معاينة الملاعب خطوة في الاتجاه الصحيح البث.. الرعاية وثبات البرمجة تحديات تنتظر اتحاد شداد في الموسم الجديد
أعلن الاتحاد السوداني لكرة القدم عن انطلاقة منافساته للموسم الجديد مطلع فبراير القادم، وذلك بعد أن حدد شهر يناير لإجراء قرعة المسابقة الوطنية الأولى دوري سوداني الممتاز.
ويبذل الاتحاد المنتخب حديثاً جهوداً جبارة للارتقاء بشكل التنافس في البطولة الوطنية من خلال الاهتمام بمعالجة السلبيات التي ظلت تصاحب المنافسة في المواسم الماضية وعلى رأس ذلك سوء الملاعب وعدم استقرار البرمجة بجانب ملفات حقوق الأندية في البث والرعاية وغيرها من الصعوبات التي ظلت تتسبب في كثير من الأحيان في نسف الموسم بانسحاب أحد العملاقين خاصة في الفترة الأخيرة.
خطوة في الاتجاه الصحيح
قامت لجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم هذه المرة بمعاينة ملاعب مسابقة دوري سوداني الممتاز والوقوف على جاهزيتها لاستقبال مباريات البطولة الوطنية، وكانت اللجنة قد أكدت في تصريحات نقلتها الصحف على لسان أعضائها أنها ستستبعد جميع الملاعب غير المؤهلة حتى ترتقي بالبطولة الوطنية، وهو ما يجعل الجميع يستبشر بالنسخة الجديدة من المنافسة باعتبار أن سوء الملاعب كان واحداً من أهم أسباب تدهور المنافسة وتراجعها على مستوى التصنيفات الصادرة من الاتحاد الأفريقي والدولي.
البث والرعاية قضايا تنتظر حلولاً جذرية
تعتبر قضية البث والرعاية الخاصة بمسابقة دوري سوداني الممتاز واحدة من أهم وأعظم التحديات التي ستواجه الاتحاد السوداني لكرة القدم خاصة وأن القضية تعتبر من القضايا الشائكة والمعقدة بعد أن فشلت جميع المحاولات التي قادها الاتحاد السابق في وضع ضوابط تحفظ حقوق الأندية في ملفي الرعاية والبث، وكان الاتحاد المنتخب قد أعلن في وقت سابق أنه سيلغي حصرية البث من أجل تحقيق أكبر دخل للأندية بدخول أكثر من قناة فضائية في ملف تلفزة البطولة الوطنية، كما بشر اتحاد شداد بالتشدد في حقوق أنديته التي تحتاج لها بشدة وينتظر أن يرتب الاتحاد لإنجاز هذا الملف مبكرًا.
البرمجة الهاجس الأكبر للأندية
يجمع الكثير من المهتمين بكرة القدم السودانية على أن البرمجة تمثل أكبر مشاكل الدوري السوداني وهي المتهم الرئيسي في تدهور وتراجع المستوى الفني للممتاز، وذلك بسبب عدم استقرار الجدول الخاص بالمنافسة مما يجعل المتابعين للمنافسة يملون التعديل المتكرر في موعد المباريات، هذا بجانب تأثيرها على المستويات الفنية للفرق بتوقف فريق عن اللعب لأكثر من أسبوعين، فيما يؤدي فريق آخر ثلاث مباريات خلال خمسة أيام وتتعشم الأندية في أن تفلح اللجنة المنظمة هذه المرة في وضع تواريخ ثابتة للمسابقة حتى نهايتها خاصة وأن مشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية على المستوى القاري واضحة ومعلومة مسبقاً، ويزيد تفاؤل منسوبي الأندية بعد الأسماء الجديدة التي ضمتها لجان الاتحاد وعلى رأسها لجنة المسابقات والتي احتوت على ثلة من خيرة الكوادر الإدارية بالبلاد.
حسم الشكاوى مبكراً
يعتبر حسم الشكاوى الخاصة بالمباريات أثناء الموسم من الهواجس التي باتت تؤرق الأندية كثيراً في الفترة الأخيرة إذ اعتادت أندية الممتاز البت في بعض الشكاوى مع ختام الموسم وأحياناً عقب نهاية التنافس وتتويج البطل مما تسبب في كثير من المشاكل التي كانت سبباً في نسف عدد من المواسم الرياضية بانسحاب أحد طرفي القمة في خواتيم الموسم الرياضي، وكانت الأندية قد طالبت الاتحاد الجديد بضرورة الاهتمام بهذا الأمر ومعالجته حتى تنعم الأندية بموسم مستقر يخلو من المعوقات يكون عنواناً لكرة القدم السودانية.
تقرير: عبد العزيز السلامي
صحيفة الصيحة