هل يملك ترامب زرّاً نووياً فعلاً؟
افتتح الرئيس الأميركي المثير للجدل، دونالد ترامب، السنة الجديدة بتراشق مع زعيم كوريا الشمالية، بعدما تحدث كل منهما عن قدراته النووية وعن أي منهما يملك الزر النووي الأكبر، وفي هذه اللحظات عاد التساؤل للظهور حول كيف يبدو هذا الزر الذي يهدد العالم بالاختفاء، وهل هناك فعلاً زر من هذا النوع؟
والجواب على هذا السؤال، وفق موقع “ميترو” البريطاني، هو أنه لا يملك فعلاً زراً أحمر اللون كبيراً كما يتخيل البعض، إلا أن القدرات النووية هي في متناول يده ليلاً ونهاراً.
ويرافق دونالد ترامب باستمرار مساعدٌ يحمل حقيبة جلدية سوداء، معروفة باسم “كرة القدم النووية”، داخلها معدات للاتصال بالقوات النووية الأميركية على الغواصات وفي القاذفات وفي مواقع الإطلاق في جميع أنحاء العالم.
ولإطلاق هذه القدرات الجبّارة سيحتاج ترامب إلى بطاقة، تُعرف باسم “البسكويت”، تحدد هوية من يستخدم الشيفرة، وتسمح له بالأمر بإطلاق ذخيرة أسلحة نووية.
وبمجرد أن يأمر الرئيس ترامب بالإطلاق، يتم إرسال رمز قصير إلى مواقع الإطلاق، لتقوم الطواقم بالمصادقة على رموز مختومة توفرها وكالة الأمن القومي. إذا كان دونالد ترامب هو من أمر بالهجوم، لا أحد يستطيع أن يقاوم ذلك، الجيش سوف يتحقق ببساطة من الرموز ثم يطلق النار. ويملك ترامب خيارات عدة للقصف، من صاروخ نووي واحد إلى هجوم شامل.
(العربي الجديد)