ممتاز: أكبر تعويض للسودان هو إعفاء ديونه الخارجية
قال وزير الدولة في وزارة الخارجية حامد ممتاز، إن أكبر تعويض يمكن أن يقدم للسودان جراء الخسائر التي مني بها بسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية التي استمرت لأكثر من عشرين عاماً، هو إعفاء ديونه الخارجية.
وأكد ممتاز في حديث لبرنامج “الصالة” الذي بثته قناة “الخرطوم” يوم الإثنين، أن السودان لم ولن يتراجع عن مواقفه ومبادئه ولكن مراجعة السياسة الخارجية وسياسة المصالح اقتضت من الطرف الأميركي أن يدير حواراً يفضي إلى قرارات يستفيد منها الطرفان لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وشدد على أن المسارات الخمسة مثار التفاوص والحوار مع أميركا كلها أجندة وطنية بذل فيها السودان الكثير من المجهودات ولم تكن مطلوبات.
وقال إن أميركا اكتشفت أنها ارتكبت أخطاء كبيرة في حق السودان وشعبه بفرضها حصاراً ظالماً طوال عشرين عاماً دون أسباب منطقية.
فتح الأبواب
“وزير الدولة في وزارة الخارجية يقول إن العلاقات السودانية المصرية علاقة استراتيجية ولكنها ظلت تتأرجح كثيراً في الفترة الأخيرة رغم أن السودان ظل حريصاً على هذه العلاقة”
وأشاد ممتاز بالدور الكبير لرئيس الجمهورية عمر البشير، في إحداث كثير من الاختراقات في الملفات الخارجية وفتح الأبواب الموصدة مع العديد من الدول والمؤسسات الدولية.
وأشار إلى دور مجموعة من الدول التي سعت إلى تشويه صورة السودان في الفترة الماضية، الأمر الذي يتطلب انفتاحاً أكبر وعملاً إعلامياً واستثمارياً كبيراً في المرحلة المقبلة لإزالة هذه الصورة السالبة.
وشدد على أنه ليس هناك ما يعيق الانفتاح الاقتصادي والدبلوماسي في الفترة المقبلة.
ودعا ممتاز الشعب السوداني للاستجابة للأجواء والمناخات الصالحة التي يفترض أن تقدمها الحكومة من أجل النهضة والإعمار.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، إن قرار رفع العقوبات الأميركية سيصنع جواً إيجابياً ومناخاً مواتياً لوقف الحرب وتحقيق السلام.
وبخصوص العلاقات السودانية المصرية، قال الوزير إنها علاقة استراتيجية ولكنها ظلت تتأرجح كثيراً في الفترة الأخيرة رغم أن السودان ظل حريصاً على هذه العلاقة.
ودعا لإدارة حوار بناء لحل المشكلات والملفات الخلافية بما فيها قضية حلايب.
الشروق.