رأي ومقالات

محمد حامد: ادعوا كل الزملاء في الصحافة السودانية لمقاطعة اخبار مصر في الصحافة السودانية

لم أكن أرغب ، في إثارة الحديث حول ما تعرض له الأخ رحاب طه ، رئيس تحرير صحيفة الوفاق ، من إعتراض وتوقيف بمطار القاهرة صباح اليوم ، وهو الامر الذي إنتهي باعادته من المطار في طائرة المساء للخرطوم ، لا داع هنا لفت أكباد الناس بالاتصالات التي جرت مع أعلي المستويات الدبلوماسية لتسوية الامر مع السلطات المصرية ولم تفلح في عبوره الي داخل القاهرة ، وهو حضر اصلا لظرف خاص بنجله في مراجعة طبية ، واضطر تحت الظرف الصحي لترك ابنه في عهدة السوداني الفاضل الاستاذ عادل حمد ، وعناية رجال البعثة السودانية ،

هذا التشدد يعني لو ان المريض ، كان رحاب نفسه لاعيد بعلته ولو علي نقالة الموتي ، ولا الوم السلطات المصرية ، فهي قد مارست حقها في تأديب من تظن انهم يشكلون ازعاجا لها ، ولكني استفسر هل حمل رحاب طه اذي تجاه مصر ، هل قذف حجرا او رمى طوبة ، هو كتب أراء وحرر مقالات ، ينقد فيها مصر ويدافع عن بلده ، الجانب الاخر واعني به الإعلام المصري شتمنا وسحق كرامتنا حكومة وشعبا ، وتبول على رؤوسنا ، في كل الازمات التي تثور وتنعقد كان هو المبادر بالشر ! ومع ذلك مأمون وصول الصحفيين المصريين بل كان المستشار الاعلامي السابق بالسفارة المصرية حاضرا ومشاركا في الجمعية العمومية التي إنتخبت الاخ الصادق الرزيقي نقيبا للصحفيين السودانيين ، وكان الرجل يتجول في قاعات الاقتراع حتي ظننت انه سيصوت ، وهذا لاننا – واعني الصحفيين- مثل عامة اهلنا (طيبين اوي) ولاننا نسمح بهبل غريب بما لا يتم السماح به لمستشارنا الاعلامي بسفارتنا بالقاهرة ، الذي اظن انه لو اقام مأدبة لزملاء مصريين فانهم ان حضروا اليهم تم (رفت) اغلبهم ،

فيما نحن هنا بلغ بنا الذل ان احد المطاعم المعروفة بشرق الخرطوم صارت مربطا لدعوات مستشار السفارة المصرية ! طرد رحاب طه وقبله الطاهر ساتي وغيرهما يعني ببساطة ان الجهات المعنية مطالبة بموقف حازم وتعامل بالمثل ، ولو كان لنا لنا حرارة قلب لسحبنا الليلة الوفد الشبابي المشارك في منشط عن افريقيا واعدناه للخرطوم ، ولن يفعل احدا ذلك لان (ترس) مصر نافذ في هذا البلد ، وعميق ، ولن تعدم عشرات من يتولون الطبطبة علي جسد كرامتنا المهدرة ، وبعد حديثي هذا اضمن لكم عن عشرة او مئة صحفي مصري سيدخلون يدخلونهم علي السادة والقادة في الدولة ويبذلون عليهم العطايا والهبات واولادنا يعودون من هناك بختم منع الدخول ، من المنقبين والتجار والمرضى ممن لا تتوفر لهم حالات الصيت والذيوع مثلما يحدث مع الاعلاميين !

ان ما يحدث مسئولية السفير (شلتوت) سفير مصر بالخرطوم طاقمه الاعلامي والامني ، لانهم من يرصدون ويرسلون مشاورات وتوصيات الحظر ثم يستقبلون ضحاياهم بالبسمات والاحاديث الكذب رغم ان ادني درجات الاحترام ان تخطر السفارة طالب التأشيرة انه محل إعتراض او تحفظات لكنهم لا يفعلون لان نية الاذلال متعمدة ، اني ادعوا كل الزملاء في الصحافة السودانية لمقاطعة اخبار مصر في الصحافة السودانية ولمقاطعة وحظر اخبار السفارة المصرية حتي تدرك ان الاحترام لا يحضر في التصريحات المعسولة ويغيب في بوابات المعابر الجوية او البرية لمصر.

بقلم
محمد حامد جمعة

‫16 تعليقات

  1. قال الصحفي محمد حامد جمعة ::: (( ادعوا كل الزملاء في الصحافة السودانية لمقاطعة اخبار مصر في الصحافة السودانية ))

    يا أخي نحن السودانيين كثرة التسامح الذي يسود بيننا يا أخي أوصلنا إلى ما لا يحمد عقباه !!! نحن يا أخي نجامل المصريين كتيرا ولا أعرف ما هو السبب نحن يا أخي مازلنا نعرض المسلسلات المصرية في قنواتنا … بالله عليك إلى متى يا أخي ….. الصحفيين السودانييين مذلولين في مطار القاهرة وما زلنا نحن متمسكين بمصر كل شيء مصر مصر مصر ……..ليه يا أخي صدقني نحن لا نجد الإذلال والماهزل في خارج السودان إلا من الحكومة السودانية نفسها الحكومة المنبطحة هذه ….. وإلى متى الله يعلم ؟؟؟

    أذلكم الله يا من قدمتم الشعب السوداني للدول الأجنبية في طبق من ذهب ليتم إذلالهم … والله أكبر عليكم ولا نامت أعينكم أيها الجبناء الخونة ماكلي حقوق الشعب الطيب في بلادي ….

  2. اتمنى ان تتفقوا جميعا على هذا فكل اخبارنا عندكم تؤدى الى الشتيمه والسباب .
    ثانيا لن نخسر اى شئ بهذا فأنتم (من يشتمنا )لاشئ

  3. ولكن بالاسف يا اخ محمد حامد لدينا صحفيين منبطحين ويتعاونون مع المخابرات المصرية اولهم الهندي عز الدين وعثمان ميرغني وغيرهم انت تعرفهم .. في الاول قاطعوا ديل مهنيا حتى تسقط الاقنعة المزيفة

  4. تحدثنا كثيرا وكتبنا كثيرا بان الملعونة مصر الذى يشجعها على تجاوزاتها الدبلوماسية والاخلاقية مع حكومة السودان وشعبه هو سلبية الحكومة السودانية فى عدم القيام بقطع لسان مصر السفيه وعدم قطع ايديها السارقة وكسر ارجلها المحتلة واذا كانت حكومتنا المتساهلة ترى بان استعمال القوة المباشر ليس الخيار الامثل فى ظروف السودان السياسية و الاقتصادية الحالية الا ان هنالك خيارات اخرى اشد الما و تدميرا يعلمها القريب و البعيد و العدو و الصديق متى سوف نستخدمها ؟ و متى ندرس فى مناهجنا الدراسية ان مصر لم تكن يوما تحكم السودان لكنها كانت عامل يومية (سخرة ) بدون مقابل فى خدمة المستعمر التركى و الانجليزى و انها ما زالت و ستظل فى خدمة كل من يضمر شرا للسودان واهله لانها هى منبع الشر و الحقد و الحسد مما اهلها ان تكون عدو السودان الاول بدون منافس

  5. لابد من ايقاف هذا العيث المصري في حلايب وشلاتين ولخراج المعدنيين السودانيين من السجون المصرية وحفظ كرامة الانسان السوداني مادام هذا الصحفي تم ارجاعه يعني انه ووطني وعلي حق وان كان مقصود منها اخافة البقية من الصحفين اصحاب الراي المخالف للمحروسة المحتله للمثلث

  6. يقول محمد جمعة ( أنَّ ) رحاب طه أوقفوه صباحاً وأعادوه في طائرة المساء ..
    يبمعنى أنَّهم ( لم ) يعتقلوه ( أو ) يحبسوه إنِّما أعادوه بعدما منعوه ( دخول ) مصر لأنهم ( قالوا ) أنَّ رحاباً هذا كتب من ( قبل ) ما يرضهم أو لأي سبباً ( رأوه ) يمنع رحاباً من دخول مصر ..
    والمهم في الأمر ( أنَّهم ) أعادوه ..
    والمهم أكثر أنه ( رحاب ) واحد من الناس الذين قصدوا ( مصر ) لغرض .. أو لمرض ..
    ..
    ..
    مصر للطيران ( حسب ) البرمجة لها ثلاث رحلات يومياً القاهرة الخرطوم القاهرة ..
    شركتان ( محليِّتان ) للطيران لديهما رحلتان يومياً الخرطوم القاهرة الخرطوم ..
    سودانير ( لها ) رحلات مبرمجة الخرطوم القاهرة الخرطوم ( إن ) إستطاعت ..
    براً من ثمانية لعشرة ( بصات ) من السودان لمصر ومثلهن من مصر للسودان يومياً ..
    ومن القطورات رحلات ( و ) رحلات ..
    ومن موانئ ( البحر ) لمونئ البحر رحلات ..
    وغير ذلك ..
    للإستشفاء ( كما ) رحاب طه ..
    للتجارة ..
    للسياحة ..
    مصر ( تستقبلنا ) ونحن نقصدها ..
    ولا ترفض ( مِنَّا ) إلا من تظن هي أنَّه أخطأ في حقها ..
    ..
    ..
    للكاتب محمد حامد جمعة
    إنظر ( تحت ) قدميك ..
    تجد أنَّ الصحف ( تُمنع ) هنا من الصدور وتصادر أعدادها بالكامل حين ( يكتب ) كاتب ما لا يعجب ولاة أمورنا ..
    الصحفيِّون ( عندنا ) يتم إعتقالهم ..
    الصحفي ( و ) الصحيفة ( هنا ) يتم وضع أتاوة وغرامة عليهم حسب ( قانون ) مايسمى بمجلس الصحافة والمطبوعات ..

    1. احسنت السرد اخى ويجب ان لاننسى الدور الايجابى الذى لعبته مصر منذ الاستقلال ويكفيها فخرا ان جل المثقفين والاعلاميين قد نالو قسطا من التعليم فى مؤسساتها التعليميه ومن حق مصر ان تاخذ بثارها لكل من يسى لها والكثير منا يزهب الى مصر والبعض اكثر من مره فى العام لم نجد اى نوع من الاساءه او عدم الترحيب ويكفى انها الدوله الوحيده التى دون تاشيرة ندخلها وعليه يجب ان نحافظ على هذه النعمه وشكرا

  7. لو الراجل دا اعادوه من غير سجن اول مرة اتفق مع صابر

    يعني لما انتا تجي تدق الباب عندي من حقي استقبلك او ما استقبلك ومن غير زعل ترجع ومن غير غلط في بعض

  8. هي بلدهم واحرار …يدخلوا من يريدون ويصدو الباب في وجة من يريدون البلد بلدهم…..
    لكن اين نحن الكل يتشدق بافعال مصر وبلاويها تجاهنا ولا حراك….
    هناك مسؤلية فرديه وجماعية..
    يعني المقاطعه في السر والعلن
    لاي شىء مصري..
    يعني لو كنت راقد في غرفتك وما معاك اي شخص تاني تشوف حاجه مصريه او تسمع حاجه.. طوالي تقفل التلفزيون الراديو… تمنع الاكل من المنتجات المصريه.. لا تستخدم العماله المصريه.. تعمل حمله توعيه لاهلك ناس الحله الاصدقاء…
    مش تنتفد وعايز تسافر مصر للعلاج…
    هنالك من هم افضل منهم واشرف
    اما ليه ما يدخلونا بلدهم فهذا من حقهم
    واما لماذا حكومتنا سااااكته فهذا ليس بجديد
    كل زول يقوم بي واجبوا وما تنتظر الاخر

  9. يا رحات لو ذهبت روحك وروح ابنك الى الرحاب الاعلى خير لكما من الذهاب إلى مصر

    رحاب العاقل من وعظ بغيره فانت لم تتعظ بالطاهر ساتى وايمان كمال الدين وعزمى

    رحاب قد لدغت مصر غيرك من نفس الجحر فلم تسمح لها ان تلدغك منه ايضا هل هو الغباء ام السذاجة

    مرشد الإخوان المسلمين عاكف لم يشفع له الموت للسماح بالصلاة عليه فهل كنت تتوهم ان يشفع لك مرض ابنك عند اباطرة مصر بدخولها

    من لم يتورع من منع اهل الميت من الصلاة علي حثمانه لا احسب ان له اخلاق او ضمير وكفى بالموت واعظا

    رحاب لك ان تعرف ان الضرب على الميت حرام وان تعرف انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا فحكام مصر ذهبوا الى الجحيم بعد ان ذهبت اخلاقهم وقتلوا مصر

  10. القصة في أنه لماذا يمنح تأشيرة من الخرطوم إذا كان ممنوعا من الدخول؟!..
    الإجابة: لإذلاله….يصل الباب وما يدخل.. واستقاء معلومات منه إن استطاعوا..
    زيدوا موازنة الصحة .. جيبوا وزير وطني ولديه إنسانية.. يتوطن العلاج بالداخل..

  11. الوالي :-
    رحاب طه ( و ) أي سوداني عمره أكبر من خمسين سنة ليس لديهم تأشيرات دخول ..
    أي إمرأة تدخل مصر دون تأشيرات دخول ..
    أي ذكر ( عمره ) دون الثامنة عشرة يدخل ( مصر ) دون تأشيرات دخول ..
    كلهم ( يدخلون ) مصر إن شاء الله آمنين ..
    ..
    ..
    ومن الممكن أن ( يأخذ ) أحدهم التأشيرة من القنصلية في الخرطوم ويكون أمر منعه موجوداً في المطارات والموانئ ..
    طبيعي جداً ..
    ..
    ..
    الموضوع وما فيه ( أيها ) الوالي هو سبب المنع وليس المنع

  12. كلهم ( يدخلون ) مصر إن شاء الله آمنين .
    يامصري تلعب بالقرآن يافاجر ليس غريب عليك فأنت مسلم باعتقادك بدين ومفهوم الأزهر الشيعي اللذي يفسر القرآن والحديث والسنة وحتي الفتوي بدين نقول انه اسلام مصري وليس اسلام دين محمد صلي الله عليه وسلم. ودين الصحابة والسنة
    يامصري ياخبيث اين الأمن عندكم؟؟؟؟ ياشعب الرقص والقذر والخنزرة
    يامصري ألاية بفهما الصحيح الشرعي دعوة محققة من نبي الله تعالي يوسف عليه السلام لأبيه واخوته وشعبه اليهودي ان يدخلوا مصر بعد ان من الله تعالي بألأمن في وقت دخول يوسف عليه السلام ولم يدخلوا هذا البلد الا حكاما لها وقوادا عظاما جعلوا منها بلدا منتجا بتقدير الله تعالي فلما كفروا اي المصريون وانقلبوا كعادتهم علي كل من يحسن اليهم هاجر اليهود وعادوا الي ارضهم في زمن موسي عليه السلام بعد نحو ستمائة وسبعون عاما فخرجوا وخرج معهم الأمن والأمان ايضا ياعادل امام وفريد شوقي وستظلون كذلك بأذن الله تعالي الي يوم القيامة لا امن ولا امان لكم. ما انتم الا تحقيق للآية العظيمة بعد خروج الأنبياء الزائرين بتقدير الله تعالي :
    وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ . وهكذا انتم ياشعب الرقص والفجور
    واذا سئلت عن الكنانة فقل لهم هي امة تلهو وشعب يلعب

  13. صابر .. نعم صحيح أنه ليس لمن تعدى الخمسين تأشيرة دخول من الخرطوم.. ولكن إذا كانت سفارة القاهرة بالخرطوم أعدت قائمة بالصحفيين (المارقين) فعلى الأقل يجب إبلاغ وزارة الإعلام عندنا أو الخارجية عبر الملحق الإعلامي أو الأمني بقائمة الصحفيين الغير مرحب بهم..
    سبب المنع معلوم وليس سرا..
    والأحرى أن يمتنع صحفيونا جميعا عن الذهاب إلى مصر.. أوتداول أخبارها.. أو المشاركة في فعالياتها.. ذلك أقل رد فعل لو كان لوزارة الإعلام وحكومتنا هيبة وكرامة..