عبد المحمود أبو: بضاعة الشمولية بارت وأفل نجمها و إن للشعب تجارب في التصدي لها
قال خطيب مسجد الهجرة بود نوباوي، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، عبد المحمود أبو، إن الاستبداد في الحكم والغزو الخارجي والتطرف في العالم الاسلامي هي العوامل التي أدت الى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الاسلام بالمنطقة.
واشار ابو في خطبة الجمعة امس الى أن الحراك الايجابي والسلبي بالمنطقة يساعد على إقرار منهج الوسطية، واستشهد بتصريحات ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان في مؤتمر للاستثمار، وقال فيها إن السعودية تتعهد بالاسلام الوسطي والقضاء على التطرف وتابع: (إن الافكار التي غزت الغلو والتطرف تستند الى مناهج متغلغلة في مؤسسات التعليم ومناهج التربية والعقل الجمعي للدعاة ولن تتغير هذه الافكار الا بمنهج احيائي يلتزم بقطعيات الكتاب والسنة). وأكد أن للشعب السوداني تجربة ثرة منذ دخول الاسلام في البلاد في التصدي للحكومات الشمولية عبر عطاء أهل التصوف والثورة الفكرية التي أحدثتها المهدية، وتابع: (نقول لدعاة الغلو والتطرف والمستبدين من الحكام والاقصائيين من الأحزاب أفل نجمكم وبارت بضاعتكم وبطل سحركم فالصبح اسفر وجهه وعما قريب يتنفس باذن الله)، وشدد عبد المحمود على أهمية العمل لتحقيق الحكم الذي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشورى ومحاسبة الحكام، ولفت الى أن الديمقراطية هي نظام حياتي مأخوذ من قلب الإسلام.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة