القبض على (15) ﻣﺘﻬﻤﺎً و نبش ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺨﺪرﺍﺕ (ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ) بداخلها (97) ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﺑﻨﻘﻮ
ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻭﺿﺒﻄﺖ (97) ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻴﻢ 3 ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ (15) ﻣﺘﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﻫﺒﺔ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ) ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ” ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ” ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ(ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﻠﺸﺮطة) ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺧﻄﻂ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺮﺏ ﻭﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﺍﺗﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭ ﺗﻬﺮﻳﺒﺎً ﻟﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺍﻟﻨﻌﻢ ” ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺣﻴﺚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﻪ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺗﻮفرت ﻹﺩﺍﺭﺗﻪ ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﺑﻤﺨﺎﺯﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻓﺠﻬﺰﻧﺎ ﻗﻮﺓ ﺿﺎﺭﺑﺔ ﻭﺯﻭﺩﻧﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺪﺍﻫﻤﺖ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻘﻮ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ (ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ) ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﻭﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺃﺟﺮﺕ ﺗﻔﺘﻴﺸﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ (ﺃﺑﻮﻣﻄﺎﺭﻕ – ﺳﻔﻴﻨﺔ – ﻫﺒﻴﻞ ﺍﻟﻄﺮﻭﺭ – ﺍﻟﺴﺮﺝ – ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ -ﺍﻟﺤﻔﻴﺮ – ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ – ﺷﺒﻜﺎﺕ – ﺍﺑﻮ ﻛﺠﺮﺓ – ﺍﻟﻘﺮﻧﺘﻴﻪ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ (97) ﺃﻟﻒ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﺍﻟﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻻﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ، ﻭ ﻣﻮﺗﺮ ﻭ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺟﻴﻢ 3 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻓﻊ ﻛﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ (15) ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ (/15 ﺃ) ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺇﺿﺎﻗﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ (26) ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ .
ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﺪﻙ ﺣﺼﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺘﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﻺﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ.
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ – ﺧﻮﺍﺟﺔ
دارفور لو انفصلت ستكون أسوأ من نيكاراغوا.
قتل مخدرات سلاح بنقو خطف نهب حرق صارت كلمات دارفورية صرفة.
الاعدام فورا لمن تسول له نفسه . وليس 3 سنوات و5 مليون .والعودة مرة اخري .