أبرز العناويناقتصاد وأعمال

الاضطراب يسيطر على سوق العملات بعد رفع العقوبات عن السودان

تسود سوق العملات في العاصمة السودانية حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بعد ساعات من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات الاقتصادية التي ظل السودان يرزح تحتها نحو عشرين عاما.
وأعلنت الخارجية الأميركية، مساء الجمعة، إلغاء العقوبات الاقتصادية التي بدأ فرضها على السودان في العام 1997، مقرة بـ “إجراءات إيجابية” اتخذتها الخرطوم للحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
وقال متعاملون في سوق العملات لـ (سودان تربيون) السبت، إن سوق الدولار يشهد تذبذباً في الأسعار التي بدت غير مستقرة منذ اعلان رفع العقوبات.
وأضافوا “عند الصباح كانت أسعار الشراء 17 جنيهاً مقابل الدولار، بينما استقرت مساء اليوم عند سعر 19.5 جنيهاً للدولار للبيع”.
وتمثل هذه الأرقام تراجعا ملحوظا مقارنة بأسعاره التي وصلت منتصف الشهر الماضي الى حوالي 21.6 جنيها للدولار.
وأوصح تجار يعملون بالسوق الموازي لـ(سودان تربيون) أن هناك شحا كبيرا في الدولار ، ومن الصعوبة تلبية احتياج الراغبين في الشراء، بينما يشهد الريال السعودي وفرة كبيرة في العرض دون أي طلب عليه حسب قولهم.
وأكد التجار أن بقية العملات تراجعت بدورها بعد هبوط الدولار ،حيث بلغ سعر اليورو نحو 21 جنيها مقارنة بـ 25 جنيها خلال الأيام الماضية، بينما تراجع الرال القطري الى 5 جنيهات مقابل ستة جنيهات الأسبوع الماضي.
وأشار المتعاملون إلى أن الأسعار تسودها حالة اضطراب واضحة، مستبعدين استقرارها على رقم بعينه ما لم يحدد بنك السودان المركزي السعر الرسمي للدولار.
ويحدد بنك السودان المركزي سعر الدولار في البنوك بـ 15.8 جنيها، مقارنة بعد تطبيقه مطلع نوفمبر الماضي سياسة الحافز الجديدة، القاضية برفع سعر الدولار بالبنوك التجارية والصرافات بنسبة 131%.

سودان تربيون.

‫8 تعليقات

  1. المستحمرين كان بيقولو ح ينزل ويصل 9 جنية

    ياااااااااااحلاااااااااااااااوة

    1. لهجتك غريبة علي ؟؟؟؟؟؟
      مصخي من المهروسة؟؟؟؟؟؟
      هم ياجوج وماجوج بيتكلموا عربي؟؟؟؟؟؟؟؟
      لو تمدوا ايدكم بادب ح تاكلوا
      ولو تقولوا الحمد لله ح يديكم تاني

  2. انت كنت تراهن على عدم رفع العقوبات… و الان تقول ان الدولار لن يهبط… وهو قد هبط فعلا….
    باختصار .. أكل نيم…
    خلي الحلاوة لي اهلها…

  3. انت كنت تراهن على عدم رفع العقوبات… و الان تقول ان الدولار لن يهبط… وهو قد هبط فعلا….
    باختصار .. أكل نيم…
    خلي الحلاوة لي اهلها…
    يا Thenan

  4. تحياتي للجميع سوق صرف العملات في السودان وتشعباته لا تخلو عن التعقيد !! وحتى العاملين في هذا السوق قد لا يدركون كل حلقاته وإن بدت عادية لحل مشكلة التحويل لمن يرغب في الاستثمار في السودان فلا يعاني من تحويل امواله للداخل لاستثمارها في السودان او للخارج لجني ارباحها وكذلك للراغبين في السفر أو التجارة ومن الواضح تأثير ذلك على سعر الصرف سلباً وإيجاباً فالركود العام وامتلاء السوق بالسلع وانتهاء موسم الحج اضف الى ذلك توقع التجار بتراجع الطلب على الدولار وان سعره سوف ينخفض لانهم يعلمون أن السعر الجاري ليس سعر حقيقي انما هو سعر مضاربات ليس إلا والخوف من انهيار السعر إذا تم تثبيت رفع الحظر نهائياً بالإضافة لارتفاع الطلب على العقار كل هذه العوامل أدت لانخفاض الدولار وفي تقديري الشخصي ان سعر الدولار لن يعود للارتفاع إذا تم تثبيت رفع الحظر بصورة نهائية للأسباب الآتية :
    أولاً : هناك أموال تخص الحكومة وبعض الشركات الحكومية وهيئات دولية كثيرة ومنظمات مثل ” المعونة الامريكية وخلافها سوف يتمكن مالكوها من تحويلها في اتجاه السودان بدون قيود
    ثانياً: هناك مستثمرين في مشاريع كثيرة يستطيعون تحويل اموالهم للسودان للصرف على مشاريعهم القائمة او الجديدة بلا قيود وخاصة من الصين والخليج والاتحاد الروسي وجيرانه وتركيا وأمريكا نفسها
    ثالثاً : هناك مانحين كثر شكل الحظر قيود على تقديمهم للدعم سوى للحكومة او المنظمات الطوعية والهيئات الأكاديمية ومراكز البحث العلمي في الجامعات المختلفة هؤلاء سوف ينطلقون . وسوف يشكلون مصدر لا بأس به للدولار اضف الى ذلك مربط الفرس !!!!! وهو الإجراءات التي يتطلبها استمرار رفع الحظر عن السودان وإزالة اسمه من القائمة السوداء واهم هذه الإجراءات محاربة غسيل الاموال ، هذا الاجراء لو تم تطبيقه بالطريقة التي نعرفها نحن وعايشناها في الغرب فلن تجد دولار خارج النظام المصرفي لأنه ببساطة سوف يكون دولار غير قانوني ولا قيمة حقيقية له فلن تستطيع ان تستورد به إي سلعه عن طريق الاعتماد المستندي او تحوله كاش عن طريق البنك لأن مصدر هذا الدولار مجهول !!!!! ولن تسمح الحكومة للبنوك بقبول دولارات يجلبها التجار أو الشركات الحكومية متدفقة من السوق خارج الصرافات الرسمية او بدون تصدير سلع وإدخالها الى النظام المصرفي ليتم استخدام عائداتها في الاستيراد دون معرفة مصدر هذه العملات ،وسوف تكون الرقابة صارمة في اطار التعاون بين السودان والولايات المتحدة خاصة في إطار مكافحة تمويل الارهاب !!!! فوداعاً لفوضى العملات في السودان .(( وداعاً روضي الغنا وداعا معبدى القدسى طويت الماضي في قلبي وعشت علي صدي الذكري هذا الاجراء قد ينبئ ))،الجميع وخاصة المغتربين بتحويل عملاتهم عبر المصارف كما يحدث في جميع بلاد الدنيا وهذا سيشكل مصدر للعملات بالإضافة الى انه سوف يعطي البنك المركزي قدرات اضافية للتحكم في سعر الصرف ،، ولا تستغربوا إذا حنينا في يوم من الايام للماضي وللزمن الجميل كعادتنا السودانية وتباكينا عليه !! ونقول باللاه شوف زمان كان !!! تفك دولاراتك في السوق العربي او في أي مكان وبالسعر الليعجبك !!! الآن تجار العملة فتحوا ليهم صرافات يا حليلهم !!! ومما جابو لينا الصرافات ولوحاته الالكترونية دي محّقت علينا القروش ،،، بالاه نحن كان زمان الدولار تتمنى فيهو منى !! وعلى عينك يا تاجر باللاه شوف زمان كان كيف !! لا غسيل اموال ولا غسيل صحون !!! وين داك الزمن ولى ولن يعود . اتوقع سيداتي وسادتي أننا مقبلين على نظام صرف مختلف في السودان فعلى الجميع ان يعيدوا حساباتهم ويتابعوا الاخبار ويتوقعوا التحولات . هذا ما اتوقعه إذا تواصل رفع الحظر بصورة دائمة وواصلت الحكومة تنفيذ سياسات مصرفية شفافة حسب المواصفات المتعارف عليها في الغرب لتجنب غسيل الاموال وإكمال المطلوبات الأمريكية من السودان لرفع إسمه من القائمة السوداء ،إذا تخلى بعض مواطنيه عن استخدام صابون تفتيح الألوان !! وتدوير الدولار خارج النظام المصرفي فهل أنتم منتهون !! تحياتي للجميع

  5. عبد القادر مدني كلامك منطقي وواقعي وعلمي ولكن.قلت اذا قامت الحكومه بمحاربة غسيل الأموال.
    السؤوال المحوري من الذي يملك المال في السوداني.هل يوجد شيوعي.بعثي .مواطن عادي غير منتمي للمؤتمر الوطني. يملك مال في السودان.حتي تجار العملة الصغار في سوق الله كبر يجمععونها لتجار الحكومة.
    هل حكومة وحزبها يقوم بغسل الأموال.جديرة وقادرة لمحاربة نفسها

    1. أخي أحمد محاولات الحكومة والتجار تفادي الحصار الاقتصادي هي التي أدت لكل هذا الاطراب بسبب التحويل خارج النظام المصرفي وبما ان النظام البنكي عاد للعمل الطبيعي فمن المتوقع ان تختفي كل الظواهر السالبة التي نتجت عن الحصار وأهمها التعامل خارج النظام المصرفي وما يترتب عليه من الحصول على السلع بأسعار عالية وضياع لحقوق التجار في بعض الاحيان ومشاكل لا حصر لها أما بخصوص تمويل الاحزاب انا شخصياً مما فتحت في السودان عرفت ان هناك احزاب تمويلها كان يتم من خارج السودان من ايام الاستقلال الاولي والتي بدأت بتمويل مصر للاتحاديين ولم تنتهي بتمويل الاتحاد السوفيتي في ايامه لقبيلة اليسار و بتمويل البعث حسب فروعه الموزعة بين العراق وسوريا للبعثيين في كل مكان ، فضياع الاتحاد السوفيتي وخروج العراق الرسمي من رعاية البعث وانشغال سوريا أكيد اضعف البعثيين و الشيوعيين فأصبحوا كالايتام في موائد اللئام والسياسة هي السياسة لا تخرج من ألغابها القديمة المعروفة (وهي انها لعبة قذرة ) والحزب الشيوعي السوداني تعرض لضربات كثيرة وكبيرة من ايام المرحوم نميري و حتى ما تبقى له من اسماء شيوعية على المستوى العالمي مثل الحزب الشيوعي الصيني ورثه المؤتمر الوطني ولم يتبقى للشيوعين غير نظريات طوباوية تجاوزها الواقع الاقتصادي العالمي الى عولمة غامضة المعالم يتوقع الناس ان تفضي في نهاية المطاف الى نظام عالمي سياسيى و إقتصادي كل شيء فيه متوقع بإستثناء ان يكون نظاماً شيوعياً كالاتحاد السوفيتي القديم تتسلط فيه لجنة مركزية على رقاب الناس والشركات هذا لن يحدث .