية والمحتالين والمستهبلين.
ينطلق اليوم بنك الخرطوم.. وبنك فيصل الإسلامي.. وبنك التضامن.. وبنك الشمال.. ومصرف السلام.. ومصرف المزارع التجاري.. تنطلق هذه البنوك الوطنية الشامخة نحو مقاصات الدولار في “نيويورك” دون حواجز وموانع وحصار، دون احتكار لتجار الدولار في مكاتب السوق العربي ودهاليز السوق الأفرنجي.
يهبط الدولار رغم أنوفهم بعد إعلان بنك الخرطوم أمس عن بداية سريان التحويلات بالنقد الأجنبي اعتباراً من (الأحد)، إلى جميع البنوك في كل عواصم الدنيا.
انفتح السوق الآن ولم يكن مفتوحاً، ينفتح اليوم بنك قطر الوطني لتمويل استيراد البنزين والجازولين والغاز، كما كان يفعل قبل أن تهدده مقاصة أمريكا بالعقوبات وحجز الحسابات.
الأبواب مفتوحة اليوم لبنوك أبوظبي وجدة لتمويل صادرات و واردات السودان، لو أرادوا، دون خشية من عقوبات البنك المركزي الأمريكي.
التحيات آلافاً.. لقائد الدبلوماسية السودانية.. الرصين.. الواعي.. الدبلوماسي بالفطرة البروفيسور “إبراهيم غندور”..
مليار مبروك للرئيس “البشير”.. للبروف “غندور”.. لشعب السودان قبل حكومة السودان.. للصابرين من أهلنا في كل ربوع بلادنا عشرين طويلة ومريرة..
انكسر القيد.. أنجلت المعركة.. آن لنا أن نحتفل.. أن نبتهج.. أن نرتب بيتنا من الداخل.. نأتي بالقادرين الفاعلين المنتجين.. فلم تعد لحكومتنا بعد اليوم من (شماعة) لتعلق عليها الفشل.. انتهت الأزمة مع الخارج فهل ننهي أزماتنا بالداخل؟!
ومع كل هذا الزخم الإيجابي وشلالات الفرح الكبير.. يخرج علينا وزير المالية السيد الفريق “الركابي” ليحدثنا عن قراره الكارثي المرتقب بتعديل سعر صرف الدولار!!
أين كنت كل هذا الزمن.. لتعدل السعر في يوم رفع العقوبات؟ لماذا.. وعشان شنو.. وعشان منو؟!
لو أقدم وزير المالية على هذه الخطوة الغريبة العجيبة المستفزة في هذا التوقيت، فإنه يعمل ضد مصلحة الشعب الذي طال صبره ليهبط الدولار لتهبط أسعار السلع، فإذا بوزير ماليته يصدمه بقرار معاكس مريب!!
لماذا لا تنتظر تداعيات القرار الأمريكي شهراً بل شهرين وثلاثة، ثم تقرر ما تراه أو ما تراه الأجهزة واللجان المتخصصة ومجالس الشورى الاقتصادية وليس الوزير وشخصين آخرين!!
شكراً.. بروفيسور “غندور”.. أحسنت.. أحسنت.. أحسنت.
الهندي عز الدين
المجهر
انت ما تبقى شجاع مرة واحدة بس و تقول الله يلعن الكان ألسبب. نحن كمواطنين مسالمين ذنبنا شنو يجى مراهق سياسى مغامر يتسبب فى حصار أمريكا لينا أكتر من عشرين سنة، ثانيا أها هل رفع ألحصار سيوقف ألفساد و العمولات و هل سيعيد أموالنا ألمسروقة فى ماليزيا و دبى . لو ما بقيت شجاع و كتبت فى دى خليك عارف أن الناس البتكتب ليهم أوعى منك. وفر حبرك يا زول يا طيب نحن فى زمن العولمة و الفضاء المفتوح
نعم و كلام صاح – سوف يقوم اللصوص و السارقين والحرامية و السفلة بترتيب اوضاعهم للتتماشى مع الوضع الجديد – لعنة الله عليهم أجمعين ,,,,
غندور والبشير وغيرهم من الوزراء الكيزان أضروا بالسودانا.اذا كان صاح غندور فالح أين فلاحته في أراضينا التي احتلت ولاذالت محتلة وبل مصرت تماما وهم نايمين حلايب أهم من رفع الحصار دى مسألة عرض وحق وكرامة وليس حلايب فحسب بل هناك القفشة المحتلة من قبل إثيوبيا لو رجال حرروا هذه الأراضي والا أمشوا وخلو غيركم من الرجال يحرروها .اكتب عن حلايب المحتلة اذا صحيح وطني طالب بعمل احتجاج ومسيرات رفض وطالب بعمل عمليات انتحارية فدائية وسط جنود الاحتلال
الفتى النرجسي ……….
انفخ في الذبادي يا معلم والله بعد شويه تشويه!!!!! هي اللائحه موجوده…مين قال لك الكيزان مبسوطين من هذا الرفع هم دايرين مسح الا رهاب غير ذلك هم في شقاق!!! السكه واحده الخروج النهائ من المشهد السياسي
يحكى عن مجنون انه ياخذ صحون البيت و يقوم بكسرها ثم يجلس ساعات طوال ليصلحها و ما ان ينتهي من ترقيع صحن بطريقة سيئة حتى يهلل و يغني و يرقص فرحا بالانجاز …..
امريكا عاقبت النظام حين قل ادبه علىها و وصمها بالكفر و الاستبداد و اعلن عليها الجهاد و سلح لها الدفاع الشعبي ….
ظل النظام و رئيسه يتلون علينا ” و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم” ….. هل اسلمت امريكا ام هل اتبع النظام ملتهم لترضى عنه؟!
ثم هل تم رفع حكومة النظام من قائمة الدول الراعية للارهاب لتتدفق عليكم الدولارات؟
ما رفع يا ابله هو المقاطعة الاقتصادية و ما لم يرفع هو الحظر بسبب رعاية الارهاب .. و بالتالي لن يدخل دولار واحد يمكن ان يذهب لجماعة ارهابية ….
لما يستمر هؤلاء التنابلة فى خداع الناس ؟؟؟ اسوأ من المعصية المجاهرة بها – .. قول الحق قيمة لا تتوفر عند هؤلاء الأنتهازيين .. نفس المقال صدر فى يناير عندما تم رفع العقوبات جزئيا .. لم يشعر الناس بأى تحسن فى الأداء الأقتصادى بل إزداد سوءا .. ارتفع الدولار حينها من 17 الف حتى وصل سقف ال 21 الف .. مشكلة السودان لم تك بسبب العقوبات بل هو الفساد الفساد الفساد الذى اصبح المفهوم السائد والقيمة التى يتفاخر بها اهل الحكم ومن شايعهم .. رفع البلاء ( الإنقاذ) هو من يصلح الحال لا عقوبات اليانكى .. ضرب أعناق الأنتهازيين والمخنثين وسحل المفسدين فى الشوارع هو من يعيد السودان الى اهله لا عقوبات اليانكى .. ايها المفلس الخاوى عن اى مالية تتحدث وعن اى وزير وعن اى غندور كلكم عند اهل السودان مفسدوووووووون !!!!!1
ياهندي يابواب المصريين يابتاع ميكي ماوس وارسين لوبين انت كذاب ومنافق ولونك السياسي متلون بكل لون مرة مع المصررين وتشتغل طابور وعميل لهم وتسبح بحمدهم لأنك غبي مثلهم ولن تري ابعد من موضع مجلسك اللذي تجلس عليه يامصري.
الآن وقد رفعت العقوبات عايز تدخل في الزفة والفرحة وترجع لناس الحكومة وربما تطبل وترقص تعليمات شعبك في مصر يامندس.
اوامر تجيك من اسيادك يلا افرحوا معاهم وغطوا فضيحتكم حقت التجسس وتعظيم وحمد بلد الراقصات وشكرها بعد ان فشلتم في منع رفع العقوبات. ولكن الله تعالي افسد مكركم وتحريضكم ياواطي الأصل والتعليم وعاد السودان رغم انفك وانف اهلك لمكانه الطبيعي ياجاسوس رغم انفك وانف الشعب المصري الحاقد. وروح اكتب للمصريين امثالك يصدقوك
من يقرألك ياهندي ياابوجضوم منتفخة من اكل لحم الحمير وماء المجاري؟
دع السودان وشعبه وشوف بلدك تلمك افضل لك وبتهذيب اقول لك.