دبلوماسية الوزير غندور أوهن من أن تحل قضية ورثة يختلف فيها (أولاد عم)
(تمومة جرتق)
:: رئاسة الجمهورية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ثم دول الخليج، هي الجهات التي صنعت (الحدث السعيد).. أما وزير الخارجية إبراهيم غندور، وهو يملاً الإعلام صخباً وضجيجاً، فان دوره في رفع العقوبات الأمريكية لا يختلف كثيراً عن دور المحامي الذي فرح عندما حكم القاضي على موكله المدان بالإعدام شنقاً، وعندما سأله موكله بدهشة : (كمان فرحان؟)، رد عليه بثقة : (علي الطلاق لو ما أنا القاضي دا كان قطعك حتة حتة)..!!
:: دبلوماسية الوزير غندور أوهن من أن تحل قضية ورثة يختلف فيها (أولاد عم)، ناهيكم بأن تحل أزمات وقضايا دولية.. دبلوماسية خاملة، وكأن المراد – بهذه الوزارة والوزير – إكمال ملامح الدولة ونصاب مجلس الوزراء.. وعلى سبيل المثال، نقرأ الخبر بصحف البارحة : عاد رئيس تحرير (الوفاق) رحاب طه، إلى الخرطوم بعد أن احتجزته السلطات المصرية في مطار القاهرة ومنعته من دخول، واطمأن وزير الخارجية إبراهيم غندور على رحاب طه وتحدث معه هاتفياً في مطار القاهرة..!!
:: اطمأن علي الزميل المُبعد رحاب طه ثم تحدث معه هاتفياً، و (خلاص)..لم – ولن – يصدر بياناً أوتصريحاً يدين الاحتجاز والابعاد.. ولم – ولن – يفكر في نهج التعامل بالمثل، وهذا ما يطالب به اتحاد الصحفيين منذ أشهر..غير الأسباب الخاصة، هناك أسباب عامة تُلزم الإعلاميين السودانيين بالسفر إلى القاهرة، ومنها أن مصر دولة مقر للمنظمات والإتحادات الإقليمية ذات الصلة بالصحافة و الإعلام ، والسودان عضو و في المكتب القيادي لكل المنظمات والإتحادات الإقليمية التي (تحتكرها مصر)..!!
:: ولأن مصر تحتكر المقار والمنظمات والاتحادات العربية والإفريقية، فأن السلطات هناك – بواسطة من يمثلونها في المنظمات والاتحادات – تضع يدها على بنود التدريب و الندوات وغيرها من الأنشطة التي تمولها الدول العربية والمنظمات العالمية..وللإعلامي السوداني حق المشاركة في الدورات التدريبيبة والندوات التي بالقاهرة، والتوجيه بعدم السفر إلى القاهر قد يحرم الصحفيين السودانيين من المشاركة في أنشطة المنظمات الاقليمية..!!
:: ولمخابرات مصر تاريخ سئ في حظرالسودانيين الذين يشغلون مواقع قيادية في اتحاد الصحفيين العرب والافارقة..في العام (2004) تم حظر أستاذنا النجيب آدم قمر الدين عن الدخول إلى مصر (مرتين)، رغم أن الدعوة كانت من اتحاد الصحفيين العرب، وأن النجيب كان قياديا في مكتبه التنفيذي .. أي حرموه من حق الإجتماع ..كان يجب أن نطالب بنقل مقار الإتحادات والمنظمات العربية والافريقية من القاهرة إلى (عاصمة محايدة)..فالقاهرة لم تعد على حياد في قضايا الصحافة، و أن سلطاتها غير ملتزمة بمواثيقها الدولية بحيث تكون دولة المقر المحايدة للاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد العام للصحفيين الأفارقة..!!
:: وكذلك لم تعد القاهرة المكان الآمن للإعلامي السوداني بحيث يقصدها مطمئنا.. أي لو إستقبلوه و أدخلوه – تقديراً لدبلوماسية غندور الكسولة – فان مخابرات السيسي لن تغفل، وربما تسبب للزملاء متاعب الحجز و الاعتقال – بالساعات – في المطار، أوكما حدث للأخ محمد لطيف قبل أسابيع ..هل يعلم إبراهيم غندور ما حدث لمحمد لطيف بمطار القاهرة؟..فيعلم، ليطمئن عليه، ثم يتحدث معه هاتفياً، وبهذا يكون قد أدى دوره بجدارة ..!!
بقلم
الطاهر ساتي
الطاهر ساتي :-
معليش لـــ ( نفس ) الأسباب التي منعك بها المصريون ( دخول ) بلادهم منعوا بها ( رحاب ) وغيره وسيمنعون من ( يشترك ) معكم في نفس الأسباب ..
الأمر المتفق ( عليه ) بينكما أنهم ( أي ) المصريين لم ( يمنعوا ) من كانوا برفقتكم قاصدين الإستشفاء … وإبن رحاب مازال هناك ..
..
..
الطاهر ساتي :-
معليش لـــ ( نفس ) الأسباب التي ( يمنعون ) بها الصيحة من الصدور هنا يمنعون ( بها ) الجريدة كذلك وكل صحيفة تشترك ( معهم ) في نفس الأسباب تمنع من الصدور ..
الأمر المتفق ( بينهن ) أن جهاز الأمن ( يجهز ) على كل النسخ المطبوعة ويمنعها من النشر ( دون ) تعويض أو تحمُّل خسائر ..
..
..
الطاهر ساتي :-
لا تبحث ( عن ) ما تفتقده في بيتك عند الآخرين ..
..
..
الطاهر ساتي :-
لديك نقابة ( و ) لديك جهة إدارية مسؤولة عنك ( ومن ) معك وهي ( الصحافة والمطبوعات ) التي لا تنشط إلا لتغريم هذا أو ( توقيف ) ذاك ..
..
..
الطاهر ساتي :-
كتر ( خير ) غندور الذي إتصل برحاب وإطمئن على أنه ( ليس ) بمعتقل أو محبوس إنما أعادوه ( من ) حيث أتى ..
يا صابر ….. أنت صابر …. وله عووووووضه ؟؟؟؟؟؟؟
( الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن أبى محجن )
للاسف مقالك ينطلق من دوافع شخصية وأنشأت فيه لرجل خبير رصين يتحدث وتخرج كلماته بالميزان، ارجع وشوف قمة دبلوماسيته في الردود على الصحفيين في مؤتمره الصحفي بالقاهرة ايام أزمة التسجيل والإقامة السودانيين بمصر ، ورغم الأسئلة الصعبة المفخخة كان الرجل الدبلوماسي بالفطرة نعم السفير للسودان بإجاباته وردوده، فرجاء تحدثوا من منطلق المهنة بالتجرد وليس بالدوافع الشخصية ولاتسئ لرجل من أكفأ الوزراء، ولبعض المعلقين لاتزايدوا على سودانية الرجل وكأن السودان ملك لكم . ودمتم .
أولاَ إنت رجل حاقد وحقدك دفين ، المناصب والشهادات التي حصل عليها غندور لن تطالها حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ثانياً تقعوا في المحظور بألسنتكم السليطة وعندما يتم ((عصكركم)) تولولو وتفتشوا في من يخلصكم من الورطة.
بل هو أفصل وزير فى حكومه البشير يالطاهر وامكانياته تتناسب تماما” مع موقعه .
حل مشاكلك مع مصر بدون خلط اوراق ونحن معك .
أسه دي أسبابك إنه ليس له دور
ياخي إنت بايخ بشكل غير موضوعي وتافه ببساطة
سبحان الله الطاهر ساتي لموقف شخصي يسئ للبروفيسور غندور . ذلك السوداني الذي اعتبره أكفأ وزير خارجية مر على تاريخ السودان . الرجل دبلوماسي من طراز فريد . لا يتعامل بردود الأفعال . قاد سيارة الدبلوماسية الخردة بكل جدارة وأوصلها لبر الأمان . ورث غندور بلاوي متلتلة في خارجية السودان . لملم الخيوط القديمة المهترئة وأعاد لها قوتها ومتانتها . هل هذا ما يستحقه بروفيسور غندور ؟ أطالبك بالإعتذار الفوري لهذا القامة التي نعتز بها ونفتخر رغم عودة رحاب من القاهرة .
الطاهر ساتى يبكى على رحاب الذى اعادته مخابرات مصر من مطار القاهرة
الطاهر ساتى لكأ هذا الحدث جرحا اصابه فقد شرب من نفس الكاس وفى رحلة استشفاء ايضا
من حق مصر الاحتلال ان ترحب بمن ترحب ولا ترحب بمن لا ترحب
اقتراحك نقل المقار فيه نوع من الغلو والشطط بل المطلب هو السماح لمن يقصد تلك المقار بسبب رسمى السماح له بالدخول إلى القاهرة سواء كان مرحب به او غير مرحب به ورغم انف القاهرة
ففى حالة ايمان كمال الدين ليس من حق مخابرات مصر ارجاعها وكان عليها ان تصعد قضيتها وتدافع عن حقها في حضور المؤتمر الذى هى مدعوة اليه وان تطالب بنقل المقار الى دولة محايدة فى الحال لانه قد تم منعها من دخول دولة المقر
الطاهر ساتى لماذا اقحمت موضوع رفع العقوبات بقضية الصحفى رحاب هل تريد أن تثبت لنا ان دبلوماسية غندور اوهن من بيت العنكبوت.
الطاهر ساتى انت تبكى على منعكم من دخول القاهرة وتنسى انه بالامس القريب القت السلطات المصرية القبض على تاجر سودانى معروف وقتلته رميا بالرصاص كما جاء بقناة الجزيرة
بماذا تسمى هذا عزيزى الطاهر ساتى بماذا تفسر هذا الجرم المنكر غير انه غلو وشطط فى احتلال اراضينا واستعبادنا،
فدمنا ارخص من دم الكلب السعران فى نظر سلطات الاحتلال المصرية
وبماذا تفسر صمت حكومتك الجبانة ووقوفها مكتوفة الايدى مقطوعة اللسان عمياء الأعين.
فهى لاتسمع لاترى لاتتكلم.
فعن اى دبلوماسية تتحدث وقد وصل الامر ليتحدث الكلاشنكوف وليته يتحدث لنرد كرامتنا التى سلبتها مصر الاحتلال نردها بايدينا.
شكلك لا طاهر ولا ساتي يا جهلول – للاسف وما دام امثالك ضمن اعلاميي هذا البلد فلن تقوم له قائمة – الشعوب تخلق عظمائها بالشد علي عضدهم – وأمثالك معاول هدم وتدمير واحباط – فما علاقة ما قام به هذا الرجل المفخرة لكل السودانيين وما تصبوا اليه من تسهيلات لزياراتك للقاهرة التي تفخر بها يا مسكين ؟ ولا اقول لك لا تستحق حتي الاطالة في الرد ويكفي ردود الاخوة الافاضل
يظهر قرار رفع العقوبات قد اصابك في مقتل يا مسكين
الحمدلله أن القارئ السوداني صار اوعي منكم يا من نأسف انكم صحفينا سياسيين كنتم او رياضيين إلا من رحم الله
المهم رفع الحصار عن البلد ولا منو الرفعو ؟ بطلو هيافة وتفاهه وانحطاط وعملوا علي تطوير البلد ونهضتها . عالم فارغة
مقال غير موفق ..وطابعه شخصي
غندور رجل كفء ومشهود له في العمل بالتميز في العمل الدبلوماسي … وهو يتعامل مع مصر بحنكة وصبر … نتمنى له التوفيق
لا اقول ايها الطاهر لانؤ لا اظنك كذلك ولكن اقول يا ايها الساتي يبدو انك لا تفقه شيئا عن الدبلوماسية ولا عن الصحافة ولكن العيب ليس عليك انما على اولئك الذين سموك صحفيا وانت لا تفقه شييا.