(10) آلاف أسرة بقرية (نيفاشا) تواجه خطر إزالة مساكنها
تواجه نحو (10) آلاف أسرة بقرية السلام (نيفاشا) بمحلية امبدة، خطر الإزالة، والتشرد من منازلها، بعد أن فرض عليها المعتمد رسوماً تراوحت ما بين 5 آلاف و700 جنيه، إلى 3 آلاف و700 جنيه لإجراء القرعة، وخيّرهم ما بين السداد أو المغادرة بدون اي تعويض.
وقال العمدة بحر الدين التجاني لـ (الجريدة) أمس، إن مواطني نيفاشا بسيطي الحال ومعظم الأسر تتكون من أرامل وأطفال قصر، وأضاف (الباقين رزق اليوم باليوم، وليس لديهم مصدر لدفع المبالغ التي حددها المعتمد)، واستنجد التجاني برئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي وعدهم في نهاية 2003م بتقنين القرية التي سميت على نيفاشا الكينية التي أقيمت بها محادثات السلام.
ومن جانبه كشف المواطن أمير حامد محمد، أن الإزالة طالت نحو 881 أسرة في أبريل الماضي، تتخذ من (الرواكيب) مساكن لها، واتهم معتمد امبدة بإقصاء عدد من سكان نيفاشا وتسليم قطعتم السكنية لآخرين من خارج القرية، وحث أمير، رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، على التدخل وحل قضيتهم.
البرلمان : سارة تاج السر
صحيفة الجريدة