هتك عرضها في المصعد .. وابتلع شريحة هاتفه
لجأ طبيب بيطري من جنسية عربية إلى إخفاء ذاكرة هاتفه النقال تحت لسانه، لمنع الشرطة التي ألقت القبض عليه بتهمة هتك عرض، من الحصول عليها وإثبات تواصله مع الفتاة التي هتك عرضها، بعدما أجبرها على تسليم رقم هاتفها.
ووفقاً للائحة الاتهام التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات فإن الطبيب، تقابل مع الفتاة المنحدرة من جنسية آسيوية، داخل مصعد إحدى البنايات نهاية شهر أكتوبر الماضي، بحضور صديقه ابن موطنه، وأصر على الحصول على رقم هاتفها، فكان له ذلك بعدما أجبرها على الاتصال على رقم هاتفه، وبعدما صفعها على وجهها وأمسك عبايتها، وهتك عرضها بتحسس جسدها لنحو أكثر من 5 دقائق، دون أي تدخل من صديقه الذي «كان يضحك» وقت الاعتداء عليها.
وأضافت النيابة أن المتهم حاول منع دخول عامل تنظيف إلى المصعد أثناء النزول إلى المدخل الرئيسي للبناية المشار إليها في ملف القضية، حتى يختلي بالمجني عليها بعدما نزل صديقه في أحد الطوابق، إلا أن «الأخيرة» توسلت إلى العامل بأن يدخل إلى المصعد ويبقى برفقتها، فدخل رغماً عن المتهم الذي اضطر إلى الهروب والنزول في أحد الطوابق.
المجني عليها
وأضافت المجني عليها البالغة من العمر 21 عاماً خلال التحقيقات أنها حاولت الاتصال بالمتهم مساء يوم الواقعة وأخبرته بأنها سوف تتوجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنه فرد عليها قائلاً: «اهدئي اهدئي، نحن إخوة عرب، ونحن في بلد قانون»، فأجابته: «ما دام هناك قانون، فأنا سأبلغ عنك».
شهادة الشرطة
شهد شرطي أن المتهم رفض بعد إلقاء القبض عليه بموجب البلاغ الذي قيدته المجني عليها بحقه، تسليم شريحة هاتفه المتحرك التي استخدمها في التواصل مع «الأخيرة»، وقاوم رجال الشرطة واعتدى عليهم أثناء تفتيشه والتعرف إلى المنقولات التي كانت في جيبه، وهددهم بالقول: «حتى لو ذبحتموني فلن أدعكم تأخذون شريحة هاتفي»، مضيفاً أنه سارع إلى إخراج الشريحة من هاتفه، ووضعها في فمه، وأتلفها حتى يبعد أي دليل على إدانته وسط مقاومة شديدة منه.
ووجهت النيابة العامة إلى الطبيب تهم هتك عرض الفتاة، ومضايقتها بأسئلة محرجة وخاصة، والاعتداء عليها داخل المصعد، والإساءة إلى شرفها، إضافة إلى مقاومة رجال الشرطة أثناء محاولتهم القبض عليه وتفتيشه.
صحيفة البيان