“الصحة”: نخطط لإدماج العلاج المجاني في التأمين الصحي

راهن وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة على رفع العقوبات الاقتصادية في توفير كادر طبي وقسم للطوارئ والإصابات معد إعدادًا جيداً لمحاربة الأوبئة.
وكشف أبوقردة خلال مخاطبته منبراً حول دبلوماسية الصحة وأثر رفع العقوبات الاقتصادية على قطاع الصحة بالبلاد أمس عن خطة جديدة للحد من هجرة الأطباء، وذلك بالسماح للطبيب بالعمل بالخارج لمدة 4 سنوات على أن يعود إلى البلاد بعدها لمزاولة عمله بالداخل. وشدد على أن هجرة الأطباء تمثل تحدياً لوزارته، وقطع بأنها لن تتوقف، مؤكداً أن قطاع الدواء أكثر القطاعات تأثراً بالعقوبات. وكشف عن وجود فرصة متاحة واتفاقات دولية مستمرة لوفرة أدوية العلاج المجانى بعد رفع الحظر عن السودان.
وأزاح أبو قردة النقاب عن مشاكل واجهت الأطباء بعدم الاعتراف بشهاداتهم بعدد من الدول العربية، وأكد أن الوزارة تصدت للمشكلة بعودة معايرة شهادات الأطباء السودانيين، مشيراً إلى أن معالجة شهادة أطباء خريجي جامعة الخرطوم كانت مجابهة بعدم الاعتراف منذ العام 1995، مؤكداً أن قطاع الصحة أكثر القطاعات التي تأثرت بالحظر الأمريكي على البلاد، خاصة في مجال الدواء والأجهزة والتدريب.
وقال إن خطة وزارته بعد رفع العقوبات تتركز في مكافحة الوبائيات وتوفير ميزانيات ودعم الأولويات التي من أبرزها برنامج التغطية الشاملة وتوفير الكادر والمؤسسة الصحية، مؤكداً أن العقوبات حرمت السودان من تقلد وظائف تنفيذية دولية، منوهاً إلى وضع خطة تهدف لتحويل كل العلاج المجاني وإدماجه ضمن بطاقة التأمين الصحي، وقال إن الأجانب يتعالجون مجاناً بالبلاد ونوه إلى أن الحصار حرمهم من قيمة 26% من قيمة الميزانيات الممنوحة، مؤكداً أنها كانت توجه إلى وسطاء .
الصيحة.





