منوعات

حرم شداد تدافع عن قاسم بدري وتقول: الرجل الذي يشع النور من جنباته فاحسبه ملاك أتى الله به إلى هذه الدنيا ليعلم الخلق كيف تكون الأخلاق

في مقال مطول نشرته الدكتورة حرم شداد دافعت فيه عن بروفيسور قاسم بدري مدير جامعة الأحفاد بعد إنتشار فيديوهات على صفحات التواصل الإجتماعي تظهره يؤدب بنات الجامعة بالضرب.

وكتبت حرم نص المقال التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
فتبينو
فتبينو
فتبينو
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما إكتسبو فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
والله على ماقول شهيد ووكيل لم تمر بي لحظات أكثر ثقلا والما وأمر من تلك الثلاث ايام الفائتة تقلبت فيها أرقا وكبدا فكدت أن أقرر انسحابي نهائيا من هذا الفيس بوك او الواتساب وان انقطع عن ماقطع نفسي الما وحذنا من هذا الهراء الساذج وهذا القيح العفن المتعفن من الحديث في حق قامة وهامة مثل البروف قاسم بدري ذلك العالم الجليل المتواضع العظيم قدرا ومقدارا ومعيارا للأدب والتهذيب… بروف قاسم سنا العلم وسيف النور الذي يشق ظلام الجهل فيخطف الأبصار ليملاء البصيرة بنور العلم والمعرفة…بروفسور قاسم بدري ذلك الرجل الذي يشع النور من جنباته فاحسبه ملاك أتى الله به إلى هذه الدنيا ليعلم الخلق كيف تكون الأخلاق كيف يكون التهذيب والتواضع والاحترام وتقدير عقل الإنسان ابتدا بتعليم المرأة التي هي الأم والمعلمة والأخت والطبيبة والباحثة والمرشدة لياسس لمجتمع الفضيله والرشد لمجتمع الرقي والتطور والنمو الذي يبتدي بنطفة في رحم المرأة وينتهي تحت قدميها…..

وقالت د. حرم شداد بحسب مقالها الذي نقلته محررة موقع النيلين من حساب الدكتورة على فيسبوك (فتتطوفت ابحث عن الحقيقة لأننا تعلمنا الا نتكلم عن جهل وان نبني المعرفة بالبحث والتقصي فوجدت هذا الفيديو المرفق الذي تتطابق مع ماسمعت من شهود عيان من طالبات وأستاذات وأساتذة جميعهم أكدو أن البروف كان يحاول بكل ما أوتي من رحمة أن يمنع الازي عن من يعتبرهن بناته اولا ثم طالباته فرأيت بعيني تلك البائسة التي ابسط مايقال عنها أنها غير سوية الأخلاق مفارقة للأدب والاحترام تعتدي اولا على البروف معلمها واستاذها الا قطعت يدك أيتها الجاهلة قبل أن تأتي إلى هذا الصرح العملاق هذه المؤسسة التي يتزين الاحترام والتقديس بها واحسب أن البروف لولا حلمه واحساس الأبوة لكان منه فصلها ورفدها أو أن يسمح لعناصر الشرطة المتمركزين في ذلك الوقت حول الجامعة باقتحام الابواب واخذها لتلقي عقوبتها …. وتبين لي ان سبب نشر هذا الفيديو في هذا التوقيت بالذات تزامن مع فيديو لتكريم الأستاذة ستنا بدري من قبل رئاسة الجمهوريه فبعض المعارضة للاسف أو ماينسبون نفسهم للمعارضة هم من قامو بنشره جهلا وغباء ظانين انهم سينالون من النظام الحاكم في شخص البروف قاسم بدري خسئتم أن ظننتم ستنال نفوسكم وعقولكم الخاوية عن الأفكار المثلي التي تجعلكم تتخلصون من هذا النظام الذي ملأ جنباتكم قهرا وبيوت فقرا وبطونكم تجويعا ونفسك ترويعا وجعلكم مشردين في مشارق الأرض ومغاربها… وبقي بروف قاسم هنا يحارب الجهل بالعلم والمعرفة ويؤسس لمجتمع أفضل وأرقى… ومانمت قريرة العين الا عندما وجدت هذا الفيس يمتلئ بالفيديوهات والصور لطالبات الاحفاد وهن يحملن رايات الاعتزار والأسف لبروف قاسم وكأنهن يقلن موتو بغيظكم واندفنوا بتقديم فأمرنا بيننا نحن أسرة العلم والنور نحن بنات بابا قاسم نتاسف له وننشر لكم ثقافة الاعتزار التي تاباها نفوسكم المعطوبة وعقولكم الخاوية التي لاتبحث عن الحقيقة بعين العقل والتروي …
لا تطلقن القول في غير بصر**ان اللسان غير مأمون الضرر
لسان الفتى عن عقله ترجمانه**متي زل عقل المرء زل لسانه)…

وأضافت حرم بحسب ما نقلت عنها محررة موقع النيلين (زلت الألسنة الفاسده الحاقدة التي ملئت وسائل التواصل بكلام وحديث جاهل لايشبه بروف قاسم الذي حاشا لله وكلا لم يسمع عنه كما في بعض المؤسسات التعليمية انه تحرش يوما بطالبة أو ساوم طالبه عن نفسها… يكفي انه لم يرفد طالبة منذ عشرات السنين بسبب الرسوم الدراسية ولم يأتي إليه ولي أمر يطلب تخفيف الرسوم الا وامتثل لطلبه بنفس راضية ورحبه… قاسم بدري ذلك العالم الجليل يعيش البساطة والتواضع يشع نورا يكاد سنا برق تهذيبه وادبه يخطف الأبصار ويمتلك العقول
بروف قاسم يا استاذي ومعلمي دعني اقول لك
ياشمعة في زوايا الصف تاتلق
تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نورا انت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق….

بروف قاسم دمت عالما يجاوز الجوزاء علو والقمر بهاء
وكل احترامي لمؤسسة اعتز وافتخر بها ضمت كل من كنداكات ملكات أميرات هن

*بروفسور بلقيس بدري…. ياسنا العلم يامحراب فخرنا ياملكة متوجة بالأدب والتواضع وهو شان العلماء

*بروفسور آمنة بدري…. ملكة جمال الخلقه والاخلاق ياصاحبه الابتسامة المليئة بالاعتزاز والافتخار

*بروفسور صديقة اوشي ملكة الادب والاحترام والاحتشام والفهم والرقي
…. احبكن يا عظيمات ليتني اكون زرة في محراب جلالتكن…)

ريم منصور

‫7 تعليقات

  1. الازلال والاساءه والضرب والارهاب لايمكن ان تكون وسيلة تربوية, ما فعله البروف شئ لايمكن ان يتوقعة الانسان الا من جاهل سادي حاقد حتي تصريحة للصحافة شئ مخزي فلا ادري عن ماذا تدافعين

  2. اكتر حاجة بتغيظني ان يكتب انسان نال درجة الدكتوراه وهو ما قادر يفرق بين الغين والقاف تاني حاجة قد نتفق او نختلف معاك في كلامك عن البروف .

  3. كلام عاطفي ليس اكثر ولا أقل
    كل هذه الاشياء تدل على تناقض الشخصية السودانية من اعلاهم مكانة علمية وحتى اقلهم
    كيف تريد ان تحميها وانت تضربها

  4. يا داودى الدكتورة قايلا من وين ؟ أوكسفورد ؟
    وهو متين بقى ما معارضة يا استاذة لما المعارضة تتآمر على عشان زيارة البشير انتى لازم تعيدى الدكتورة تانى وتقدمى رسالة جديدة ، واضح انك من حتى هذه الدرجة سلبطة
    وشنو تستفز لى فى النسوان ،ما تثبتى انو كلام تراجى حقيقة …….اخجلى

  5. قد نتفق او نختلف معك – لكن – عندك مشكلة في الزاي والذال – الغين والقاف – وبتكتبي بسطحية وليس عمق – رحم الله الدكتوراة ا

  6. يا داودي لا تحكم على الكتابة إلا عندما تكون على ورقة باليد ، لأنو عادي حصول الغلط على الكي بورد.