كاتب مصري: سد النهضة فى إثيوبيا.. ليس فى السودان
قد يُصاب البعض بالحَوَل لأى سبب، فيتصور أن سد النهضة يقع فى السودان، لذا وجب التنبيه، سد النهضة يقع داخل الأراضى الإثيوبية بالقرب من السودان، إثيوبيا هى التى تسعى منذ زمن طويل لمنع مياه النيل عن مصر، الحكومات المصرية المتعاقبة، كما الرؤساء، وقفوا بقوة ضد المشروع الإثيوبى، هندسياً وفنياً المشروع كان يمثل جهداً إسرائيلياً لم تنكره تل أبيب يوماً ما، إثيوبيا هى التى راوغت مع مصر بشأن تفاصيل إنشاء السد والخرائط والمعلومات الفنية، ومازالت تراوغ بشأن فترة تخزين المياه وحجمها، القصة كلها إثيوبية- إسرائيلية بمباركة أمريكية، لا تحتاج فى فهمها إلى عبقرية من أى نوع.
السد يُسمى سد النهضة الإثيوبى. هناك يطلقون عليه سد الألفية، توقعاتهم أنه سوف ينتج لهم فائضاً من الكهرباء يمكن تصديره إلى أكثر من دولة من دول القارة السمراء، توقعات العلماء أنه سوف يحجب أكثر من نصف حصة مصر من المياه، بما يضر بالزراعة والصناعة والتنمية والإنسان والحيوان، بما يضر أيضاً بالسياحة والتقدم والتطور فى كل ميادين الحياة، التوقعات تتحدث عن عطش حقيقى وجوع حقيقى، تتحدث عن جفاف غير مسبوق وخروج توربينات توليد الكهرباء بالسد العالى من الخدمة.
نعود ونؤكد أن سد النهضة يقع فى إثيوبيا، لم نعد نسمع برامج الليل وآخره التليفزيونية تتناول هذه القضية، على الرغم من أنها تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، البوصلة الإعلامية توجهت عموماً نحو السودان!! حتى فى المقالات الصحفية، يبدو أن البعض أصبح ينظر للخريطة بالمقلوب، إنه الحَوَل الذى يحتاج إلى علاج سريع، قد يكون العلاج فى السودان، وقد يكفى العلاج من مصر، إلا أن السد فى كل الأحوال يقع داخل الأراضى الإثيوبية، يجب أن نتذكر ذلك طوال الوقت، حتى لو كان هناك حَوَل مشابه لدى الأشقاء السودانيين، تكلفة العلاج هنا وهناك قد تكون مضاعفة، وقد تحتاج جهداً، إلا أنها بين الأشقاء يجب أن تتجنب البتر بأى شكل من الأشكال، البتر موقِعُه هناك، حيث يقع السد.
ليس مقبولاً استدعاء سفير من القاهرة أو آخر من الخرطوم، ليس مقبولاً الحديث عن استعدادات واستفزازات واستنفار من أى نوع، ليس مقبولاً تهديد من هنا أو تلويح بالتهديد من هناك، ليس مقبولاً العمل لحساب آخرين على أى صعيد سياسى أو عسكرى أو حتى شخصى، ليس مقبولاً مجرد الصمت حتى تتفاقم الأوضاع، أو حتى الصمت على تجاوزات البرامج التليفزيونية والتصريحات غير المسؤولة، ليس مقبولاً مجرد القطيعة والجفاء والضرب بالعلاقات التاريخية والأخوية عرض الحائط، يجب أن نفهم أن المفاوضات حول السد فشلت منذ أن ساءت العلاقات مع السودان، يجب أن نفهم أن السودان هو الأهم على الإطلاق فى منظومة الأمن القومى المصرية.
نحن نتحدث عن دولة مصر والسودان، مملكة مصر والسودان، مصلحة مصر والسودان، مستقبل مصر والسودان، هكذا كان التاريخ، ومن صالح كل الأطراف أن يظل كذلك، ويجب أن تتوارثه الأجيال القادمة، الأشخاص زائلون أياً كانت مواقعهم، وسوف تبقى مصر والسودان، محاور الشر والحرب العائلية بالمنطقة فى طريقها إلى التحلل، لن تبقى سوى محاور السلام، محاور الخراب دائماً وأبداً تخسر فى نهاية المطاف، محاور البناء هى التى تربح وتزدهر، لنعود إلى الشعوب، ماذا تريد؟ لنعود إلى الشارع، كيف يرى الأوضاع؟ سوف يشير الجميع إلى الخريطة بالبنان: هناك يقع سد النهضة الذى يوقع الضرر بمصر، هناك داخل إثيوبيا، وليس فى السودان.
لنكن أكثر صراحة، لنتحدث بانفتاح أكبر، حينما تستدعى الخرطوم سفيرها بالقاهرة فإن هناك شيئاً ما خطأ، حينما يكون رد الفعل المصرى: نبحث الرد المناسب، فإن هناك أيضاً شيئاً ما خطأ، حينما يُختزل حديث القاهرة والخرطوم على الميكروفونات فقط، فإن كل الأوضاع تصبح خطأ، بالتالى حينما تتناول نشرات الأخبار الإقليمية والعالمية تقارير حول مزيد من الأزمات، بل الاستنفار بين القاهرة والخرطوم، فإن ذلك بمثابة فشل للجهود الدبلوماسية والسياسية على الجانبين، قد يكون الفشل نتيجة عوامل كثيرة ومختلفة، ذلك أن الأزمات أيضاً كثيرة ومختلفة، إلا أنه ليست هناك أكبر من أزمة سد النهضة، الذى يقع داخل الأراضى الإثيوبية.
ربما كانت مصر أكثر دول المنطقة إدراكاً لمخاطر وتكلفة الحروب، بحكم ما خاضته من مواجهات على مدى عدة عقود، ربما كان السودان أيضاً كذلك، ربما كانت مصر أكثر خبرة بأهمية العمق الاستراتيجى على هذه الجبهة أو تلك، ربما كانت السياسة المصرية الأكثر فاعلية فى المنطقة طوال العقود الماضية بحكم عوامل كثيرة، ليس بحكم التاريخ أو الجغرافيا فقط، كان ذلك هو قَدْر مصر وقدَرها، وسوف تظل كذلك، كان ذلك هو حجم مصر، وسوف يظل كذلك، لذا فإن مصر دائماً وأبداً يجب أن تظل على هذا المستوى من الاحتواء والمثابرة، ليس ذلك فقط، بل قيادة دفة السفينة إلى بر الأمان.
بقى أن نعيد التأكيد على أن سد النهضة يقع فى إثيوبيا على النيل الأزرق، بولاية بنيشنقول قماز، بالقرب من الحدود مع السودان، على مسافة تتراوح بين ٢٠ و٤٠ كيلومتراً، السد تقيمه إثيوبيا وليس السودان، يقع فى إثيوبيا وليس فى السودان.
عبد الناصر سلامة
المصري اليوم
صحيح السد يقع في اثيوبيا ولكن مصر تتحرش بالسودان لتجره لحرب معها لمطالبته بحلائب .
اما السد قائم قائم حتي لو يستهلك كل مياه النيل
الان عرفتم المعني الحقيقي للعمق الاسترتيجي
ياسيدي الفاضل بكل مصر وتاريخها للأسف كنتم جهله او تتجاهلون أن النيل خط احمر والسودان ذلك اليراع الزي يخط الخط نفسه فلماذا التصغير والاستهزاء والتحجيم وعدم الامبالاه في التعامل ياسيدي في عصرنا هذا اصبحت الفصائل تمتلك بل تصنع الصواريخ العابره والحوثي ليس ببعيد من صنعاء يهدد قصر اليمامه فكيف لمصر ان تدافع عن السد العالي و تفعل بالسودان ماتفعل حكومه وشعبا وبحيره السد العالي داخل الاراضي السودانيه وفي الختام جميلا بل راااائع ان يعي المصريون حكومه وشعب معني الخط الاحمر واليراع والعمق الاستراتيجي بعد خراب مالطا.
فهمك أتى متأخرا جدا بعد ما أوقعت الكراهية بين الشعبين بسبب اعلامكم الجاهل
الذي لم يحترم شعب السودان ولا حكومته ولا سيادته لقد فاتكم القطار
باي باي مصر..ابناء السودان يعيدون كتابة التاريخ و اصلاح الخراب الذي لحق ببلادنا بايادي مصرية على مر التاريخ. يكفي. لا نريد لابناءنا ان يرثوا العبء المصري.
مصر ليس لديها غير نهر واحد لا أمطار .. لا مخزون مياه جوفية كبير.. وسوف تزداد الأراضي المالحة خاصة في الدلتا بعد تناقص حصتها (المزعومة) بعكس السودان تماما
وما هو آتي أدهى وأمر .. سدود أثيوبية اخرى علي النيل الازرق. وغيرها على دول المنبع النيل الأبيض. واتفاقية عنتيبي، ونصيب دولة جنوب السودان
سيجل التاريخ مدى الغباء المصري واستعدائها للسودان وقبل فوات الأوان أرجعو الحق لأصحابه .. رجعو مثلث حلايب للسودان
يا مصري نقولها بكل صراحة تماديتم كثيرا لدرجة لن نستطيع ان نلجم غيظنا .
مصر معروف لدي السوداني الصغير قبل الكبير تتحرك كل ما شعرت هناك خير يصيب السودان تتحرك بكل خبث ونعلم ذلك .
والتاريخ يثبت لنا ذلك في كل العقود الماضية مصر الحاقدة لن تقف موقف واحد في مصلحة السودان. دا مثبت عندنا.
الان مصر تتحرك في سد النهضة لمعرفتها التامة بنا يحقق سد النهضة من فوائد للسودان متمثلة في الكهرباء و تخزين مياه الري حجز الطمي .مصر تتحرك حقدا منها لكي تعرقل مسار السد .لكن نحن للسودانيين السد بالنسبة لنا حياة او موت .نحن مع الأشقاء في اثيوبيا يدا واحدا في ضرب كل من تسول له نفسة في العبث بمقدرات. الشعبين السوداني والاثيوبي .
وطال انتظارنا لتك اللحظة .والآن قد دنت قطوفها حربا ام سلما .الدواس الراجيكم يا فراعنة لم تشهدة من قبل سوف نصب عليكم نيران مثل نيران الأخدود العظيم. سوف تعلمون حينا أن ماتصفوهم بالعبيد صدورهم تغلي منظرين بروجي بداية. الاشتباك. ابقوا رجال يا فارات ادخلو معانا في حرب .فل تكن مهلكة شديد الوطيس ونحنا لها هناك رجال نعرفهم جيدا يدهم علي الزناد منتظرين بروجي البداية.
لو ( تجاوّزت ) المفاوضات والإجتماعات حول ( سد ) النهضة السودان وأصبحت بين مصر وأثيوبيا أو ( تجاوّز ) السودان تلكم المفاوضات والمشاورات بين إثيوبيا ومصر وتخلى عن دوره ( المزعوم ) لكان في الأمر خيراً للجميع ..
..
الأضرار التي على ( مصر ) حال قيام السد أضرار مباشرة وتستفيد مصر ( كثيراً ) من تعطيله وعدم قيامه ..
..
الفوائد التي على ( السودان ) من قيام السد ( فوائد ) غير مباشرة ولا يتضرر السودان ( أبداً ) من تعطيل السد أو عدم قيامه ..
أخونا صابر،
الشباب هنا دائما بنبزوك لأنهم بفهموك غلط، المشكلة إنهم تعودوا على قراءة الكلام البسيط المباشر الذي لا يحتاج إلى تفكير كثير وتأمل.
على كل حال لك احترامي.
كتبت لك رد في المرة الفائتة عندما قلت أن المفاوضات يفضل أن تكون بين اثيوبيا ومصر، كلامك غير منطقي وأظنك لا تملك المعلومات كاملة.
السودان سيستفيد فوائد كبيرة من السد (مع وجود أضرار صغيرة)، أرجو أن تراجع مقالات د. سلمان محمد أحمد سلمان في موقعه، أيضا هناك بعض اللقاءات على يوتيوب مع بعض المختصين.
السودان ليس وسيطا ولا محايدا، بل لديه مصلحة كبيرة جدا، على أقل تقدير يمكننا استعادة ال 6 مليارات التي كانت تذهب لمصر. ايقاف الفيضانات، تنظيم جريان النهر، تقليل الطمي، الكهرباء.
بالمناسبة:
مصر ترفض الموافقة على نصيب السودان في اتفاقية 1959، هل تصدق هذا؟ الإتفاقية في صالحهم بشكل كبير، ومع أن اثيوبيا قبلت بها (رغم أن إثيوبيا رفضتها في 1959 والإثيوبيين يعتبرونها اتفاقات استعمارية غير ملزمة لهم) لكن مصر رفضتها وتريد تثبيت الأنصبة على الاستخدام الحالي،حيث يستخدمون جزء مقدر من نصيب السودان ولا يريدون للسودان أن يستعيده.
الفوائد التي على ( السودان ) من قيام السد ( فوائد ) غير مباشرة ولا يتضرر السودان ( أبداً ) من تعطيل السد أو عدم قيامه ..
أتعبتني يامنافق وأترك لأبنائي السودانيين أن يربوك ويؤدبوك!
وبالعكس وبالعلم نرد عليك . السودان يستفيد أكثر من اثيوبيا نفسها من سد النهضة يامنافق بل ان السودان سيتضرر من عدم قيام سد النهضة والدفاع عنه ضرورة وطنية كأنه في داخل السودان ياصابر المصريون يسرقون حصة مياه النيل المخصصة للسودان مصر تسرق بمعني السرقة الصريح مياه السودان فوق المخصص لها في اتفاقية مياه النيل 1959 م كمية تقدر من ثمانية الي 9.5 مليار متر مكعب وهنا دور سد النهضة حسب الأتفاقية تأخذ الكمية المخصصة لك ليستفيد السودان من حصته المقررة وهنا يكمن سر معارضة شعبك الحقير يالصوص النيل ياحرامية. قام السد فبان المسروق ياأحط الخلق
علي كل سوداني ينتبه بشدة لهذا المنافق العليم اللسان خاصة ما يكتبه بالأقواس فهي والله سم زعاف ونقد مبيت للسودان وشعبه .
أنت عدو كامن ان لم نتصدي لك فعلي بلدنا وشعبنا السلام فأحسن أخرج سالما.
يالصوص النيل ياحرامية النيل يالصوص النيل ياحرامية النيل يالصوص النيل ياحرامية النيل يالصوص النيل ياحرامية النيل يالصوص النيل .
ليت أبواع سدة الحكم لو تعلم ذلك فإذا لا تعلم فتلك مصيبة زإذا كانوا يفقهون فالمصيبة أعظم
نشأ السودانيين علي حب مصر والمصريين وزعامتهم وسالت دموعهم يوم وفاة عبدالناصر والسادات وتألموا لكل ألم ودسائس أحيكت ضدهم
كنا نفاخر في طفولتنا علي الحلاوة من مصى والثوب الجديد خامته مصرية وأواني الطبخ دقة مصرية
السؤال لماذ يغسل الإعلام المصري حب السودانيين من أفئظتهم ولمصلحة من؟
فإذا كانت تلك هي الحقيقة والحكومة المصرية تغض الطرف عن المطبلين بكل تأكيد هنالك فساد في أجهزة الدولة وعار علينا إذا لم نقلها
الرجاء من الحكومتين تخريس الأعلام الذي يمس رموز الدولة والشعب وتحويلها من الصورة السلبية التي تغذي بها الشعوب إلي أكثر إيجابية والزمن كفيل بغسل الجروح وعودة الأيام إلي عهدها الجميل……
تعليقات sabir والكاتب الصحفي الهندي عزالدين بنفس المنطق والسان ياتري من فيهم من
يا الحاضر الاتنين عملاء للمخابرات المصرية …ومصلحة مصر عندهم مقدمة علي مصلحة السودان
Sabir
تصبر علي عود العوشر قول امين
تعرفه بسوي شنو عود العوشر ده
اسال السودانين بوروك ده مثل سوداني
السودان لم بشتغل السد بيستفيد مباشرهً في كهرباء وري انسيابي للنيل وتلات دورات زراعيه في السنه وعدم تراكم طمي في الخزانات وزراعه ٤ مليون فدان ومشاريع سمكيه وإنتاج حيواني علف وغيرو واكتر من اتنين مليون مزارع ح يخدمه
تقول ما بستفيد مباشره
انتو دايرين ال٦ الف متر مكعب تجيكم عشان تسقو بيها الزراعه النضيفه تصدروها لي اسيادكم ونحن تصدرو لينا منتجات نقص المياه المسقيه بي هواكم وتقول ما بستفيد
استحمرونا اي بالله اكتر
يا علبه انت زمانكم فات وغنايكم مات
ده زمن كرت كرتونه
ح نجيب ليكم وجع النوائض
سد النهضة في السودان وإثيوبيا هي السودان
وحلايب وشلاتين سودانتين
لم نسمع مقالات أو كلمات تردد في المصلحة المشتركة بين الجانبين قبل استدعاء السفير السوداني ،
طذ فيك وفي بلحة و في مصر
هل نحن فعلاً ( أصبحنا ) ننتظر الآخرين ليعملوا وننتظر العائد من أفعالهم .. حتى لو إضطررنا ركوب الصعاب ( و ) الذهاب لروسيا طالبين منها الحماية ..أو خلع النقاب وإستجداء تركيا حليفة ( حلف شمال الأطلنطي ) بقاعدة عسكرية في شرق البلاد ..
..
لو ( أننا ) إستوعبنا ( مياه ) النيل الأزرق في ري مشروع الجزيرة ( بكامل ) مساحتها وكامل زراعتها من قطن وقمح وعباد شمس وغير ذلك و أنجزنا ( تعليًة ) سنار والروصيرص ..
وفعلنا ( مثل ) ذلكك مع كامل المشاريع المروّية إنسيابياً ..
ولو أننا قمنا بتخفيض ( تكلفة ) كهربة المشاريع الزراعية على النيل ..
ولو أننا عدلنا في مروي وعطبرة وستيت ..
ولو ( أننا ) وضعنا المناسب في المكان المناسب ..
..
هل ننتظر ( فوائد ) من الآخرين أم نستفيد من ما مكننا الله فيه ..
“هل نحن فعلاً ( أصبحنا ) ننتظر الآخرين ليعملوا وننتظر العائد من أفعالهم”
نعم، بدون شك!
كنت معارض جدا لاحتمال انفصال الجنوب، لكني أدركت أننا كشعب متخلف تقوده حكومة مجرمة، أننا لا نملك الكثير من الخيارات، فقررت أن أتمنى للجنوبيين حظا أوفر خارج دولتنا الفاشلة.
نعم، الإثيوبيون الآن قرروا النهوض ببلدهم، ولو نالنا من جهدهم نصيب ونحن في ضعفنا وتخلفنا فهو خير.
نعم أنا مع استجداء تركيا، ومع استجداء روسيا وأمريكا حتى يساعدونا.
وياريت حكومتنا تتذلل للخليجيين أكثر حتى يطعم الجائع في السودان ويكتسي العاري (وأنا أرجو الله أن يأتي البشير يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم، وأن يكون مصيره جهنم).
السودان بلد فقير متخلف في كل مناحيه، يسكنه شعب نسبة الأمية فيه تقترب من النصف (47%). شعبه تقليدي غير قادر حتى الآن على النهوض، لذلك فأنا أرحب بكل محسن يتصدق علينا.
الثروات الطبيعية لا تصنع حضارة، الإنسان الواعي العامل هو من يفعل.
صوتنا بح من النبيح قلنا السد دا في اثيوبيا لاكن مصر شايفه السودان الحيطه القصيره وفهم المصري دق الضعيف يخاف القوي ومافاهمه السودان علي حقيقته وفاهمه الاحترام وصلة الاواصر والتاديب الجم للسوداني ضعف حتي فاض الكيل وانعدم الاحترام لاي ماهو مصري واصغر طفل في السودان بيقول ليك المصري تحت رجلي خليك من قامات السودان وبعد دا الحشاش يملي شبكتو
واصح ان مصر تستعبطنا ومقالك المتسامح هو الخطة (ب) يعني انت واحمد موسي وامثاله تمثلون فريق عمل يكمل بعضه الاخر يمثل احدكم العصا والاخر الجزرة ويأتي مقالك رغم ما يبدو عليه من تسامح الا انه كرر اكاذيب تاريخية وهي طريقتكم لتكرار الاكاذيب ظنا منكم ان ذلك سيجعل منها حقائق ذات يوم..وأهمل مقالك حلايب وهي جوهر الصراع والخلاف معكم لذا اقول ثانية ان افضلكم يحمل لصا في داخله لذلك لم نسمع صوتا واحدا منكم يقول لحكومته حلايب سودانية دعوها لاهلها تكسبون عمقا استراتيجيا وامنا مائيا واراض بكر استثمارها يكفيكم عوز الحاجة وذل السؤال ..لكن وقد اتضحت نواياكم فليس امام حكومتنا سوي النزول عند رغبة شعبنا وتجفيف العلاقات مع مصر تماما ليأتي تجفيف العلاقة متزامنا مع جفاف وقحط آتيكم قريبا جزاءا لما اغترفت اياديكم ..وعلي نفسها جنت براقش..
صابر انت اكبر حاقد و تظن انك تعرف اكثر من السودان و السودانين و ترى في كل ما تاتي به الحكومة السودان من سياسات لمنفعة البلاد قرارات غير راشدة و عبثية خصوصا ان عارض التوجه المصري.انت مبرمج سلفا للنظر بدونية لكل ماهو سوداني. توقف عن لعب دور الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة و الرأي السديد و العالم ببواطن الامور. انت تحمل الكره و الحقد الدفين للسودان و اسأت له مثل ما اساء الحمار احمد جاموسة. يكفي اني قرأت لك ان السودان يستحق العصا من مصر. اصمت ايها الافاك حفيد ابليس.لعنة الله عليك و على امثالك.
لا نملك حق التفاخر بهذا الوضعية المتخلفة التي اصبحنا فيه
لم يعد ابصارنا تنظر للناس بعين حق
صحيح اننا امة اغرء لا نقراء لكننا ما زلنا نحمل اوتار من الرحمة علي قلوبنا و هدفآ اخر تجاهكم و الا كانا الان في ميادين الحروب نتقاتل معكم
بلدي لا ادري ما هي خطيئة اجدادي حتي يكون نصيبك من الحياة ناقصآآآ
لك الله لك الله
أخونا عبدالله:-
بارك الله فيك وزادك علماً ونفع بك …
..
..
مشارعينا الزراعية ( ذات ) البنيًة التحتية الجاهزة ( الجزيرة – السوكي – حلفا – الرهد ) وغير ذلك وتلك المشاريع التي على النيلين الأزرق ( و ) الأبيض وعلى القاش و عطبرة وغيرهما ..
هذه المشاريع ( إن ) عملت كما ينبغي وتحصلت على من يرعاها ويفلحها كانت ( لتأخذ ) كامل نصيبنا المتاح من المياه وأكثر ولم تكن قطرة ( ماء ) من نصيبنا تذهب شمالاً بعد حلفا ..
وبجانب ذلك ( كهربة ) آلآف المشاريع على النيل بأسعار معقولة بدلاً ( عن ) المغالاة لكانت لتسهم في إستيعاب نسبة مقدرّة من المياه ( بجانب ) إستصلاح الأراضي بعيداً عن النيل بنقل الطمي ..
..
..
نحن ( نتكلم ) عن سد النهضة وكأن قيامه يحفظ حقوقنا ..
إن لم نجد ( نحن ) أين وكيف نحفظ نصيبنا ونستوعبه بالكامل فإن الجزء ( الأكبر ) سيذهب ( للشقيقة ) مصر .. وذلك إن ( قام ) سد النهضة أو لم يقم ..
المشكلة الأساسية أن الماء يأتي بكميات كبيرة وقت الفيضان، ولأننا لا نملك السعات التخزينية في سدودنا نضطر لتركه يذهب لبحيرة السد العالي (نصيب السودان مخزن هناك لكن لا يوجد طريقة عملية لأخذه، هذا نوع استهبال المصريين وتواطوء أو بلاهة السودانيين). بل إننا لا نستطيع حتى حماية الناس من فيضان النهر (مشكلة تخلصت منها مصر بعد السد العالي).
بالتالي مشكلتنا ليست في قلة الأرض الزراعية، بل في تنظيم الماء، فنخزنه وقت الفيضان ونستخدمه بعد ذلك. السد سيحجز الماء، ولو استطاعت الحكومة الترتيب مع إثيوبيا فيمكن تخزين نصيبنا عندهم، وهذا تخزين حقيقي وليس مثل احتيال المصريين.
السودان فيه 200 مليون فدان صالحة للزراعة، هناك تقديرات أن المليون فدان تحتاج مليار متر مكعب من الماء، يعني نحتاج 200 مليار حتى نستغل كل أراضينا وليس 18.5 نصيبنا الحالي.
بالتالي لا يجب أن نفرط في الماء حتى إن لم نستخدمه الآن، وعلينا أن نكون حاضرين في المفاوضات حتى لا ينقص نصيبنا من الماء إن لم يزد. كما أخبرتك مصر تريد التنصل من 1959 وتثبيت نصيب السودان الحالي.
أتوقع أن المصريين سيكون هدفهم التالي هو تحميل السودان جزء كبير من نقص الماء الناتج عن السد (الملء الأول، التبخر ورذاذ التوربينات). أتمنى ألا تخذلنا الحكومة كما خذلنا عبود وصحبه من السذج أو العملاء.
وبارك فيك ونفع بك.
وجهة نظر محترمة ومتماسكة ، هذا الكاتب الوحيد الذي كتب شي معقول يمكن مناقشته . أما بقية الصياح في الاعلام المصري استفز مشاعر السودانين .
هذا كلام الكاتب
“دولة مصر والسودان، مملكة مصر والسودان، مصلحة مصر والسودان، مستقبل مصر والسودان، هكذا كان التاريخ،”
نفس العقلية:
الملك فاروق ملك مصر والسودان، والسودان كله ملكنا ويتبع لنا.
مع ذلك نشكر الكاتب لأنه لم يشتمنا.
أخونا من ( أهل ) العوض .
بارك الله فيكم ..
..
كنت ( أظن ) أن فطتنكم تقودكم لوجود ( Sabir ) آخر يكتب هنا في النيلين ( لا ) أعرفه أنا ولا أعرف إن يريد التشويش أو هذا الذي يكتبه هو رأيه ..
..
..
من قبل حدث نفس الشيء وتواجد معي من ( يقوم ) بالتعليق بنفس إسمي ويستخدم رسمي ( بالأقواس ) وعندها كتبت أني قد فوضت أمري لله وأوكلته حكماً بيني وبينه وظهر ( ذلك ) الشخص وإعتذر بكل أدب ..
..
الآن يا من ( أهل ) العوض أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أنني لم أكتب ذلك الذي قلت أنت أني كتبته عن ( العصا ) وأن السودان يستحق العصا من مصر ..
ولم أكتب ( ما ) كتبه ذلك الشخص عن إردوغان ..
..
لك التحية
الأخ الكريم عبدالله :-
السد الرئيس وآخر ( سدودنا ) شمالاً هو سد مروًي ..
أقيم السد بغرض ( إنتاج ) الكهرباء بنسبة تفوق التسعين في المائة ..
إنتاج كهرباء ( يعني ) تشغيل التوربينات ..
تشغيل التوربينات ( يعني ) فتح أبواب الخزان ..
فتح أبواب الخزان ( يعني ) تصريف المياه شمالاً من التخزين خلف الخزان ..
تصريف المياه شمالاً ( يعني ) ذهابها إلى مصر دون مقاييس ( أو ) متاريس ..
..
..
رأي من البداية أننا لا نستفيد من ( إمكانياتنا ) ونجعلها للآخرين وبالمجان ..
سد مروًي ( مكانه ) غلط ..
تعطيل ( الجزيرة ) غلط ..
توقف( المشاريع الأخرى ) غلط ..
المغالاة في ( كهربة المشاريع ) الزراعية في نهر النيل والشمالية غلط ..
الراجحي وأمطار ( بعيداً ) النيل غلط ..
توكيل ( غير المناسب ) بأمور البلاد غلط ..
أزيدك من المغص صاعين:
مصر بنت السد العالي في أول الدولة، حتى تتحكم في الماء لكل البلد. أما مروي فهو في نهاية البلد.
كان هناك حديث أيام مروي أنه منشأ لصد الطمي عن السد العالي بعد تراكمه لعقود! وكان هناك بعض المختصين يقولون أن الأولى والأفيد والأقل تكلفة هو تعلية الروصيرص.
ربما تذكر أيامها الكلام المنسوب لعبد الرحيم محمد حسين عن أن المصريين أقرب إلينا من الأفارقة الموجودين، في دفاعه عن استجلاب عدد من الفلاحين المصريين للسودان.
كثير مما حدث في السودان سابقا لمصلحة مصر حتى ولو على حساب السودان. أنا شخصيا مع شعب مصر قلبا وقالبا ويسرني ما ينفعهم، لكني كذلك يهمني أهل السودان. حكومات مصر تعتبر السودان بلد غني يسكنه مجموعة من المتخلفين عقليا، بالتالي هي تحاول استغلاله لمصلحتها.
نسيت أن أذكر أن مشروع الجزيرة الآن يعاني من العطش!
وأن مشكلة الطمي لا نملك حلا لها حاليا حتى لو جاءت حكومة همها البلد.
الزراعة بواسطة الاستثمارات العربية أظنها تكون على هواهم، أظن الحكومة تحاول اقناعهم بأن يأتوا ويستثمروا ويفعلوا ما يريدون. أنا مع الحكومة في هذه الناحية، لأننا نحتاج أن نقنع الناس أولا بأن يأتوا للاستثمار، بعد أن يصبح السودان وجهة استثمارية ويرتفع تصنيفنا الإئتماني يمكننا أن نتحكم في الاستثمارات ونلزمهم بما نشاء. والخليجيون أفضل لنا من الصينيين.
أيضا نسيت أن أنبه أن سد النهضة لا أظنه يتوقف إلا بقدر من الله، الإثيوبيون ينظرون له كفرصتهم للحياة. الإعلاميون الإثيوبيون يتكلمون عن المجاعة الأخيرة التي مات فيها مليون إثيوبي (نسيت السنة). كذلك لديهم غبن قديم لأنهم يعتبرون مصر استغلت موارد إثيوبيا وضعفها، وأن مصر عملت دائما على خلخلة أمن إثيوبيا حتى لا تلتفت للنهر، وهم الآن يريدون إيقاف ذلك.
بالنسبة للسودان سد النهضة مثل السد العالي لمصر، يوقف الماء قبل بداية الدولة.
المشكلة أن حكومتنا قد تخسر العلاقة الجيدة الحالية مع إثيوبيا، عندها إثيوبيا ليست ملزمة بمراعاة مصالحنا في تشغيل السد، ويمكن أن تترك الماء كله وقت الفيضان حتى ترجع الفيضانات ويصل نصيبنا للسد العالي كما هو الحال الآن.
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 5 يناير 1899.. «كرومر» للسودانيين فى أم درمان: «ستحكمون بواسطة ملكة إنجلترا وخديو مصر.. والسردار ينوب عن الاثنين»
استوقف أحد المشايخ فى أم درمان بالسودان اللورد كرومر، مندوب الاحتلال البريطانى فى مصر، أثناء إلقائه خطابًا، وسأله عما إذا كانت الشريعة الإسلامية ستكون محترمة ونافذة المفعول فى السودان، فدارت المناقشات وظهر منها أن «النية متجهة لفتح السودان للرسالات التبشيرية على نطاق واسع، خصوصًا فى السودان الجنوبى»، «راجع: دكتور محمد فؤاد شكرى – مصر والسودان – دار الكتب والوثائق القومية – القاهرة».
كان سؤال الشيخ والإجابة عنه ينفذان إلى المستقبل الذى ينتظر السودان فى مسألة من سيحكمه، مصر كما هو متبع، أم الاحتلال البريطانى؟، وكانت خطبة كرومر كلها تدور حول ذلك، وتؤسس للإجابة عن سؤال مازال مطروحًا: هل كان السودان محكومًا حقًا بإدارة مصرية وقتئذ، وحتى رفع علم السودان كدولة مستقلة فى 1 يناير 1956؟
وفقًا لأحمد شفيق باشا، رئيس ديوان الخديو عباس الثانى، فى مذكراته عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة – القاهرة»، فإن كرومر ألقى خطابه أثناء زيارته إلى السودان، التى بدأت بوصوله أم درمان يوم 3 يناير 1899، وفى يوم 4 يناير خرج من الوابور، وسلم عليه كبار الضباط من مصر وإنجلترا، وقام بعدة جولات، وفى يوم 5 يناير «مثل هذا اليوم» وضع حجر الأساس لكلية جوردن باسم ملكة إنجلترا، وإمبراطورة الهند، وسمو خديو مصر عباس حلمى الثانى.
طرح الشيخ السؤال، لأنه وكما يقول الخديو عباس الثانى فى مذكراته «عهدى» عن «دار الشروق – القاهرة»: «وجد اللورد الحذق كرومر أن يقترح على حكومته وضعًا جديدًا للسودان، فى أثناء خطبة ألقيت فى اجتماع المشايخ فى أم درمان، فى الأيام الأولى من عام 1899، قال اللورد: فى المستقبل سوف تحكمون بواسطة ملكة إنجلترا وخديو مصر»، ولأن كرومر لم يخفِ هدفه ولا نيته، دارت الأرض بالخديو عباس الثانى، ويعبر «شفيق» عن ذلك: «لما تلقينا رسالة بما قاله كرومر، كان لها وقع شديد فى نفوسنا، إذ كانت إعلانًا صريحًا من الجانب الإنجليزى بأنه لا يبغى الاشتراك فقط فى حكومة السودان، بل ويعتزم غل اليد المصرية نهائيًا عن التدخل فى شأنه، مادام السردار الإنجليزى هو الشخص الوحيد الذى سيقوم بالأمر، وبهذه الخطبة اتضحت خطتهم المقبلة فى السودان، وكانت موضع دهشة، حتى أن الخديو عندما بلغته قال: إننى لا أصدق أن يكون هذا نص خطبة كرومر، ولكن تبين فيما بعد أنه هو النص الصحيح».
وحسب نص الخطبة كما جاءت فى كتاب «مصر والسودان» لمحمد فؤاد شكرى، قال كرومر: «أهنئكم على الخلاص من استبداد حكومة الدراويش «المهديين»، بفضل ما أظهره السردار وضباط من الحذق فى تدبير القتال، وبما برهن عليه الجنود البريطانيون والمصريون من الشهامة والثبات، وأنتم ترون العلمين البريطانى والمصرى يخفقان فى هذا المكان، وفى هذا إشارة إلى أنكم ستحكمون فى المستقبل بملكة إنجلترا وخديو مصر، والنائب الممثل الوحيد فى السودان عن الحكومتين البريطانية والمصرية سيكون سعادة السردار، الذى أودعت فيه جلالة الملكة وسمو الخديو تمام ثقتهما، واعلموا أن البلاد السودانية لا تستمد أحكامها من القاهرة ولا من لندن، بل أن السردار هو الذى سيقوم بالعدل فيما بينكم، فلا يجب التعويل على أحد غيره، ولست أشك فى أنه يحقق أمانيكم، ويحقق لكم كل ما ترجون».
«إنى أعرف أن مساوئ كثيرة كانت موجودة أيام الحكم المصرى فى السودان، فلم تكن هناك محاكم تستحق هذه التسمية، وكانت الضرائب ثقيلة، والإتاوات التى كانت تحصل زيادة على الضرائب، كان كثيرًا حدوثها، ولكن فى وسعكم أن تطمئنوا الآن لعدم عودة هذه المساوئ مرة ثانية، وإنى واثق من أن السردار سوف يكون فى وسعه قبل مضى وقت طويل أن يؤسس نوعًا بسيطًا من المحاكم التى تقوم على توزيع العدالة بالتساوى على جميع الناس، غنيهم وفقيرهم على السواء، سوف يطلب منكم بطبيعة الحال دفع الضرائب، ولكن هذه سوف تكون بمقادير معتدلة وفى مواعيد محددة، حسب ما جرى به العرف القديم، ولكم أن تعرفوا أنه لن يطلب منكم إتاوات استثنائية، وسف تقوم جماعة قليلة من الضباط الإنجليز فى كل جهة حتى يروا تنفيذ هذه القواعد بدقة».
عاد كرومر إلى القاهرة يوم 13 يناير 1899 حسب تأكيد شفيق باشا، وفى 17 يناير زار الخديو، ودار الحديث بينهما حول هذه الخطبة، ويقول «شفيق»: «فى 19 يناير انعقد مجلس النظار للنظر فى الاتفاق المشؤوم الذى أبلغه كرومر لبطرس باشا غالى، ناظر الخارجية، وبمقتضاه أصبحت إدارة السودان ثنائية بين مصر وبريطانيا».
منقوول عن اليوم السابع المصريه
أخيرا المصريين إعترفوا ان حاكم السودان إنجليزي وان الخديوي كان قاعد صوره ساااي
عندما وافقت مصر على انفصال الجنوب أين كان العمق الاستراتيجي عندما دعمت حركات دافور بوجود السيسي أين كانت المصلحة المشتركة.
بدأت حملات الدهنسة والعزف على النغمة القديمة التي ظنوا انها ستخدعنا مثل كل مرة.
ويل لمصر من عصر قادم، حان وقت الحساب واسترداد الدين، البوابين، العبيد، السذجاء، المتخلفين، سيكون لهم الكلمة الاخيرة في مياه النيل، وسيدرك احمد موسى وامثاله- بعد فوات الأوان- ماهو السودان!
عبد الله:-
لكم التحية ..
ثقافة السودانيين ( لا ) تحدها حدود ..
أؤلئك الذين تلقوا تعليمهم ( قبل ) ثورة التعليم والسلم التعليمي الحالي وقبل الإنسان والكون وأشياء من حولنا ..
درسوا ( الجغرافيا ) والتاريخ كما ينبغي ..
عرفوا السودان ( و ) تاريخه والجغرافيا التي تضع المثلث ( حلايب وشلاتين وأبي رماد ) داخل الأرض السودانية ..
..
..
السوداني ( عندما ) يدافع عن حقوقه لا يتساهل لأنه يعرف أن ( الحق ) حقه وغير مكتسب أو مغتصب ( من ) الآخرين ..
..
..
أصبحنا نتساهل ( و ) نستاهل الذي يجري لنا الآن ..
حاولنا ( إغتيال ) مبارك وفشلنا وضاعت حلايب وشلاتين وأبورماد ..
وحاولنا ( إغتيال ) قرنق ونجحنا وضاع الجنوب ( بل ) إضعنا الجنوب ..
حلايب ( لا ) تقل عن جوبا ولا تزيد ..
وشلاتين ( أقل ) من واو ( و ) ملكال ..
وأبو رماد ( ليس ) في قامة توريت والتاريخ القريب لبطولات يتحدثون عنها ( عند ) الميل ٤٠ …
..
..
لماذا ( نحن ) ساكتون على المستوى الرسمي في أمر حلايب والإحتلال..
لماذا ( نحن ) الآن نستدعي السفير في أمرٍ ( هيِّنٍ ) ليِّنٍ ناتج عن تراشق إعلامي هنا وهناك ..
..
..
بدأت سوءات ( الناس ) في بداية الخلق وغطوها بالمتاح ( المباح ) من ورق الشجر ..
الآن هنا ( يحاوِّلون ) يسترون عوراتهم ويمررون ( إخفاقاتهم ) وعجزهم ويغطون على ذلك ( و ) تلك بتعريتنا نحن وأخذ ( ما ) نستر به أنفسنا وأهلنا ..
احييي الرز ..
فعلا قرار سحب السفير السوداني وتجهيز الجيوش ع الحدود قرار اتي متأخر..
ان اسرائيل سوف تكسب الرهان مؤقتاً وذلك عن طريق الحكومة المصرية واعلامها الماجور،،،
اولا سد النهضة الإثيوبي الاسرائيلي بعد ان يكتمل سوف يصيب مصر الجفاف وسوف يكون النزوح جنوباً وشمالا،، شمالاً هي بداية مرحلة جديدة لنهاية اسرائيل
)))وانت يا صابر راكب في العدلة المميله (((
مهما تدثرت بالمعرفة،،
ربنا يفرج عن الامة الاسلامية والعربية خاصةً لانها تقودها اسرائيل عن طريق
)) الخوازيق)) من حكامها
يريد ان يقول الكاتب للسيسي واركان نظامه ان الذي يدمر مصر هو سدة النهضة وليس السودان فيجب ان تكون هذه الحرب التي جهزة لها واعيد واكرر التي جهزة لها ضد السودان من اريتريا وحلايب يجب ان تكون ضد اثيوبيا التي بها السد…
(علي السودان ان يستعد لصد الهجوم الغادر)..
اولا ياستاذ سلامة … سلامة نظرك انت فليس لدينا نحن السودانيون حول كما ذكرت .ولكن لماذا لم تتطرق لبجاحة وألفاظ كلابكم التى تنبح في قنواتكم الفارغة وتحط من قدر السودان وتعبتبره ضيعة لمصر .. فهيهات فلتبني اثيوبيا سدها العظيم ولينال كل دولة نصيبها المخصص وطيلة السنوات وانتم كان لكم الحصة الكبرى على اي اساس ؟ فلتموتو عطشا لا يهمنا نحن السودانيون كثيرا امركم لانكم شعب تافه بكل مايحمل الكلمة من معني لا يجيد الا التطبيل والرقص والألفاظ البزيئة في قنواتكم تجاهنا فمن أفنتم حتى تكيلو لنا الشتائم . فليستدعى السودان سفيره ولو سحبه لكان افضل فانتم اسوء جار مر على مدى التاريخ .
فلماذا كلما زار رئيس او اي شخصية قامت مصر لم تقعد لماذا كل هذا الحقد والحسد والدغينة لنا ماذا جنينا نحن السودانين لكي يكون نظرتكم لنا بهذه الطريقة المستفزة . وكفى …..
فلتندم انت ايها الوطن ( سوداني الجو وجداني )
اغلب الشعب المصريون شعب مكابر ومستخف بالسودان والسودانين ونحن لانريد اي علاقه مع النظام المجرم المصري الحاقد المحتل لارض السودان ويسرق مياه السودان ويدعي ان السودان ملك لمصرف يتصرف فيه كيف يشاء نحن السودانين غسلنا يدنا من الانظمه المصريه وجرائمها ضد السودان منذ الغزو التركي المصري والانجليزي المصري واستمرو الى يومنا هذا في الحاق الاذى بالسودان والاستخفاف والحسد والحقد والتامر على السودان لذلك نحن لانريد مع المصرين اي علاقه
سؤال صغير … هل كنت ستكتب هذا المقال اذا لم يقم السودان باستدعاء سفيره في القاهرة …
سد النهضة عبارة عن سد سوداني في أثيوبيا
نفهمه بهذا القدر
وندافع عن حق أخوتنا في أثيوبيا لإقامته
الكثير جدا من الخبراء في السودان يؤكدون اهميته
ومن أفضل من تحدث عن فوائد سد النهضة البروفيسور سلمان محمد أحمد سلمان