عالمية

جوبا تؤجل محاكمة المتحدث باسم مشار “جيمس قديت” اتهامات لقوات سلفاكير بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين


كشفت تقارير محلية أن الجيش الحكومي لدولة جنوب السودان ارتكب انتهاكات ضد المدنيين بمنطقة باري بولاية أمادي الجديدة بغرب الإستوائية بجنوب السودان، وأكدت التقارير وقوع قتلى في صفوف المدنيين، إلى جانب فرار العشرات من الأسر بعد حرق منازلهم. فيما أجلت المحكمة العليا بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، محاكمة جيمس قديت المتحدث السابق باسم زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار بسبب غياب شهود الاتهام، ويواجه قديت عدة تهم من بينها الخيانة.

واتهم نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة لام بول قبريال أيضاً من جانبهم قوات الجيش الحكومي بارتكاب جرائم ضد المدنيين أثناء هجومها على منطقة باري، كاشفاً عن مقتل اثنين من المدنيين وفرار العشرات من منازلهم، وأقر غابريل بخسارتهم لمنطقة باري، وأشار إلى أن منطقة باري حالياً تحت سيطرة الجيش الشعبي الحكومي.

فيما نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي في الحكومة الجنرال لول رواي صحة التقارير واتهم هو الآخر قوات المعارضة بمهاجمتهم في منطقة باري قبل أن تتمكن قواتهم من دحر قوات المعارضة المسلحة، مطالباً لجنة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية سلام جنوب السودان بالتحقيق في الهجمات على منطقة باري، زاعماً أن قوات المعارضة قامت بخرق وقف إطلاق النار في مناطق متفرقة في الأيام الخمسة الفائتة.

وقال أقارب المتحدث السابق باسم رياك مشار، في تصريح لراديو “تمازج” أمس، إن المحكمة أجلت المحاكمة إلى الثلاثين من هذا الشهر بسبب غياب أحد الشهود وبطلب من الشاكي جهاز الأمن الوطني بدولة جنوب السودان، وأشار إلى أن الشاكي طالب بشهود من دولة رواندا من المنتظر أن تستمع المحكمة لهؤلاء الشهود في الرابع من ديسمبر. وقد تم ترحيل جيمس قديد داك إلى العاصمة جوبا من قبل السلطات الكينية في نوفمبر من العام الماضي، وقبل ترحيله إلى جنوب السودان، أعرب قديت عن تأييده لإخراج جنرال كيني تابع لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جوبا، بعد اتهامه بالفشل في حماية المدنيين بعد اندلاع الحرب في جوبا في يوليو من العام الماضي.

صحيفة الصيحة