عالمية

7 أوجه تشابه بين أوبرا وينفرى وترامب قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020

حظت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى، باهتمام كبير فى وسائل الإعلام ومواقع السوشيال ميديا بعد خطابها فى حفل الجولدن جلوب، ومطالب البعض لها بالترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة. وبدأت بعض الصحف رصد قدرات المنافسين المحتملين ونقاط تفوقهما. ونشرت مجلة “تايم” تقريرا بعنوان كيف يمكن أن تهزم أوبرا ترامب فى انتخابات الرئاسة 2020، قالت فيه إن كلا من أوبر وترامب لديهما من العوامل المشتركة أكثر مما تتخيل، حتى أنها تتفوق عليه فى مجاله الخاص.
1- كلاهما ملياردير يملكان ثروتين متقاربتين. فكانت أوبرا ثالث أغنى امرأة فى العالم عام 2017 بثروة تقدر بـ 2.9 مليار دولار، بينما كانت ثروة ترامب فى نفس العام 3.1 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس.

2- وكلاهما من مشاهير الإعلام، فوينفرى هيمنت على التلفزيون ببرنامج ظل يبث على مدار 25 عاما، وكان ترامب نجم برنامج تلفزيون الواقع “ذا ابريتنس” والذى استمر على مدار 15 موسما.

3- انضم كلاهما إلى تويتر فى بداية عام 2009. وبدأت أوبرا حسابها فى يناير وتحظى بعدد متابعين 41.2 مليون، أما ترامب الذى انضم لموقع التواصل الاجتماعى بعدها بشهرين فيقدر عدد متابعيه 46.3 مليون شخص.

4- كلاهما يجيد الترويج لنفسه. فقد ظهرت وينفرى على غلاف كل عدد من أعداد مجلة “أوبرا” التى تصدر منذ عام 2000 ويقرأها 2.4 مليون شخص. وبدأ ترامب ثلاث مجلات لم تحقق أيا منها أكثر من 200 ألف قارئ.

5- كلاهما معروف جيدا للرأى العام. فقد كان ترامب ثانى أكثر الرجال الذين يحظون بالإعجاب فى استطلاع جالوب 2017، بينما حلت وينفرى فى المركز الثالث لأكثر امرأة حظت بالإعجاب.

6- لو دخلت أوبرا سباق الترشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة المقبلة، ستواجه مزيجا من السياسيين السابقين والقادمين الجدد غير المعروفين جيدا على النطاق الوطنى الأمريكى، مثلما كان الحال بالنسبة لترامب فى سباق الترشح الجمهورى فى عام 2016.

7- لم تتولى أوبرا أى منصب رسمىى بالانتخاب من قبل، ولها تعليقات بسيطة تفرقة حل العيد من القضايا، مما يسح لها بالترشح بحملة لا تقدم فيها خطط تفصيلية مثلما فعل ترامب أيضا عام 2016.

اليوم السابع