الحكومة السودانية: المفاوضات تنتظر توفيق أوضاع (الشعبية)
قال متحدث باسم وفد الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، إنهم على استعداد لخوض جولة جديدة من المفاوضات المعلقة منذ نحو عام، وأشار الى أن توفيق أوضاع الحركة هي العقبة أمام الخطوة.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من الحكومة عن المتحدث باسم وفد التفاوض حسين حمدي تأكيدات باستعدادهم للتفاوض كما أفاد بتواصلهم المستمر مع الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الدولية بشأن التفاوض.
وأضاف حمدي “السلام بالنسبة للحكومة خط استراتيجي ومبدأ أخلاقي لن تحيد عنه”.
وتابع “رؤيتنا جاهزة وكذلك الموضوعات للتفاوض.. الإشكالية الوحيدة هي توفيق أوضاع الحركة الشعبية وتحديد من يمثلها”.
وفي سبتمبر الماضي أجرى ممثل (الإيقاد) بالخرطوم، لسيان جوهانس، مباحثات مع مفاوضي الحكومة في الخرطوم ناقشت ترتيبات استئناف مفاوضات السلام حول المنطقتين
وقال المسؤول الأفريقي في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن “استئناف جولات التفاوض بات مرتبطاً بموقف قيادة (الشعبية)”.
وانقسمت الحركة الشعبية الى تيارين يتزعمهما كل من مالك عقار وعبد العزيز الحلو، وذلك بعد أن أصدر مجلس التحرير ـ جبال النوبة، في أبريل الفائت قرارات بحل وفد التفاوض وتكوين وفد جديد، بجانب سحب الثقة من ياسر عرمان كأمين عام للحركة، وسحب ملفات التفاوض، والعلاقات الخارجية والتحالفات السياسية منه.
ودعت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، برئاسة ثامبو امبيكي، مجموعة الحلو في أغسطس الماضي لاجتماع على مستوى الخبراء بأديس أبابا، بحث خلاله مستقبل التفاوض، فيما رحبت الحكومة السودانية بالخطوة واعتبرتها مهمة نحو استئناف التفاوض.
سودان تربيون.