مداراتمنوعات

هاني رسلان: نظام السودان يرى مصر عدوا ويتحالف مع إثيوبيا وقطر لتهديد أمنها

قال الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر فى حاجة لسياسات جديدة فى التعامل مع القارة الأفريقية، ويجب إعادة تموضع الدولة المصرية فى المنطفة وفى ظل الظروف الراهنة، لمواجهة التحديات التى تحيط بها.

وأضاف رسلان، خلال كلمته فى المؤتمر السنوى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، صباح اليوم السبت، تحت شعار (العلاقات المصرية – الأفريقية… نحو آفاق جديدة)، أن مصر فى حاجة لمزيد من الجهد فى تحركاتها الخارجية مع ضرورة التنسيق بين كل مؤسسات الدولة فيما يتعلق بالتحركات داخل القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك تحركا إيجابيا فى أفريقيا لكنه يحتاج للمزيد لمواجهة التهديدات الوجودية وعلى رأسها أزمة المياه.

وأكد رسلان أن النظام الحالى فى السودان يصنف مصر بأنها دولة عدو، وأن هذا واضح تماما فى كل وسائل الإعلام والصحف السودانية، وأن النظام الحالى يرى مصر خصما وعدوا، وبالتالى تنسق مع التنظيمات الإرهابية فى ليبيا وتتحالف مع قطر وإثيوبيا، وبالتالى تعمل على تهديد مصر ومصالحها.

وأوضح الخبير الأفريقى أن النظام السودانى يؤوى عناصر إرهابية ومطلوبين من جماعة الإخوان الإرهابية، تهدد أمن واستقرار مصر.

كتب محمود محيى
اليوم السابع

‫27 تعليقات

  1. يا دوب انت فهمت
    اي دكتوراة عندك هاني رسلان

    كل الكلام الانت قلتو حقيقة بس بنجامل ابناء جلدتنا الربنا ابتلاهم بالانتماء ليكم
    وعلى فكرة قريب مقر الاخوان حا ينتقل من تركيا للسودان بس استنى شوية خلي القواعد التركية والروسية تخلص
    ونستلم الاسطول الجوي وممكن نتحالف مع اسرائيل ضدكم
    ونصيحة شوفو ليكم مصادر مياه غير النيل عشان نحن حا نكتفي اولا وما زاد ان كان هناك سيذهب شمال اوشمالا شرقيا حسب المعطيات و حلايب راجعة راجعة

  2. الرجل دا لا عقل له نهايء كلامه غير يرتد ضد مصر ما بيسوي شيء السودان ما قال انه عدوا انتو عرفتوا براك لو عايز يبقي عدوا بيعلنها ما بيخاف منك هو انت عندك ايه مثلا يخوف دا انت عايش علي المساعدات اسا لو السودان اقتنع يبقي عدوا لمصر وتصرف علي الاساس دا حيكون موقفكم شنو لو مثلا انضمينا لاتفاقيه عنتيبي ولا بنينا مع اثيوبيا تلاته اربعه سدود تانيه ونادينا انه مياه النيل توزع بالتساوي لانه ما معقول دوله مصب تاخد اغلب مياه النيل وهي ما مصدره حيكون تصرفك شنو غير الجعجعه الفاضيه تماما زي ما سويت في سد النهضه وتنزل علي فشوش انت عامه شخص موهوم وليست لديك اي امكانيات خبير ولا حتي غفير

  3. هل سأل دكتور هاني نفسه لماذا صنف السودان مصر عدو والا بيداري في خيبت مدرعاتهم المصريه الصنع التي استولا عليها السودان ام بيداري في مكاتب الحركات المسلحه في القاهره ام بيداري في دعم مصر في جنوب السودان قبل الانفصال وبعده لكي يزعزعو امن السودان ام هل بيداري في احتلال حلايب التي حبس انفاس كل سوداني وصياح حكومة السودان التي تنادي بالتحكيم والتي قالت اذا التحكيم أل بمصريه حلايب لمصر نسلمها لكم عن طيب خاطر ولماذا ترفض مصر التحكيم عدا اكثر من هذا كيف ياهاني والا ياهانم وهذا قليل من كثير نحن كشعب نصنف مصر عدو ونتمني من حكومة السودان ان تكون كذالك وتتعامل معكم بالمثل

  4. يا سي رسلان كل اناء بما فيه ينضح مين المتآمرة على الآخر منذ حملة محمد علي و حتى اللحظه السودان ولا مصر و مين البتعامل مع المنظمات الإرهابية السودان ولا مصر يا اخي على الأقل ادي فرصة الناس تنسى المدرعات المصرية التي وجدت مع متمردي دار فور القادمين من ليبيا حفتر و جنوب السودان و مين الذي أرسل شحنة الخراف المحقونة بالأمراض المعدية الى محجر بور سودان و مين وراء فسايل شركة امطار الملوثه بالبكتيريا يا سي رسلان العداء المصري ليس موجه إلى نظام حكم البشير أو أي نظام آخر إنما هو عداء استراتيجي موجه إلى السودان منذ فجر التاريخ لم يهدأ ابدا إنما يرتدي في بعض الأحيان جلباب الاخ الكبير الحادب على مصلحة اخيه و هذا رماد يذر في العيون من وقت إلى آخر حسب ما تقتضيه مصلحة مصر دون مراعاة لمصلحة السودان… يجب أن تعلم علم اليقين انه لم يعد في السودان أحد يثق في مصر إلا قليل من العملاء و سنستاصلهم جميعا باذن الله لأننا في قد عقدنا العزم أن لا يقوم في السودان مرة أخرى نظام تديرنهوا بالريموت كنترول.

  5. والله يا أرسلان انتم محظوظين لقيتوا حاكم السودان البشير الضعيف المتخازل البارد معاكم لو كان داء حاكم آخر غير البشير ماقعدتوا يوما في حلايب لأن عندنا رجال بياكلوا النار لا نخاف من عتاد مصر العسكري جدودنا حاربوا الاستعمار بالسلاح الأبيض فانتصروا وطرد وا المستعمر واسسوا دولة المهدية. مصر استغلت ضعف البشير وتراخيه ولكن والله لن نترككم تتهنوا بحلايب وبإذن الله يمشي الحاكم المتخازل المتباطي معكم ويجي غيره وانا أعرف حرارة القلب السوداني لا يقبل الزل والاستفزاز وكمان جابت ليها أستعمار واحتلال وممكن كل الشعب مستعد يموت من أجل حلابب .انا سمعتك يابقبطي بتتكلم في برنامج تلفزيوني وبتقول السودان مايمشي يطالب بالفشقة المحتلاها إثيوبيا .أولا نعيد حلايب من الجار العدوا الخاين وبعدين نشوف الفشقة أهم شي عندنا حلايب وأهل حلايب

  6. تحيه للاستاذ هانى لتعريف 99% من الشعب المصرى عن من هم عدوهم الحقيقي المملوء كره وحقد وحسد وغيره . لم يكونو يعلمون وأهلا بالعداء الواضح الصريح

  7. هانى مرسال
    القاره الافريقيه تعلم انتم انتهازيون لذاللك ليس لكم موطئ قدم فيها ناهيك السودان، الارهاب انتم من اعطى الى متمردى دارفور وسيدك بلحه وانت حنخلييك تمضغ فى الهوى
    السودان يعمل مصلحتو يعمل علاقات حتى مع الشيطان نعلم بلحه باع تيران وصنافير الى ال سعود مقابل بعد الرز السودان لن يفعل هذا موتو بغيظكم اشربو من المجارى

  8. مدام في ابالسه زيك أنتم العدو لنا دائما.

    قطر اصبحت عقدت النظام السيساوي

    لمن نرا شخيركم النتن علي سيدكم ترامب حين اوقف كل الرشوة التي يعطيكم ليها لكي تقمعوا الشعب الغلبان.

  9. ماذا تطلب أن نسمي مصر ومدرعاتكم حتى الآن غنايم لدى قواتنا المسلحة رسالتنا واضحة يا المدعو رسلان بضاعتكم سوف ترد إليكم والبادي أظلم

  10. تاخرت كثيرا جدا جدا جدا فى الوصول لمعلومة صحيحة 100% و اخطر ما فى هذه المعلومة ان تصنيف عدواتنا لكم ليس تصنيف الحكومة انما تصنيف الشعب جيل الشباب الملتهب المملوء بالعزة و الكرامة وحب الوطن و الاستعداد للموت فى سبيله كما فعل فى الجنوب قبل الانفصال و كما يفعل الان فى جنوب النيل الازرق و كردفان و دارفور و كل منطقه من تراب بلادنا الطاهرة و قريبا جدا باذن الله الواحد الاحد طلائع قواتنا ومجاهديننا و دفاعنا الشعبى على تخوم حلايب و ما يسمى بالسد العالى شريان الحياة الوحيد عندكم تحت نيران صواريخنا و رحمة مجاهديننا فما عليك الا ان تاتى كل يوم بحدبث يناقض ما قبله و ما بعده دون حياء او خجل تاكد ايها المهرج بان عهد مصر يا اخت بلادى يا شقيقة انتهى لغير رجعة باذن الله تعالى و حلت محلها اثيوبيا و قطر و تركيا و دول اخرى عزيزة علينا و لو كنت فعلا تعمل فى مركز للدراسات الاستراتيجية و انت منخصص فى الشئون السودانية و لو كان المركز مؤهلا فعلا و ذو نفع لكنت تحسست التغير فى مشاعر الشعب السودانى نحوكم منذ زمن بعيد و تداركتوا الامر قبل ان يقع الفاس على الراس لكن هذه صفات دولتكم يوجد تفخيم و هالات بدون مضمون و نسمع لكم ضجيجا و لا نرى لكم طحينا و غدا لناظره قريب و انتظر انا منتظرون

  11. رسلان ده عبيط ولا بتعابط من هو العدو يابهيمه ماذا تسمى احتلال ارض الغير ماذا تسمى السب والتطاول علينا ماذا تسمى طمعكم في حصتنا من مياه النيل ماذا تسمى وجود ري مصري في السودان ماذا تسمي كلامك اعلاه اليس تدخل ف شئوننا.ياخى يا حماااااار اتعلم وفهمنا بعدين

  12. فاسي خريان .. الشعب السوداني لانكم تتامرون على وطنه ولانكم اغتصبتم ارضه ولانكم لم تتورعوا وتتمادون في تآمركم لاخذ نصيبه من ماء الميل وليظل ضعيفا منهكا مشغولا بمشاكله.. آمن بالبراهين انكم العدو الاول وانكم من تقفون ضد نهضته وتطوره ورخائه .. ولم تتركوا له خيارا آخر غير كرهكم وبغضكم والاستعداد والتحوط لمكائدكم وغدركم وخيانتكم .. بئس الجار .. صدق المقربزي وصدق الجبرتي .. انتم ليتم بشر.

  13. أغرب شيء إنو المصارنه ديل مفتكرين السودانيين ديل عبطاء ، يا أرعن إنتو أويتو المعارضة 15 سنة لإسقاط النظام وإحتليتوا حلايب ودعمتوا الجنوبيين وحت الآن وجبتوا لينا خضروات وفواكه مضروبة وغزيتوا السودان عن طريق ليبيا واديناكم حلفا لتشيد الخزان واراضي في السودان وحاربنا معاكم مرتين في مواجهة اسرائيل ومليون مصري عايشين في الخرطوم وكلهم مخابرات وبرضه عاوزين تتبجحوا ،،، على الطلاق إنتوا أتفه شعوب الأرض.

  14. يا تعيس جهلان
    من أين حصلت على خبرتك في أفريقيا
    لو كان دا رأيك وأنت الخبير بأفريقيا
    جمهورية مص العبرية ليها حق تغيب عن أفريقيا
    وبعدين لو السودان بنى علاقة جيدة بقطر
    فهل هذا يعنى أنه يصنف مصر (عدو)
    ولا عا يزين السودان تابع لكم
    خسئت بضاعتك يا جاهل

  15. مصر أكبر عدو للسودان مصر التي أتت بالاستعمار للسودان المصريين خدموا الانجليز في السودان كعبيد مصر دعمت الإنقلابات في السودان وأتت بعبود لكي يوقع على إخلاء حلفا مصر دعمت كل المعارضين وفتحت لهم مكاتب في مصر جميع المعارضين والمتمردين سكنوا مصر وحاربوا بلدهم بدعم من مصر مصر حاربت التطور في السودان بالذات الزراعة حتى لا نستفيد من حصة مياه النيل وحاولت مشروع جونقلي الذي يدمر التوازن البيئي في الجنوب من أجل مياه النيل , السودان منح مصر 150 كلم داخل البلاد وهجر أهلنا في حلفا والتي تعج بالآثار يعني دمروا آثارنا وهجروا أهلنا , السودان لا يدعم حفتر ومصر تدعمه والآن مصر تدعم متمردي دارفور عقدة مصر الأخوان وصارت تتداول الكلمة في عدة محافل السودان لا يأوي أخوان مصر وأنتم تجموا المتمردين والأدلة دامغة السودان لم يقف ضد مصر في سد النهضة الذي أصبح لعبة سياسية مصرية باهتة . لو السودان يريد ضررا لمصر لوقع على إتفاقية عنتبي وطالب مصر بإخلاء خلفا وأتمنى أن يفعلها الآن , ياسيد رسلان أنت غبي سياسي وحمار السودان يمكن أن ينتهي من مصر بإتفاقية عنتبي وإخلاء حلفا أو على الأقل يطالبكم بإيجار سنوي , غباءكم سيكلفكم الكثير ظللتم تعادون السودان في إعلامكم وأفلامكم التافهة وترددون أن السودان جذء من مصر هل تعلم يا حمار أن السودان استقل قبلكم؟ متى خرج الإنجليز من مصر لماذا مصر لا تحتفل بعيد استقلال وسميتم خروج الإنجليز عام 1965 بيوم الجلاء نحن نلنا استقلالنا بدماءنا وقتلنا غردون واسماعيل باشا وحكمنا بلدنا بأنفسنا قبلكم , نقول لك يارسلان نحن نريد إخلاء حلفا وسنوقع على اتفاقية عنتبي ممكن تحسب النتائج لو عندك فهم

  16. ليس النظام وحده من يرى أن مصر عدواً ، بل كافة الشعب السوداني يروكم أعداء وأوسخ خلق الله

  17. وسنتحالف مع تركيا وروسيا وكل دول المنبع وكمان مع الشيطان يا منافقين

  18. ندعو لقمة سودانية قطرية تركية اثيوبية روسيه ببورتسودان

  19. رسلان الرجل التعيس البُخسة ههه يادوب اكتشفت بان السودان عدو لكم والله خيبة كبيرة نحنا كسودانيين ممكن نتحالف مع الشيطان ضدكم ودى حقيقة متاصلة في كافة الشعب السودانى وان شاء الله يومكم قريب

  20. يا زول .. هي ألعب كويس

    زمان … كنا … نلعب (دافوري) في الحي

    كان .. يلعب معنا .. زول (كسار) شديد .. كسار … لمن بي غادي

    يلعب .. بي … (كرعنو) و (يدينو) … ويلعب (مهاجم)

    يعمل في التمرين .. أكتر .. من (دُشلمية) فاول

    وكمان .. بعد دا كلو … (خرخار)

    يخرخر … اكتر … من (ترمب) زاتو

    الزول الكسار دا .. في واحد من التمارين … كان جاري بالكورة .. بس .. في لاعب … (هبشو) كدا …. ساكت … هبشة .. حبه كدا.

    الزول الكسار … وقع على الأرض

    يلا … قام … (هاج ) .. ليك .. في اللاعب … قال ليهو : يا زول هي ألعب كويس

    قَبَل ليك على الحكم … يا حكم إنت ما تحكم كويس … يا أخي إنت ما شاف .. الزول دا (يكسر) كيف ؟

    الحكم قال للزول (الكسار) : يا أخي … إنت من بداية التمرين … شغال في الملعب زي (المروحة) …. تضرب يمين … وشمال … وتضرب بي (كرعينك ويدينك)

    وكمان …. جاي … تخرخر … وتشتكي … للحكم !!!!!!!!

    الشاهد

    يا دكتور .. رسلان … إنت ما سألت نفسك … الناس ديل (يعادوك ) ليه؟

    العداوة … والكراهية …. صفة (مكتسبة) … وليست (متأصلة) في الإنسان

    الإنسان … يكره .. ويعادي .. (سلوك ..و أفعال) الإنسان … وليس الإنسان نفسه

    يعني … ممكن تعادي .. (أفعال) إنسان أحياناً … وتحب (أفعال) نفس الإنسان .. أحيانا أخرى.

    (الزول) … يكره .. ويعادي سلوك (النظام المصري) … وليس المصريين

    يا دكتور … لا تعامل (زول) .. بعدوانية .. وتتوقع منه أن يعاملك بي (هناي) …. كدا يعني

    يعني … يا رسلان .. ما تتوقع .. من الصحف ووسائل الإعلام السودانية … تعاملك بي … (friendly ) … وحاجات … زي كدا

    في حين … أن وسائل الإعلام المصرية ( إعلام النظام) … شغال … زي (المروحة)

    تضرب هنا .. وهناك

    تضرب في … أي حته … وباليدين … و(بالكرعين) .. وتقول أي كلام

    وبعد دا … كلو … جاي … يا دكتور … (تخرخر … وتشتكي) !!!!

    كدا … ما سمح

    حاول …. يا دكتور .. بي (تجرد) تسأل نفسك … سؤال( برئ)

    (النظام السوداني) … يعادي سلوك … (النظام المصري) ليه؟

    حتما …. ح … تعرف الإجابة

    إن كانت هناك عداوة … أصلا

  21. هاني انت ياكلب مافاهم اَي حاجة ولا عندك علاقة بالدراسات الافريقية عايز تسترزق من الاساءة للسودان يوميا في الاعلام نحن عارفين كل تصريحاتك وعشان تكون عارف تصريحاتك التافهة دي من سنوات واحد من أسباب خراب العلاقة علي المستوي الشعبي خليك من الحكومات ثم انه طالما مشكلة حلايب لم تحل مافي اَي علاقة عندها قيمة مع مصر باقي كلامك بلو واشرب مويتو . بالله انت خبير والله انت اكبر اكذوبة من عرفناك نفس تصريحاتك العدوانية تجاه السودان عشان ترضي حكومتك ويخلوك تعيش في مؤسسة الاخرام / الاكراه وليست الأهرام

  22. وتركيا كمان
    (((( تم إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي التركي السوداني))))

  23. *رفاعة رافع الطهطاوي* بعد أرساله ( نفيه) إلى السودان سنة 1850م لفتح مدرسة إبتدائية فى الخرطوم كتب قصيدة مطلعها ( ألا فادعُ الذي ترجو ونادى ) يستجدى بها الخديوي عباس و لم تنفعه نذكر منها هذة الأبيات عن السودان :

    وما السودان قطّ مقام مثلي
    وما سلواي فيه ولا سعادي

    بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه
    زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي

    عواصفها صباحاً أو مساءً
    دواماً في اضطرابٍ واطراد

    ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ
    وبعض القومِ أشبه بالجماد

    فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً
    بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد

    ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ
    كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد

    ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى
    يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد

    ويُرتَق ما بزوجته زماناً
    وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ

    واكراهُ الفتاة على بغاءٍ
    مع النهي ارتضوه باتحاد

    نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ
    به الرغباتُ دوما باحتشاد

    لهم شغفٌ بتعليم الجواري
    على شبق مجاذبة السفاد

    وشرح الحال منه يضيق صدري
    ولا يحصيه طرسي أو مدادي

    وضبط القول فالأخيار نزرٌ
    وشرُ الناس منتشر الجراد

    ولولا البيض من عُربٍ لكانوا
    سوادٌ في سواد ٍفي سوادِ

    وكان البحرُ منهجَ سفن عزمي
    فكدتُ الآن أغْرقُ في الثَّمادِ

    ثلاثُ سنين بالخرطوم مرت
    بدون مدارس طبق المراد

    وكيف مدارس الخرطوم تُرجى
    هناك ودونَها خَرطُ القتاد

    نعم تُرجَى المصانعُ وهي
    أحرى لتأييد المقاصد بالمبادي

    علومُ الشرع قائمةٌ لديهم
    لمرغوب المعاش أو المعاد

    فيا حسنَ الفعال أغثْ أسيرا
    بسجن الزنج يحكي ذا القياد

  24. تقريباً كل المثقفين المصريين (والعامة تبع لهم ) ينظرون للسودان و أهله نظرة دونية مثال على ذلك رفاعة رافع الطهطاوي بعد أرساله ( نفيه) إلى السودان سنة 1850م لفتح مدرسة إبتدائية فى الخرطوم كتب قصيدة مطلعها ( ألا فادعُ الذي ترجو ونادى ) يستجدى بها الخديوي عباس و لم تنفعه نذكر منها هذة الأبيات عن السودان :

    وما السودان قطّ مقام مثلي
    وما سلواي فيه ولا سعادي

    بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه
    زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي

    عواصفها صباحاً أو مساءً
    دواماً في اضطرابٍ واطراد

    ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ
    وبعض القومِ أشبه بالجماد

    فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً
    بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد

    ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ
    كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد

    ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى
    يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد

    ويُرتَق ما بزوجته زماناً
    وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ

    واكراهُ الفتاة على بغاءٍ
    مع النهي ارتضوه باتحاد

    نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ
    به الرغباتُ دوما باحتشاد

    لهم شغفٌ بتعليم الجواري
    على شبق مجاذبة السفاد

    وشرح الحال منه يضيق صدري
    ولا يحصيه طرسي أو مدادي

    وضبط القول فالأخيار نزرٌ
    وشرُ الناس منتشر الجراد

    ولولا البيض من عُربٍ لكانوا
    سوادٌ في سواد ٍفي سوادِ

    وكان البحرُ منهجَ سفن عزمي
    فكدتُ الآن أغْرقُ في الثَّمادِ

    ثلاثُ سنين بالخرطوم مرت
    بدون مدارس طبق المراد

    وكيف مدارس الخرطوم تُرجى
    هناك ودونَها خَرطُ القتاد

    نعم تُرجَى المصانعُ وهي
    أحرى لتأييد المقاصد بالمبادي

    علومُ الشرع قائمةٌ لديهم
    لمرغوب المعاش أو المعاد

    فيا حسنَ الفعال أغثْ أسيرا
    بسجن الزنج يحكي ذا القياد

  25. تقريباً كل المثقفين المصريين (والعامة تبع لهم ) ينظرون للسودان و أهله نظرة دونية مثال على ذلك رفاعة رافع الطهطاوي بعد أرساله ( نفيه) إلى السودان سنة 1850م لفتح مدرسة إبتدائية فى الخرطوم كتب قصيدة مطلعها ( ألا فادعُ الذي ترجو ونادى ) يستجدى بها الخديوي عباس و لم تنفعه نذكر منها هذة الأبيات عن السودان :

    وما السودان قطّ مقام مثلي
    وما سلواي فيه ولا سعادي

    بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه
    زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي

    عواصفها صباحاً أو مساءً
    دواماً في اضطرابٍ واطراد

    ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ
    وبعض القومِ أشبه بالجماد

    فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً
    بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد

    ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ
    كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد

    ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى
    يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد

    ويُرتَق ما بزوجته زماناً
    وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ

    واكراهُ الفتاة على بغاءٍ
    مع النهي ارتضوه باتحاد

    نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ
    به الرغباتُ دوما باحتشاد

    لهم شغفٌ بتعليم الجواري
    على شبق مجاذبة السفاد

    وشرح الحال منه يضيق صدري
    ولا يحصيه طرسي أو مدادي

    وضبط القول فالأخيار نزرٌ
    وشرُ الناس منتشر الجراد

    ولولا البيض من عُربٍ لكانوا
    سوادٌ في سواد ٍفي سوادِ

    وكان البحرُ منهجَ سفن عزمي
    فكدتُ الآن أغْرقُ في الثَّمادِ

    ثلاثُ سنين بالخرطوم مرت
    بدون مدارس طبق المراد

    وكيف مدارس الخرطوم تُرجى
    هناك ودونَها خَرطُ القتاد

    نعم تُرجَى المصانعُ وهي
    أحرى لتأييد المقاصد بالمبادي

    علومُ الشرع قائمةٌ لديهم
    لمرغوب المعاش أو المعاد

    فيا حسنَ الفعال أغثْ أسيرا
    بسجن الزنج يحكي ذا القياد

  26. أرى في الأفق بعثاً جديداً لسودان قوي متعافي يأخذ مكانه اللائق به وبشعبه ..
    وهـذا ما لا يروق لأمثال هاني رسلان ..
    دعوهم (ينبحون) وأمضوا في طريقكم متوكلين على الله
    عاقدين العزم على وضع هذا البلد في مكانته المناسبة