صندوق رعاية الطلاب يقر بوجود مشكلات في مستويات التعليم التقني والتقاني
اقر الامين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب محمد عبد الله النقرابي، بوجود مشكلات وصفها بالحقيقية في مستويات التعليم التقني والتقاني.
وأصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مرسوماً مؤقتاً، نص على رعاية الصندوق، لطلاب التعليم العام والتقاني والتقني بعد أن كان مقتصراً على مؤسسات التعليم العالي فقط.
ونص المرسوم الصادر في 22 أغسطس الماضي، (من الرئيس عمر البشير الراعي والمشرف على الصندوق)، على 3 تعديلات ألزمت الصندوق بتقديم الرعاية والدعم للطلاب المحتاجين بالتعليم العام التقني والتقاني، مع ضرورة التنسيق مع مؤسسات التعليم العام والعالي والتقني والتقاني تحقيقاً لأغراض الصندوق.
ومن جانبهم طالب نواب برلمانيون بزيادة ميزانية الصندوق لمجابهة متطلبات الفئات الجديدة، وأعربت النائبة علوية عبد القادر خلال جلسة سماع بشأن قانون الصندوق القومي لرعاية الطلاب، نظمتها لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي أمس، عن خوفها من عدم تخصيص ميزانيات إضافية للصندوق، وقالت (الصندوق له ميزانية محدودة وهي لا تكفي مؤسسات التعليم العالي، وكانوا يجتهدون لتوفير مبالغ إضافية فكيف سيكون الحال بعد إضافة أعباء جديدة بدون موارد؟) .
وطالب رئيس لجنة الإعلام والاتصالات بالبرلمان الطيب مصطفى، مدير الصندوق بالبحث عن موارد جديدة، وشدد على ضرورة استبعاد الولايات الغنية على رأسها الخرطوم من تقديم الدعم مع التركيز على الولايات الفقيرة.
ومن جهته اقر الامين العام للصندوق محمد عبد الله النقرابي بوجود مشكلات وصفها بالحقيقية في مستويات التعليم التقني والتقاني، واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد اسناداً حقيقياً لكل التعليم في كافة مستوياته.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة