خبراء: لهذا السبب.. السنة الثالثة في الزواج هي “الأسعد” والخامسة “الأصعب”
أكد خبراء العلاقات الزوجية، أن السنة الثالثة في الزواج هي “الأسعد” بين الزوجين، وعلى العكس تعد السنة الخامسة “صعبة وحاسمة”، بينما يطلق على السنة السابعة “الجدار الخرساني”.
وحسب موقع “بولد سكاي” للأسرة والصحة، يقول خبراء العلاقات الزوجية، إن كل علاقة زواج تمر بمراحل بعضها سهل وبعضها صعب، ويعتقد الكثيرون أن السنة الأولى للزواج هي الأسعد، ولكن هذا ليس صحيحاً، حيث تكون تجربة الارتباط جديدة وفي قمتها والسعادة مؤقتة، وبعد فترة قصيرة يهبط الطرفان من سحب الحلم إلى أرض الواقع، ليواجها معا حقيقة كل منهما وبداية تشكل العلاقة الحقيقية.
العام الثالث
ويضيف الخبراء: تكشف نتائج العديد من استطلاعات الرأي، أن السنة الثالثة هي “الأسعد” بين الزوجين، ويعتقد الناس أنه بالوصول إلى العام الثالث، يذبل الحب والمودة بين الزوجين، ولكن يحدث العكس تماماً، فإذا وصل الزوجان للعام الثالث، يكونان قد انتهيا من فترة اكتشاف بعضهما، وتصبح العلاقة أقوى، فيتقبل كل طرف المزايا والعيوب في الطرف الآخر، ويبدآن معاً التفكير في إنجاب الأطفال.
العام الخامس صعب وحاسم
وحسب الخبراء، أكدت معظم استطلاعات الرأي، أن العام الخامس في الزواج صعب وحاسم، فإذا لم يكن الزوجان قد أنجبا، يصبح ذلك هو الموضوع الأول للنقاش، وإذا أنجبا تدور المناقشات غالباً حول توزيع المسؤوليات، وهنا يحدث بعض الصراع، ولو تمكن الزوجان من تجاوز مرحلة توزيع المسؤوليات بنجاح، فإنه يعني أن الحياة ستتقدم بهما وأن التجربة ستثمر.
سبق