تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال رياك مشار .. “إيقاد” تكشف عن مفاوضات بين سلفاكير ومشار الأسبوع الجاري

كشفت الإيقاد عن مفاوضات تجريها بين حكومة جنوب السودان والمعارضة الجنوبية خلال الأسبوع الجاري بأديس أبابا مبينة أن الوفد الحكومي سيقوده كبير مفاوضي حكومة جوبا نيال دينق نيال بينما يقود وفد المعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار زوجته أنجلينا تيني.
وعلى صعيد آخر أعلن نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان بالمعارضة الجنرال لام بول جابرييل عن تلقيهم معلومات من داخل الحكومة تفيد بأن الرئيس سلفاكير والنائب الأول للرئيس تعبان دينق غاي يخططان لاغتيال مشار.
وقال قابريل لموقع افركان بريس إن مصدر من داخل مكاتب سلفاكير ونائبه الأول تعبان أكد وجود خطة لاغتيال مشار بواسطة عملاء شركة بلاك ووتر الأمنية. وأضاف إن تعبان اتصل بإيريك برينس من خلال لول غاتكوث لاغتيال الدكتور رياك لتجنب عودته الوشيكة للبلاد.
وقال نائب المتحدث باسم المعارضة للشؤون العسكرية إنهم فوجئوا بتقارير المؤامرة التي تلقوها في الوقت الذي يستعد فيه القادة الإقليميون للجمع بين الحكومة وشخصيات المعارضة لبحث سبل إنهاء الصراع في البلاد.
وأكد مصدر مطلع في حكومة جوبا لـ(الصيحة) مشاركة وزير النفط الحالي ازينكيل لوال ممثلاً لمجموعة المعارضة جناح تعبان في المفاوضات. وقال إن الرئيس سلفاكير سيوفد أزينكال بدلاً من تعبان دينق خاصة بعد التقارب الشديد بين الرجلين فى الفترة الماضية بعد أن نحج تعبان في فك الاختناق الاقتصادي عن الرئيس سلفاكير من خلال ضخ أموال ضخمة عبر وزارته إلى مكتب الرئيس مباشرة دون أن تمر عبر وزارة المالية، وأضاف أن أزانكيل نجح في إقناع العديد من الشركات الصغيرة ورجال الأعمال المغمورين في أوغندا وكينيا بشراء النفط الخام الجنوبي، ومن ثم تحويل الدولارات إلى مكتب الرئيس بعيداً عن وزارة المالية، الأمر الذي جعل وزير المالية استيفن دياو واجهة رسمية ليس إلا.
الخرطوم: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة