سياسية

العتباني: تركيز السلطة في يد فرد أو حزب مدخل للفساد


اعتبر رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين تركيز السلطة في يد فرد أو حزب مدخلاً للفساد مستدلاً بمقولة “السلطة مفسدة”، لافتاً إلى أن الرقابة تعتبر خط الدفاع الأول المتقدم للدولة كونها تقوم بعمليات تقويم مستمرة شريطة أن تعمل بكفاءة المؤسسة وانضباط القوانين والإجراءت المالية.
وأكد غازي الذي كان يتحدث في ورشة مستقبل الانتخابات والممارسة السياسية في السودان بقاعة الصداقة أمس الثلاثاء أن البرلمان يعد أهم جهاز للرقابة في الدولة، لافتاً إلى أن البرلمان القوي لا يسمح بأي تقصير من قبل الجهاز التنفيذي في أداء واجباته.
ولفت د. غازي لوجود توصية في وثيقة الحوار الوطني بإنشاء مفوضية قومية جديدة لإدارة العملية الانتخابية بالبلاد لعام 2020 مبيناً أن ذلك يعني أن تكليف المفوضية القائمة الآن سينتهي في هذا العام، مشيراً إلى أن اتجاه بعض الجهات لإنشاء مفوضية جديدة غير قانوني إلا بزوال المفوضية القائمة سواء عبر الاستقالة الجماعية أو حل المفوضية وإعادة إنشائنها بقانون جديد.
وأوضح د. غازي أن التجارب السياسية في السودان تبينت مدى الظلم الذي وقع على الأحزاب، الأمر الذي أضعفها وشل قدراتها عازياً ذلك إلى مخططات الإضرار بها ومحاولة تهميشها وزرع الفتن بداخلها ما ترتب عليها حالة من التنازع والانقسام والضعف.
وطالب د. غازي بضرورة إصلاح الحياة السياسية السودانية والبدء من داخل الأحزاب والقوى السياسية حتى يتسنى لها القدرة على إنتاج أفكار وكوادر تستطيع تقديم رؤى في مواجهة ومشكلات وأزمات تهدد المجتمع والدولة على المستوى الاقتصاد وعدالة القضاء وقوة الجيش وفعالية جهاز الخدمة العامة، لذا فإن من الأهمية مراجعة اختصاصات البرلمان والمجالس التشريعية والأجهزة الرقابية على الدولة وحل الإشكالية المتعلقة بتكوين المفوضية القومية للانتخابات.

الصيحة.


تعليق واحد

  1. السلطة المطلقة مفسدة مطلقة . ولا توجد انتخابات نزيهة فى ظل حكومة قائمة .ان أراد المؤتمر الوطنى قيام انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها جميع الأحزاب .يجب حل الحكومة القائمة واقامة حكومة انتقالية تمثل فيها كل أطياف المجتمع السودانى الاحزاب السياسية .ومنظمات المجتمع المدنى .والعلماء .فلتكن برئاسة البشير .لستة أشهر تقام خلالها الانتخابات .هذا مايجب فعله لابعاد المتنفزين واحكام الرقابة .يادكتور غازى .