“طه”.. أوقفوا هذا المسلسل المكسيكي!.. انتهى زمن الخطب والبيانات والشعارات و(الحفر) والمؤامرات
من ينكر الدور الكبير.. الأساسي والمهم الذي لعبه البروفيسور “إبراهيم غندور” في رفع العقوبات الأمريكية على بلادنا، منذ أن كان مساعداً لرئيس الجمهورية، فاختصته الإدارة الأمريكية بدعوة رسمية من دون خلق الله من قادة ووزراء حكومة السودان لزيارة “واشنطن” عام 2015، وإلى أن صار وزيراً للخارجية وترأس لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة، وإلى زيارته الأخيرة الطويلة لواشنطن ونيويورك ولقاءاته المكثفة مع مسؤولين أمريكيين كبار، قبيل (9) أيام فقط من صدور قرار الرئيس “ترمب” (المبكر)، من ينكر كل هذا.. وذاك فإنه كمن ينكر ضوء الشمس من رمد.. أو كمن يدعي أن الشمس تشرق من الغرب وأنها تغرب من الشرق !
كذلك.. فإنه من الخطل تصديق تلك التصريحات المضطربة التي عاد مرة أخرى لإطلاقها في صحف الخرطوم، مدير مكتب الرئيس السابق الفريق “طه عثمان” عن “غندور”، وكيف أنه (أغاظه) عندما لم يذكر دور السعودية في رفع العقوبات، ولا ندري متى فعل “غندور” ذلك وبيان الخارجية موجود ويحوي شكراً للسعودية والإمارات وسلطنة عُمَان ومصر وإثيوبيا، فعلامَ يغتاظ “طه”؟!
يجب أن تتوقف هذه المهازل.. ينبغي أن نشعر أننا نعيش في دولة محترمة، فلا تسمح القيادة بالتقليل من شأن وزرائها الكبار عندما يحسنوا صنعاً، وقد أحسن وزير الخارجية صنعاً وفق التكليف الصادر إليه من رئاسة الجمهورية، ولذا فإنه يستحق الثناء والدعم، وليس التآمر والتبخيس والمنافسة والمضاغطة الغبية.
يستحق الوزير “غندور” التكريم من قطاعات مختلفة في الدولة وفي الحزب الحاكم، وفي أوساط شعبية ومجتمعية ورياضية، ويستحق التكريم في دور أحزاب حكومة الوفاق الوطني من أنصار واتحاديين وحركات وأنصار سُنة وغيرهم.
أما هذه الادعاءات والمزاعم التي عاد لإطلاقها السيد “طه عثمان” المستشار بالديوان الملكي السعودي، فلا محل لها من الإعراب في دواوين دولتنا الرسمية، ولا على صفحات جرايدنا الوطنية.
انتهى هذا المسلسل المكسيكي طويل الحلقات، عليه أن يتفرغ لمسؤولياته ومهامه هناك في بلاط الدولة المهمة.. الشقيقة والصديقة الكبرى، وأن يترك لنا خارجيتنا.. و”غندورنا”.. ورئيسنا.
نحن نعلم جيداً من رفع العقوبات.. ومن ساعد في رفعها.. ومن ساهم.. وكيف ساهم.. ونعرف من كذب علينا ومن يصر على الاستمرار في الكذب على شعبنا.
لقد آن لهذه الدولة أن تتفرغ لمسؤولياتها العظام بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية، أن تحول الخطط وأوراق العمل إلى برامج واقعية معاشة ومحسوسة.
انتهى زمن الخطب والبيانات والشعارات.. و(الحفر) والمؤامرات.. أو هكذا ينبغي.. وجاء وقت العمل الدؤوب، ليتبدل حال الشعب الغلبان الذي صبر عليكم كثيراً.. إلى حال أفضل، خيراً عميماً.. ودخلاً وفيراً.. رفاهية واستقرار.
لايستطيع أى سودانى ان ينكر أو يتنكر للدور المحورى والرئيسى والمؤثر الذى قامت به المملكة العربية السعودية الشقيقة والذى أدى لرفع العقوبات عن السودان بل وقبل الموعد المحدد وكذلك ماقامت به دولة الامارات العربية الشقيقة وايضا ماتناقلته الاخبار بان أسرائيل كان لها دور فى رفع العقوبات .فالنثمن ذلك ونقدره بعيدا عن الخلافات الشخصية والمهاترات .
^
أستطيع أن أنكر الدور المزعوم للسعودية والإمارات .
ينبع من قلة المعرفة بطريقة السياسة الأمريكية أن يظن أحدهم أن أمريكا التي عقابتنا لـ20 سنة بدون رمشة عين ، ستسمع لدول العالم الثالث في الخليج .
قد تكون السعودية وغيرها طلبوا من ترمب أن يرفعوا العقوبات ، لكن إن لم يقتنع ترمب ومؤسسات أمريكا المختلفة برفعها فلن ترفع
ولو توسط من توسط .
في رأيي غندور يستحق الشكر على مجهوده الكبير . نادراً أن نرى كوز ذو كفاءة .
والله ذوي الكفاءة من الكيزان كثر لكنهم مبعدون إما مهاجر وأما منزوي
الراجل دا كلامو صاح نحن عايشين بين أروبا وأمريكا دي اكتر من ٢٤ سنه وبنعرف الاروبيين والامريكان بفكرو كيف.. مافي اروبي او أمريكي بعمل حاجه عشان فلان والله علان اتوسط .. لكن ممكن اكونو ساهمو بي وجهات نظر وتبادل معلومات .. لكن المعروف والواضح جدا جدا ان العقوبات اترفعت من خلال حوار قديم أمني دبلوماسي طويل والبروف ومدراء جهاز الأمن هم من ادارى الملف.. لكن الزول الوهم دا عشان سلم علي ترامب وانا ماتاكد ما عرف زاتو اقول ليهو شنو غير هلووو اجي اشبكنا انا والسعودية والإمارات ياخ بالله قوم وانزل من راسنا
مقال جميل ورائع وصريح الكلمات وكافي وشامل للاحدات فنجاح غندور لاينسب له وحده وإنما لدولة المؤسسات أما الذين ينسبون النجاح لهم ويصرحون يذلك فنحن نعرف تماما كيسهم فاضي ولكني في غاية الذهول مما كتبه الطاهر ساتي في عموده مقللا من قدرات غندور والله شئ عجيب ي الطاهر
البروفسور غندور قائد مؤهل لذلك و ده شئ يعلمه الجميع
بس انا مستغرب يا الهندي في الوطنية الجاتك فجأة دي
ماذا قولت للاعلام المسرائيلي في استطلاع عقب رفع العقوبات
وايضا يقولون انك تستمد معلوماتك من جهات رسمية
ماذا فعلت انت للسودان كصحفي؟