استقبال تاريخي للرئيس التركي في الخرطوم.. أردوغان يدعو لرفع العقوبات المفروضة على السودان
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، إلى رفع العقوبات المجحفة المفروضة على السودان، مبيناً أنّها “سرقت الكثير من مستقبل هذا البلد”.
تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمة ألقاها في مراسم تلقيه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة الخرطوم السودانية.
وأوضح الرئيس التركي، أنّ بلاده “ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وتقديم الدعم له، كما كانت تفعل في الماضي”.
وفي هذا السياق، قال أردوغان: “كما وقفنا بالأمس إلى جانب الشعب السوداني، فإننا سنواصل الوقوف إلى جانبه في المستقبل، وأمام محبة أشقائنا السودانيين نشعر أننا في إسطنبول، في بلدنا وليس في الخرطوم”.
وأضاف أردوغان أنه زار برفقة نظيره السوداني جزيرة سواكن (جزيرة أثرية شمال شرق السودان في البحر الأحمر)، وعرض عليه ترميمها.
وتابع أردوغان في هذا السياق قائلاً: “ما رأيته في جزيرة سواكن، أحزنني فقد حل الدمار في كافة أرجائها، وكان لنا شرف ترميم مسجدين فيها عبر وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)”.
كما أشار إلى عزم البلدين على تأسيس جامعة سودانية تركية، خلال وقت قريب.
وقال أردوغان “بإذن الله المستقبل للقارة الافريقية قبل أن ينقضي هذا القرن، يكفي ألّا ننحني ونقف صامدين كوقفتنا من أجل القدس”.
وحول التعاون في القطاع السياحي اقترح الرئيس التركي إمكانية “جعل السودان ممرا للمعتمرين بهدف إنعاشها من الناحية السياحية، لا سيما أنّ الذين كانوا يبغون العمرة في الماضي، كانوا يعبرون إلى مدينة جدة السعودية من السودان”.
وفيما يتعلق بتداعيات الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل قال أردوغان إن “التآخي الذي أظهره المسلمون عقب القرار الاستفزازي كان نقطة تحول هامة”.
ولفت الرئيس التركي إلى وجود مساعٍ جديدة لتقسيم العالم الإسلامي، كما جرى في القرون الماضية.
واقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإغلبية الساحقة الخميس الماضي يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بناء على مبادرة تركيا واليمن.
وغصت قاعة الصداقة للمؤتمرات وسط الخرطوم ومحيطها بآلاف الشباب والطلاب والمسؤولين الحكوميين والإعلامين الذين حضروا، مساء الإثنين، للاستماع لمحاضرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفكرية.
واكتظت الساحات الخارجية المحيطة بالراغبين في الاستماع للمحاضرة، بعد أن ضاقت القاعة بالحضور.
ورسم الحضور لوحة حمراء جميلة وهم يلوحون للرئيس أردوغان بالأعلام التركية والسودانية التي زينت القاعة أيضا، في حدث لم يشهده المكان من قبل.
ودأب الحاضرون على ترديد هتافات من قبيل: “أردوغان أمل الأمة” و”القدس لنا لا للظلمة”، لحظة دخول الرئيس أردوغان، وأثناء الوقفات في الحديث.
بدوره حيا الرئيس أردوغان بالحضور ملوحاً بيده للجموع التي كانت في استقباله، وأتت لسماع محاضرته الفكرية التي تلت مراسم تلقيه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة الخرطوم السودانية.
الخرطوم/ الأناضول
ثم سيصدقون ثم سينتظرون ثم سيأتي بعد الترك وهم يحملون آلاتهم التي تصنع الطوب والطعام ثم
سيحولون ما عندهم من ربح إلى عملة صعبة و سيزداد التضخم و سعر العملة الصعبة
المثقفين المصريين (والعامة تبع لهم ) ينظرون للسودان و أهله نظرة دونية مثال على ذلك رفاعة رافع الطهطاوي بعد أرساله ( نفيه) إلى السودان سنة 1850م لفتح مدرسة إبتدائية فى الخرطوم كتب قصيدة مطلعها ( ألا فادعُ الذي ترجو ونادى ) يستجدى بها الخديوي عباس و لم تنفعه نذكر منها هذة الأبيات عن السودان :
وما السودان قطّ مقام مثلي
وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه
زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً
دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ
وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً
بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ
كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى
يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً
وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ
مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ
به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري
على شبق مجاذبة السفاد
وشرح الحال منه يضيق صدري
ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ
وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ لكانوا
سوادٌ في سواد ٍفي سوادِ
وكان البحرُ منهجَ سفن عزمي
فكدتُ الآن أغْرقُ في الثَّمادِ
ثلاثُ سنين بالخرطوم مرت
بدون مدارس طبق المراد
وكيف مدارس الخرطوم تُرجى
هناك ودونَها خَرطُ القتاد
نعم تُرجَى المصانعُ وهي
أحرى لتأييد المقاصد بالمبادي
علومُ الشرع قائمةٌ لديهم
لمرغوب المعاش أو المعاد
فيا حسنَ الفعال أغثْ أسيرا
بسجن الزنج يحكي ذا القياد
الرئيس التركي اردوغان مفروض يعتذر عن الاستعمار التركي للسودان والظلم الذي ساد في تلك الفتره
القبح مذكور في مناهجنا المدرسية ان عزو محمد علي باشا للسودان كان هدفه جمع ( المال والعبيد)
يجب ان يعتذر الاتراك وبعدها يمكننا ان نفكر في احترامهم قبل ان نحتفي بزائرهم لبلادنا
خسئت ياسهيل soheil يا أيها السهل الصغير الوضيع الذي لا يكاد يري من صغره.. تعليقك لا يتماشى مع الموضوع المطروح وهنا يتجلي لنا هدفك الوضيع من هذا التعليق ورفاعتكم الطهطاوي هذا أن كان فيه خير لما نفي من بلده وحسبنا قول ربنا فيهم ( والشعراء يتبعهم الغاوون إلا تري انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون )
يوم الجمعه الجااي وزير الاوقاف المصري ماشي يخطب ويصلي بحلايب نقل على الهواء
ما مشكله يا حبيبنا عابد فليخطب كما شاء ومن يشاء في حلايب حتي .
نحن عارفين زيارة أردوغان وجعتم وجع شديد زي زيارة الشيحة موزه.
المهم نحن مع اثيوبيا حتي اكتمال سد النهضة ومع حلفائها الاتراك والقطريين وآبي من آبي. ونحن إن شاء الله غير خسرانيين