المؤتمر الوطني: عصر الانقلابات العسكرية قد انتهى وزمان الاحتفاء بالثوريين قد انقضى
كشفت الحكومة عن إعادة إحياء عملية السلام التفاوضية مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال من خلال استئناف المفاوضات في الشهر المقبل.
وجدَّدت الحكومة رغبتها في تميِّز المنطقتين ودارفور بدون سقف أعلى ومنحها سلطات أعلى، ولكنها لن تفاوض حول تحقيق المصير، وقال المهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني ومساعد الرئيس ورئيس وفد التفاوض أن الحكومة عازمة على إنفاذ مقررات الحوار الوطني، وطالب مساعد رئيس الجمهورية وهو يتحدَّث لأعضاء شورى الوطني، أمس بكادقلي أبناء جبال النوبة بعدم تسليم قضيتهم لأحد وأن لا يتفاوض نيابة عنهم بشر مهما حاول تبني قضية المنطقة.
وأعلن “إبراهيم محمود” أن عصر الانقلابات العسكرية قد انتهى وزمان الاحتفاء بالثوريين قد انقضى، وجاء عهد التحوُّل الديمقراطي وحقوق الإنسان وصناديق الانتخابات، وقال: إن علاقات السودان الخارجية تتحسَّن في كل يوم.
على صعيد آخر أعلن نائب رئيس حزب منبر السلام العادل عن انسلاخه عن حزبه وانضمامه للمؤتمر الوطني، وقال “حمودة شطة” عضو المجلس التشريعي بالولاية أن (117) من قادة حزب المنبر أعلنوا انضمامهم للحزب منهم أعضاء في المكتب القيادي للمنبر وأعضاء شورى. وقال: إن هياكل الحزب بالولايات في طريقها للانضمام للوطني واللحاق به، وانضم كذلك د. “محمد صادق جلال الدين” رئيس حزب الأمة بمحلية أبو جبيهة و(204) من قواعد الحزب للوطني، وأعلن الصحافيان “حامد علي بلال” و”جبريل موسى” انضمامهما كذلك لحزب المؤتمر الوطني و”كوكو كافي شداد” القيادي في الحركة الشعبية.
من جهة أخري أعلن مساعد الرئيس في حشد كبير من قبيلة كادقلي بمناسبة مرور مائة عام للمك “رحال اندو” كادقلي عن وضع خطة شاملة لتنمية وتطوير الولاية ومد شبكة الكهرباء لكل المدن واستئناف العمل بالطريق الدائري وعقد مساعد الرئيس اجتماعاً خاصاً مع البروفيسور “سليمان موسى” رحال أحد أبرز المعارضين من أبناء النوبة بالمهجر ومؤسس رابطة أبناء جبال النوبة بالخارج وتطرَّق اللقاء لإحلال السلام بالمنطقة والمفاوضات القادمة.
صحيفة المجهر السياسي.