لماذا تحتاج مصر إلى علاقات جيدة مع السودان؟

تمر العلاقات المصرية – السودانية بأزمة خطيرة منذ عدة سنوات، وصلت إلى حد إضرار كل دولة بمصالح الأخرى عن عمد، دون مراعاة لخصوصية العلاقة بينهما بحكم الجوار والتشابك في المصالح والتداخل العرقي والتاريخي والجغرافي الممتد منذ آلاف الأعوام.
انعكست الأزمة الرسمية بين البلدين على المستوى الشعبي، فبرزت من الجانب المصري – وهو ما يعنينا في هذا التقرير – خطابات عنصرية أججها الإعلام الشعبوي. كان هدفها الحط من قيمة الشعب السوداني والتقليل من أهمية السودان لمصر. من هنا خرج سؤالان: لماذا تحتاج مصر إلى السودان؟ ولماذا يجب أن تحافظ على علاقات جيدة معها؟
كي لا تقف مصر وحيدة أمام «سد النهضة»
آثر الرئيس السوداني «عمر البشير»، قبل أيام، زيارة إثيوبيا للمشاركة في احتفالاتها بأحد أعيادها القومية، على تلبية دعوة الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، لحضور منتدى الاستثمار والأعمال «أفريقيا 2017» المنعقد في نفس التوقيت بشرم الشيخ، والذي شارك فيه 4 رؤساء أفارقة وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين. اصطحب البشير في زيارته إلى إثيوبيا عدد من كبار المسؤولين بينهم وزير رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية ومدير جهاز الأمن والمخابرات، في حين اكتفى بإيفاد نائب رئيس الوزراء لحضور منتدى شرم الشيخ.
قبل هذه الواقعة بأشهر قليلة، صرح الرئيس السوداني، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أنه «ليس هنالك أي حدود للعلاقة بين البلدين سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية»، وأن «الأمن الإثيوبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي السوداني ولذلك سنعمل على تطوير هذه العلاقة والوصول بها للمستوى الذي يتمناه كل سوداني وكل إثيوبي».
لا تعد هذه الوقائع والتصريحات مجرد رسائل تهديدية من السودان إلى مصر، فالخرطوم بالفعل تنحاز إلى جانب «أديس أبابا» في قضية تعتبرها القاهرة «حياة أو موت»، ألا وهي قضية «سد النهضة». فقد أعلنت مصر، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعثر مفاوضات السد بسبب رفض إثيوبيا والسودان لنتائج التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات المتعلقة بآثار السد على دولتي المصب. وتشارك السودان في حماية «سد النهضة» بشكل مباشر، حيث قامت، في تموز/ يوليو الماضي، بتوقيف مجموعة مسلحة قالت إنها «تحركت من إريتريا لاستهداف سد النهضة الإثيوبي»، وقالت الخرطوم إنها «معنية بالمحافظة على السد لحفظ مصالحها».
وقوف السودان (دولة مصب) بجانب إثيوبيا (دولة منبع) وليس بجانب مصر (دولة المصب الأخرى)، يضعف موقف القاهرة بشدة، ويجعل مطالبها بوقف بناء السد حتى استكمال الدراسات حول آثاره السلبية غير ذات جدوى كبيرة، كما يحد من إمكانية أي تحرك عسكري مصري مستقبلي ضد السد. من أجل هذا تحتاج القاهرة إلى أن تكون علاقتها بالخرطوم جيدة كي لا تقف وحيدة أمام «سد النهضة».
من أجل جبهة جنوبية آمنة
تمكنت أجهزة الأمن المصرية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من ضبط سيارتين محملتين بـ99 بندقية آلية و5 رشاشات جرينوف وبندقية قناصة و20 ألف طلقة نارية، قادمة من السودان عبر دروب جبلية قريبة من محافظة أسوان. رغم أن أغلب الأسلحة التي تدخل مصر يتم تهريبها من ليبيا بشكل أساسي، فإن هذا لا يعني أن الحدود الجنوبية آمنة تمامًا، فالتحقيقات مع المتهمين الذين تم توقيفهم، كشفت أن هذه لم تكن عمليتهم الأولى وأنهم أجروا عمليات تهريب قبل ذلك.
وقبل عام 2011 وفوضى السلاح في ليبيا، كانت السودان هي المصدر الرئيسي للسلاح في مصر، والسلاح المهرب إلى قطاع غزة عن طريق مصر، وهو ما حدا بدولة الاحتلال إسرائيل في عام 2009، إلى استهداف قافلة قالت إنها تحمل أسلحة عبر السودان إلى غزة، قتل فيها 119 شخصًا. وفي عام 2011 قصفت إسرائيل سفينة في ميناء بورسودان، وفي عام 2012 قصفت طائرة إسرائيلية سيارة مواطن سوداني اتهمته بأنه يهرب الأسلحة إلى قطاع غزة.
قد تدفع التشديدات الأمنية على الحدود المصرية – الليبية شبكات التهريب إلى العودة مرة أخرى للتهريب عن طريق السودان، أو قد يدفع تدهور العلاقات المصرية – السودانية سلطات الخرطوم إلى غض الطرف عن أنشطة التهريب على الحدود المشتركة من أجل تأزيم وضع النظام المصري، وهو أمر خطير على مصر في ظل تفاقم خطر الجماعات الإرهابية بها. لذا تحتاج القاهرة إلى علاقات جيدة مع الخرطوم من أجل ضبط حدودها الطويلة (1280 كم) بشكل جيد.
السودان كحديقة خلفية لمصر
تواجه مصر أزمة في الاكتفاء الغذائي دفعت الدولة إلى اعتبار مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان مشروعًا قوميًا يستدعي تجييش أدواتها وعلاقاتها من أجل إتمامه. من المتوقع أن تتفاقم الأزمة حال استكمال بناء وعمل سد النهضة، بالإضافة إلى تآكل البقعة الزراعية الذاتي نتيجة التوسع العمراني.
تمتلك السودان ملايين الأفدنة الخصبة التي تحتاج إلى الاستثمار، والتي تجتذب إليها دولًا خليجية كالسعودية والإمارات والكويت. يمكن لمصر أن تستغل كل هذه الأراضي الخصبة في إنتاج غذائها بشكل آمن ومستمر ويضمن لها ولاء الخرطوم خاصة فيما يخص أزمة السد.
تستطيع مصر كذلك أن تضخ مزيدًا من الاستثمارات إلى السودان مستفيدة من شبكة الطرق التي تربط البلدين، والاتفاقيات الاقتصادية الموقعة معها والمعطلة منذ سنوات وعلى رأسها اتفاقية الحريات الأربع. كما تستطيع القاهرة أن تمد الخرطوم بما تحتاجه من كهرباء، خاصة وأن مصر حققت فائضًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء خلال السنوات الماضية. وبذلك ستحرم مصر إثيوبيا من إحدى أوراقها في علاقتها مع السودان، وهو الوعد بإنارة الخرطوم من من كهرباء «سد النهضة».
بقلم
كريم أسعد
موقع إضاءات







تحليل سطحى وتلفيق لايساوى ثمن المداد الذى كتب به ولا يستحق عناء لرد
كريم اسعد انت انسان طيب .. الكبح الاستراتيجي هي سياسة الانظمة المصرية المتعاقبة على مصر الزمن تجاهنا .. لا يريدوننا لا قوة اقتصادية ولا قوة عسكرية .. حتى تظل مياه النيل كلها تجري نحو مصر لكي تنعم بالرفاه والرخاء ولنذهب نحن الى الجحيم.. وما احتلال حلايب الا ازلال وتحقير لنا .. وان نجحت هذه السياسة في تدجين النوبة وسلب حقوقهم وكرامتهم فالسودانيين غير ذلك وما كره الشعب السوداني عامة للمصريين وانحيازهم التام لمصالحهم ثم مصلحة الجارة الشقيقة اثيوبيا الا دليل على غباء وفشل السياسة المصرية تجاهنا .
نصيحة للاخوة الاعزاء في مصر
هاجروا لاننا سنقطع جريان النيل بسبب الحوجة الماسة نحن و اخوتنا و حبايبنا الاحباش
هناك فرص في كندا و استراليا وهما من بلدان العالم الاول و كثافتهم السكانية قليلة وكذلك لا تنسوا التقديم في اللوتري و مياه المسسيبي اصبحت اسهل و اقرب لكم من مياه النيل
تحليل سطحي ، و بسيط بنفس بساطة و سطحية السياسة في مصر ،
مقال ينظر للأمور من زاوية وجانب واحد مع إغفال الجانب الآخر.
اخي كريم كلماتك فعلا جميلة ومعبرة عن شخصية وطنية محبه لبلادها وشعبها وهذا المفترض ان يكون منذ زمن لكن قيادات الشعبين كلا يغني علي ليلاه ومصلحة الشعبين لاتهمهم في كثير او قليل … عذرا اخي لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ونارا اذا انت نفخت فيها ولكن انت تنفخ في رمادى
اولا من تحليلك السطحى دا وضح جليا انك من نفس القماش الذى يرتدية معظم الاعلاميين المصريين المتفلهوبن على وجلكم تغضوا الطرق عن الأسباب التى أدت الى كهرنا لكم وتعرفون جيدا ان حلايب وشلاتين واعلام السيسى الفاجر قد وضع اخر مسمار على نعش العلاقات السودانية ونتمنى ان تكون للأبد حتى نرى من كان محتاج منا للاخر .
ثانيا / انتى ذكرت كل العلل التى أدت الى تدهور العلاقات والسلاح الذى يهرب من السودان للمحروسة ما كنت تكمل جميلك وتقول كلمة حق المدرعات المصرية والأسلحة التى ضبطت فى دارفور كانت خير شاهد على أفعالكم الدنيئة .
ثالثا / لماذا يا أيها المصريون تتميزوا جميعكم بالفبركة والكذب الذى لم نراه الا عندكم لماذا لا تكونوا كسائر البشر وتكونو صدوقين مع نفسكم ولو مره واحدة فى الحياه.
متلك السودان ملايين الأفدنة الخصبة التي تحتاج إلى الاستثمار، والتي تجتذب إليها دولًا خليجية كالسعودية والإمارات والكويت. يمكن لمصر أن تستغل كل هذه الأراضي الخصبة في إنتاج غذائها بشكل آمن ومستمر ويضمن لها ولاء الخرطوم خاصة فيما يخص أزمة السد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالرغم من الكاتب تكلم عن التعالي واللعنجهيت هي السبب في فقدان ولاء السودان في سد النهضة.بنفس الاسلوب يكتب الكاتب بطريتهم المعوده اسلوب التعالي وهضم حقوق السودان .
السؤال لماذا يطر السودان التحالف مع أثيوبيا في كافة المجالات .
الجواب واضح جدا يعني لا وجود لمصر في الوجدان السوداني.انتهي.
سياسة مصر الغبية تجاه السودان خلقت نفور سوداني من اي شيء مصري ،، فجميع اهل السودان لم تعد مصر تعني لهم شيء ،، والحل ان يسير كل في طريقه ووفقا لمصالحه ،، ولاداعي للمقولة الحمقاء مصر يا اخت بلادي ياشقيقة ،، علينا يسهل وعليكم يمهل ولا داعي للامال البلهاء مع السلامة باي باي
سرد الكاتب حقائق تغمض مصر اعينها عنها عمدا عن قصد وذلك لعدة أسباب
التعالى واسلوب الوصايا على السودان مازال يخيم على العقلية المصرية
الانانية المصرية المفرطة
اعتقاد مصر بانها بمقدورها ترويض السودان
حالة الضعف التى يعيشها السودان زادت من اطماع مصر فيه
السذاجة التى نتعامل بها مثل تفريطنا فى مدينة حلفا وكذلك ذهاب قدر كبير من نصيبنا من مياه النيل لمصر دون مقابل يزيد من اطماع وصلف مصر الاحتلال فينا
اعتقاد مصر الاحتلال الجازم بان السودان جزء من مصر
بالله شوف الجهل المصري المتعمد.. باعتبار الخرطوم تعيش في ظلام دامس.. يعلمون ونعلم لا ملجأ لهم في المأكل والمشرب إلا السودان ياجهله.
هههههههههههههههه دا انتو يا سودانيين ما تقدروش تستغنو عن بضاعتنا دا انتو مساكين وغلابه وطول عمركم منكسرين و مابتجوش الا بالعصا السيسي ضربكم في حلايب وحكومتكم رجعت للتجارة معانا يعني حترجعو تشترو اللوكس واللايف بوي المصري وزيت كريستال وحتشترو البرتقال والفراولة والعنب والاواني المنزلية والادوية غصبا عن عينكم وخد بالك دي منتجات مصنعة خصيصا ليكم ههههههههههه ويا فرحتك يا بلادي دي الدولارات جايه تجري علينا…هههههههههههههههه
مصري صعيدي جاهل بليد غبي متخلف حاقد داهية تخمك وتخم مصرائيل وتخم سيدك الخسيسي العميل اليهودي
وله ! روح لم اخواتك من شارع الهرم ، وسلملي على أمك فيفي ، وهز يا وز
«ليس هنالك أي حدود للعلاقة بين البلدين سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية»، وأن «الأمن الإثيوبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي السوداني ولذلك سنعمل على تطوير هذه العلاقة والوصول بها للمستوى الذي يتمناه كل سوداني وكل إثيوبي».
كريم اسعد ههههههههههه
قد تدفع التشديدات الأمنية على الحدود المصرية – الليبية شبكات التهريب إلى العودة مرة أخرى للتهريب عن طريق السودان، أو قد يدفع تدهور العلاقات المصرية – السودانية سلطات الخرطوم إلى غض الطرف عن أنشطة التهريب على الحدود المشتركة من أجل تأزيم وضع النظام المصري، وهو أمر خطير على مصر في ظل تفاقم خطر الجماعات الإرهابية بها. لذا تحتاج القاهرة إلى علاقات جيدة مع الخرطوم من أجل ضبط حدودها الطويلة (1280 كم) بشكل جيد.
السودان كحديقة خلفية لمصر
لن يكون السودان حديقة خلفية لمصر السافلة
تمتلك السودان ملايين الأفدنة الخصبة التي تحتاج إلى الاستثمار، والتي تجتذب إليها دولًا خليجية كالسعودية والإمارات والكويت. يمكن لمصر أن تستغل كل هذه الأراضي الخصبة في إنتاج غذائها بشكل آمن ومستمر ويضمن لها ولاء الخرطوم خاصة فيما يخص أزمة السد.
هذا الذي لايمكن ان يحدث ياسي كريم اسعد
السودانين جميعا يعلمون ماهي سياسة مصر تجاه السودان
من دون تفاخر نحن نعرفكم اكثر من انفسكم
كريم اسعد الطيب هههههههه مصر لاتريد السودان ان يستغل تلك الاراضي الزراعية الشاسعة
لانها تري في ذلك عطشا لها بالنسبة لحصتها من مياه النيل.
تستطيع مصر كذلك أن تضخ مزيدًا من الاستثمارات إلى السودان مستفيدة من شبكة الطرق التي تربط البلدين، والاتفاقيات الاقتصادية الموقعة معها والمعطلة منذ سنوات وعلى رأسها اتفاقية الحريات الأربع. كما تستطيع القاهرة أن تمد الخرطوم بما تحتاجه من كهرباء، خاصة وأن مصر حققت فائضًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء خلال السنوات الماضية. وبذلك ستحرم مصر إثيوبيا من إحدى أوراقها في علاقتها مع السودان، وهو الوعد بإنارة الخرطوم من من كهرباء «سد النهضة».
يا سي كريم
قولنا مرارا وتكرارا ان مصر لا تريد خير للسودان لانها باختصار تري في ذلك ضررا لها
بالله عليك راجع سياسات مصر وحكوماتها المتعاقبة ع مر السنين تجاه السودان .
شي عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
مصرى صعيدى
فعلا الصعايده وصلوا
فعلا فى واحد بيدق فى مسمار فى حائط وعندما وصل المسمار الى راس الصعيدى الملزوق بالحائط اتعوج المسمار
لك ان تعلم اننا على يقين بأن ما تفعله مصر الاحتلال الان هو فرفرة مذبوح
لقد طوقنا عنق مصر باغلال من حديد لتصبح مثل الكلب الذى يحدد له صاحبه مدى حركته فسد النهضة يكسر عنق مصر الاحتلال
مصر الاحتلال تعلم جيدا ما ينتظرها وهى الان تهئ نفسها لتبوس الجزمة من اجل جرعة ماء ترتشفها
افعلوا ما تفعلون اليوم فغدا نفعل بكم الافاعيل
العطش والظلام يتهددكم
وستقدمون لنا حلايب وشلاتين على طبق من ذهب وانتم صاغرون
وصبرا شعب السودان على اذى مصر ان موعدكم النصر المؤزر
من غير المستبعد ان تفاجئنا مصر الاحتلال بعدوان سافر لما وصلت اليه من يأس بعد تيقنها من ان مسيرة سد النهضة ماضية
مصر الاحتلال اعلنت بان اثيوبيا تشن عليها حرب مياه مما يعنى انها فى حالة دفاع عن نفسها
فنحن لا ناقة لنا ولا بعير فى هذا الامر فسد النهضة اثيوبى وباراضى اثيوبية
مصر الاحتلال تمارس قرصنة علينا فى مياه النيل ان جاز التعبير رغم علمها بكل الاحسان الذى قدمناه لها
عندما اردنا لهذا الاحسان ان يتوقف مصر الاحتلال تريد أن تاخذه عنوة رغم انفنا
مصر الاحتلال رهانها خاسر فهى تريد ان تاخذ ما لا تملكه عنوة وهيهات لها ما تريد
الانانية المفرطه والغطرسة المصرية تجعلنا نجزم صادقين بان الاحسان لا يجدى معها (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان)
علينا ان لا نامن مكر وكيد مصر الاحتلال فالكيد ورثته مصر الاحتلال من امرأة عزيزها فنزل فيه قرآن يتلى
فان مست مصر الاحتلال سد النهضة بسوء فالنصوب سهامنا للسد العالى منذ اليوم وقبل الغد
يجب علينا اعلان الاستعداد التام تحسبا لاى عدوان مصرى محتمل انها (مص) وليست مصر لانها تمتص دماء وخيرات غيرها
مهما بلغ بنا الكره لمصر الاحتلال فلن نستطيع ان نفيها ما تستحق من كره
زول ساي انا عايز اسأل حضرتك. انت لو مشيت اقرب سوبر ماركت حتلقى كل المنتجات مصرية الصابون والزيت والادوية والاواني المنزلية والملبوسات وكل حاجة مصرية يعني انتو متقدروش تستغنو عن منتجاتنا ودا بفسر لينا ليه حكومتك رجعت للتجارة معانا وحتستورد مننا الخضار والفواكه واي حاجة تخطر على بالك..
مصرى صعيدى مش مصرى وبصراحه وماتزعلوش لما بتحاولو تقلدو المصريين بتبقو دمكو تقيل جدا حاجه كده تلطش يااولاد لوشى العظام هههههههه
كلام نظري جميل و لكن لا اخ كريم نحن في السودان ظللنا نعاني من التآمر المصري منذ حملة محمد علي لعنة الله عليه و انا سمعت باذني شيخ زهري مصري يقول سنة ١٩٧٦ في زمن دفى العلاقات بين مصر و السودان مشاريع التكامل يقول سودان قوي اخطر على مصر من إسرائيل فعداءكم السودان من الثوابت الاستراتجية و ما قولكم اننا أبناء النيل و أشقاء و شعب واحد إلا رماد بذر على العيون لمواصلة مسيرة التآمر على السودان لم يعد في السودان سوداني واحد يصدق هذه المقولات و ما علاقات مصر مع خليفة حفتر و جنوب السودان و دعمها للحركات الدارفورية الا تأكيدا لما نقول و الغريب الأغرب بعد كل هذا التآمر و الهجمات الاعلامية الفاجرة تتوقعون أن يكون السودان مساند لمصر ضد اثيوبيا التي لم تترك سبيلا لوحدة السودان و سلامة شعبة و أرضه الا سلكته ماذا قدمتم لنا انتم ايها الاشقاء غير المؤتمرات و الفتن ردا على وقوفنا سدا منيعا خلفكم نحمي ظهركم طيلة فترة حربكم حتى استعداد ارضكم ثم انقلبتم علينا لتوكافؤننا بنزيف ارضنا فكنتم اول من قدم السلاح لجون قرن حتى ينفصل الجنوب و بعد أمثاله ما زلتم هنالك تتامرون ثم قمتم باحلال حلايب مكافآت لنا على متحكم ١٥٠ الف كيلومتر مربع حيث تشرد الآلاف و اندثرت أعرق الحضارات أن الجرح يا اخ كريم ابلغ مما تتصور لم تعد للكلمات الود معنى إذا ما ما فعلتم و تفعلون و اقول للاخوه السودانيين المعارضين على التطبيع مع إسرائيل هل اسرائيل فعلت بكم ما فعلته مصر فلما التطبيع معها و كمان حريات أربعة الله يهديكم