نواب بريطانيون ينتقدون استضافة لندن لملتقى استثماري مع السودان
وجه نواب انتقادات حادة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، لاستضافة لندن، يوم الثلاثاء، ملتقى استثماري مع السودان تشارك فيه أكثر من 100 شركة. وحظيت الانتقادات بتأييد مناهضين للحكومة السودانية في بريطانيا.
ويتوجه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الى بريطانيا الثلاثاء للمشاركة في ملتقى التجارة والاستثمار، الذي يأتي بعد رفع عقوبات أميركية اقتصادية عن الخرطوم في أكتوبر الفائت.
وقالت صحيفة “القارديان” البريطانية، إن مجموعة من النواب وقعوا على رسالة ورفعوها إلى وزير الخارجية تحذر الحكومة البريطانية من مواصلة الاستثمار في بلد يهيمن عليه الفساد فضلا عن أن رئيسها، عمر البشير، مطلوب اعتقاله بموجب قرار من المحكمة الجنائية الدولية لانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتدى التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والسودان، يمثل أول قمة استثمارية عالمية للسودان تعقد في أوروبا بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات عن الخرطوم.
وأوضحت إن هذه القمة ستستضيفها منظمة “شركاء الأسواق النامية” التجارية بناءً على طلب الحكومة السودانية ويعتبرها البعض بأنه “فرصة للمستثمرين الأجانب والشركات للحصول على معلومات مباشرة عن أحدث التطورات والفرص الاستثمارية في السودان”.
ويتضمن جدول أعمال القمة كلمة ترحيب من السفير البريطاني لدى السودان مايكل آرون، وخطاب رئيسي من ممثل حكومة المملكة المتحدة الذي سيتحدث إلى جانب وفد سوداني رفيع المستوى يضم وزير الخارجية إبراهيم غندور.
وقالت كارولين لوكاس، الزعيم المشارك لحزب الخضر، التي شاركت في كتابة الرسالة إلى جونسون إن “هذا الحدث يمثل تحولا كبيرا في موقف بريطانيا المعلن بشأن السودان”.
من جانبها رحبت جمعيات ونقابات السودانيين في المملكة المتحدة وأيرلندا “ساتو” بموقف النواب البريطانيين المناهض لعقد المنتدى.
وقال (ساتو) في بيان، يوم الإثنين، إن “انتهاكات حقوق الإنسان في السودان ما تزال مثيرة للجزع وذات أهمية بالغة للمهاجرين السودانيين في المملكة المتحدة وأيرلندا”.
وأضاف “نحث الحكومة البريطانية على أن تضع في اعتبارها جميع هذه المخاوف الخطيرة.. دعونا لا ننسى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان”.
وكان غندور قد أبلغ الصحفيين الأسبوع الماضي أنه سيلتقي بنظيره البريطاني لمناقشة العلاقات الثنائية وما تم حتى الآن في إطار لجان التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية بالبلدين، كما سيلتقي بوزير الدولة المسؤول عن العلاقات الأفريقية ولجنة السودان البرلمانية، فضلا عن تقديم ندوة في احدى الجامعات البريطانية.
سودان تربيون.
بالله شوفو الخيار والفقوس كيف
السيسي ده العملو البشير ما عملو
ما بتتكلموا ليه مع السيسي يا غنم يا صليب