الهندي: نخشى على أصحاب الحلاقيم الكبيرة في الإعلام المصري من الانشراخ دون أن ينالوا شيئاً من مقام السودان الرفيع
على بريد رجرجة العرب
السودان باتجاهه الصحيح نحو “روسيا” و”تركيا” يبحث عن مصالحه الإستراتيجية، مثلما تفعل كثير من الدول الشقيقة والصديقة من حولنا بعقدها الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو فرنسا أو روسيا نفسها.
{ ليس من حق أية دولة أياً كانت أن تعترض أو تتحفظ على علاقات السودان الخارجية، أو خياراته في التحالفات العسكرية والمواقف السياسية والدبلوماسية، فليسعد من يسعد وليغضب من يغضب، كما قال وزير خارجيتنا البروفيسور “غندور”.
{ فإن كانت هناك دولة شقيقة أو صديقة قد أغدقت علينا بالمليارات من الدولارات، فلتوقف عنا ملياراتها..
{ وإن كانت هناك دولة أرسلت قواتها لتحارب عنا في دارفور، أو في جنوب السودان قبل أن ينفصل بفعل المؤامرة الصهيوأمريكية، بينما عربنا يتفرجون، فليسترجعوا جندهم الصناديد وقادتهم المغاوير..
{ وإن كانت حولنا دولة قد عاونتنا زمن الحصار الأمريكي اللئيم المستمر حتى يومنا هذا، فلتخبرنا عن دعمها (السري) لشعب السودان رغم أنوف (اليانكيز)!
{ ولو أنكم فتحتم مصارفكم للتحويلات البنكية مع بنوك السودان الفقير المحاصر، حتى بعد قرار الرئيس الأخرق “ترمب” برفع العقوبات الاقتصادية، فحدثونا عن أسماء تلك البنوك العربية (الأصيلة) التي سابقت الريح لتعيد معاملاتها المقطوعة حتى اليوم.. مع (سلة غذاء العرب)!!
{ لكنكم تنسون أو تتناسون أن هذا السودان الفقير ظل وحيداً يقاطعه محيطه عشر سنوات طويلة على مدى عقد التسعينيات، ويحارب في جنوبه (4) دول أفريقية عنيدة، ويقاتل جيشاً متمرداً على مساحة (600) ألف كيلومتر مربع، ورغم كل ذاك الضيق والضنك والحصار، ظل قوياً.. وثابتاً.. وعصياً على الانكسار، وها هو نظامه الحاكم يقارب عامه الثلاثين، ثم لا يطرف له جفن ولا تهتز فيه شعرة!
{ السودان ليس دولة تحت الوصاية والانتداب من دويلات تحررت بعد استقلاله بخمسة عشر عاماً، كان هو من اعترف باستقلالها وليس العكس، والسودان ليس تابعاً لدولة ولا محمياً من جهة، بل العكس.. فهو الذي يقاتل عن تحالف عريض في “اليمن” برجاله الأشاوس، يبذل الدماء الغالية في أطراف “صنعاء” وضواحي “عدن”، ثم لا يجد جزاءً ولا شكوراً!
{ السودان سيتحالف مع “روسيا” ويتضامن مع “تركيا”، وستحط البوارج والغواصات الروسية والسفن التركية على طول ساحلنا في البحر الأحمر وعلى امتداد مياهنا الإقليمية، ولن يتراجع عن طريقه، شاء من شاء.. وأبى من أبى، ومات من مات.
{ إن الذين يسيئون للسودان وشعبه العزيز الكريم إنما يسيئون لأنفسهم، فنحن من علّمناهم علوم الحساب والطب والقانون والإدارة وعلّمناهم كرة القدم..!!
{ أما أصحاب الحلاقيم الكبيرة في الإعلام المصري، فإننا نخشى على حلاقيمهم من الانشراخ.. دون أن ينالوا شيئاً من مقام السودان الرفيع.
{ استحوا.. واغتسلوا.. فإن حظيرة خنزير.. أطهر من أطهركم.
الهندي عز الدين
المجهر
ده الابداع ايها الهندي…
ان شاء الله تكون صفيت وجمعته اطرافك من مصر..
احييك استاذ الهندي علي هذا المقال القوي…
حتي وان اختلفنا مع سياسة حكومة اابشير نرفض الاملاءات الخارجية…السودان حر في قراراته…
ينصر دينك ي الهندى ايوة دة الكلام
والله كلامك دة اثلج صدورنا واسعدنا فنحن لسنا بحوجة لهؤلاء العرب رعاة الابل والغوقاء فليقدموا كتابهم لو لهم علينا فضلا ولابد ان ننظر لمصالحنا اولا فهم حتى لو وقفو معنا موقف يمنون علينا به كما راينا فى وسائل اعلامهم وان لم يكن لهم موقفا مشرفا طوال فترة الحصار والحروب
الدولة الوحيدة التى لها فضل علينا دون من او اذى هى دولة قطر الشقيقة التى حاربوها ايضا عندما سلكت طريق العلم ونزعت جلباب التابعية والغوقائية
الهندي ده عبيط شديد
عمرك كلو تدافع عن المصريين والان لمن تتعرض ليهم تقول المزيعين
زنلنة تزن ليك في نخرتك
ياخ قولها مصر دولة تافهة وحقيرة
ابو الزفت كدا ح تخلينى ترجع اقرأ ليك …. بس ما تغير رأيك بعد يومين
كلام جميل يالهندي، إعلامنا لايزال ضعيف أمامهم..
لكن عايزين نصل مرحلة نفتخر بغواصات وسفن وقواعد الجيش السوداني مستقبلا..طالما أن الدفاع ينال نصيب الأسد في الميزانية.. وليس الإحتفال بقوات وإمكانيات الغير.. فلا توجد صداقات دائمة في السياسة..
ولأن مكان السوداني الحقيقي أن يحمي نفسه والغير لا أن يطلب الحماية..
أما المصاري.. فقلناها كثيرا.. أطماعهم ستبدأ من ليبيا ولن تنتهي في السودان..
ولذلك تزعجهم جدا مثل هذه التحالفات..ليس خوفا على أمنهم المباشر ولكن حسرة على ضياع خططهم التوسعية..
مرحب بالهندي في حظيرة الوطنية … هوي ياالخلجين وياالمصرين .. نحن محاصرين ٣٠ سنة وماجاءتنا الحبة وعندنا استعداد ل٣٠ سنة تانية … فما تتبجحو ساي والله انتو زي حصارنا ده سنة ماتستحملو … يالسعودين عمركم ده كلو تتدعمو في التمرد بتعليمات من امريكيا ،، فالان حان دورنا لنرد عليكم انتو والمصرين .. بعد كده ياتقعدو بي ادبكم ولا تستحملو االبجيكم … ومن هنا لي قدام السودان اولآ واخيرآ ..السودان فقط عرفتو وفهمتو ولا لسة
لابد من استدعاء سفراء مصر والسعودية والامارات واستفاسرهم عن هؤلاء الساقطين هم يعملون في وسائل اعلام مرخصة لهم من حكوماتهم ولابد ان يراعو علاقات دولهم مع دولة ترسل جنودها للدفاع عن انظتهم واخري مصر فشلها تريد ان تغطيه باعلامين لا زالت تتطاردهم ان تربو وسط قوادين وقوادات
ايوا دا كلام اولاد السودان الرجال
شفت يالهندى الناس دى كلها الليلة مثنيا على ماكتبتة وانت عارف إنّو انا من اكثر المنتقدين ومعى كثر هنا الان انا بقول ليك صح لسانك وعودة حميدا وعلى باليمين انت لو استمريت كدا حيعلوا قلمك وانت عارف سلفا بعد ان اتضحت الرؤية الان ان المصريين يغلطوا على السودانيين ويكيلوا الشتائم بس أوعى تتراجع تانى
ياولد من وين جبت الكلام ده؟
السطر الأخير والأخير يساوي كل ماكتبته وستكتبه منذ بلوغك سن الرجال. ورغم شكوكنا فيك فقد تكون منافقا ستلبس غدا المظهر المصري. وتعود حليمة لسكتها القديمة ؟ اقطع علاقاتك بالزفارة المصرية وامتنع عن زياراتك لهم وفي بلدهم ورد الصاع لهم بألف وعندها سنقرر سودانيتك وهويتك وهل اصبحت خاليا من الفيروسات المصرية في العقل والجسم والدم