هل نشاهد (مهند ونور) في جزيرة سواكن؟
(1) نافذة أوروبية جديدة، انفتحت للسودان، بعد التشدد والتضييق الذي تمارسه دول الجوار على السودان.
> السودان كدولة وكشعب لا استفادة له من دول الجوار والتي تريد على الدوام الاستفادة من السودان دون مقابل على تلك الخدمات الكبيرة التي يقدمها السودان لهم.
> السودان الذي أغرقت أراضيه وتشرد أهاليه بسبب (السد العالي) ، كان جزاء ما قدمه لمصر من تضحيات في ذلك الجانب احتلال جزء عزيز من الأراضي السودانية في حلايب وشلاتين.
> والسودان الآن يقدم أرواح أبنائه ودمائهم في قضايا عربية (خليجية) هو ليس طرفاً أصيلاً فيها ولا منها.
> مع ذلك يلقى السودان وشعبه (الشتائم) و (السخرية) من الإعلام العربي الذي ينظر للسودان دائماً على أنه تحت السيادة العربية وفي الخدمة دائماً، فإن اتجه السودان نحو الدول الأفريقية أو الدول الأوربية، غضب العرب من ذلك، رغم أن النفوذ الغربي و (الإسرائيلي) أيضاً في تلك الدول بلغ شأواً عظيماً.
(2)
> قد تكون هناك تحفظات (سودانية) داخلية أو خارجية على بعض السياسات والقرارات، وهذا أمر طبيعي ، لأن الوطن وطن الجميع.
> لكن نرفض أن تكون (السيادة) السودانية تحت نظر الحكومات العربية لتقرر له ما يكون وما لا يكون.
> من حق الحكومة الاتجاه (غرباً) ، في ظل (الاستخفاف) العربي الذي يجده السودان من الدول العربية.
> لقد دفع السودان ثمن مواقفه (العربية)، في الوقت الذي نجد فيه أن تلك الدول التي دفع السودان من أجلها الثمن وضحى لها، تنتفع بمواقف السودان وتتاجر بها.
> الحكومة المصرية تتعامل مع السودانيين الذين تنتفع منهم في السياحة وفي العلاج بازدراء واضح، بلغ أن تم إرجاع الكثير من الإعلاميين السودانيين من مطار القاهرة الدولي بسبب مواقف (وطنية) تحسب لهم في حلايب وغيرها من قضايا المنتجات الزراعية والغذائية التي تستورد من جمهورية مصر العربية ولا نجني منها غير (السرطانات).
> في الوقت الذي ترفض فيه مصر دخول الإعلاميين السودانيين لأراضيها المفتوحة للجميع نجد أن الحكومة التركية ألغت شرط الحصول على التأشيرة مقدماً للسودانيين لدخول أراضيها، كأول قرار بعد زيارة الرئيس أردوغان للسودان.
> وزارة الخارجية التركية أصدرت قرارها الخميس أمس الأول وقامت بإلغاء شرط الحصول على التأشيرة، حيث أكدت أن القرار سيدخل حيز التنفيذ فوراً، وأضافت الخارجية التركية أن السودانيين لن يحتاجوا بعد اليوم لفيزا لدخول تركيا، وأن دخول تركيا سيكون عبر فيزا إلكترونية فقط، لمرة واحدة وتسري لمدة (30) يوماً. وأشار المصدر إلى أن الفيزا يمكن استخراجها من المطار أو عن طريق الجهة المعنية باستخراج الفيزا المعتمدة لدى تركيا.
> هذا التعامل الراقي مع المواطن السوداني ناهيك عن الإعلامي لا نجده من أقرب الدول العربية للسودان.
> لا تتعامل دولة عربية مع السودان بهذه الطريقة ، مع أن السودان ظل يفتح أراضيه ويقدم أبناء شعبه للدول العربية في الكثير من المواقف التي يدعي أنها (قومية).
(3)
> بالفهم المصري الساذج، يمكن أن نتحدث باللغة التي يفهمها المصريون ونقول لهم إننا يمكن أن نشاهد النجم التركي مهند (كيفانش تاتليتوغ) في جزيرة سواكن، ليس لتأكيد الخلافة التركية ، ولكن لتصوير مسلسل تركي في سواكن.
> وقد يكون هناك مسلسل سوداني تركي مشترك في الأيام القادمة لإظهار السياحة السودانية ، حيث تبدع الدراما التركية في إبراز الملامح السياحية الجميلة.
> ويمكن أن نشاهد نور (سونغول أودان)، ونشاهد لميس (توبا بويوكستون) إلى جانب الهادي صديق ومحمد مهدي الفادني في عمل درامي ضخم.
> هكذا يجب مخاطبة أحمد موسى وعمرو أديب اللذان لا يرتقي فهمهما أكثر من فهم شعبان عبدالرحيم ولوسي ووربي وسما المصري.
(4)
> يجب ألا تكتفي مصر من مواقفها ومن القومية العربية بـ (أنا بكره إسرائيل) التي يرددها شعبان عبد الرحيم كلما توغل الكيان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة في الوقت الذي تقدم فيه الحكومة المصرية المطائف والحشايا للعدو الإسرائيلي .
> من ثم فإن حروبات مصر يجب ألا يقوم بها أحمد موسى والغيطي وعمرو أديب ولميس الحديدي.
> الحرب الإعلامية لا تعني أن تصبح لغة (العوالم) هي اللغة الرسمية للحكومة المصرية.
محمد عبدالماجد
الانتباهة
هههههه والله مضحك
مهند ونور .. متى يترك هذا الصحفى الخائب الهيافة !!1