“ميلانيا” تلغي رحلتها مع ترامب بسبب خيانته لها.. وقائع غير مسبوقة
كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية، أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب لم تنضم إلى زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما توجه إلى جبال الألب السويسرية لحضور تجمع دافوس السنوي، بعد أيام من التقارير عن علاقة مزعومة بين زوجها ونجمة سينمائية، قام بخيانتها معها.
وكان مكتب سيدة الاولى قد قال في البداية إنها ستنضم الى الرئيس مع مجموعة من المسئولين والسفراء والأمناء إلى دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمليارديرات والصناعيين والمستثمرين في العالم.
وقالت المتحدثة باسمها ستيفاني جريشام “لقد تقرر أن هناك الكثير من الجدولة والمسائل اللوجستية، لذلك السيدة ترامب لن تسافر إلى دافوس”.
لكن الصحف قالت إن السيدة الأولى كانت تخطط للذهاب ثم ألغت الرحلة.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يظهر فيه الرئيس ترامب في أول ظهور علني له منذ إغلاق الحكومة الأمريكية، وهي الفترة التي تضمنت أيضا تقارير متعددة عن ادعاءات نجمة السينما، ستورمي دانيلز بأنها كانت لها علاقة مع دونالد ترامب في عام 2006.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن محامي ترامب مايكل كوهين رتب دفع مبلغ 130 ألف دولار للمثلة حتى تصمت، في كليفورد قبل أسابيع من الانتخابات في ترتيب يمنعها من الحديث عن علاقة جنسية مزعومة مع ترامب.
وقال كوهين إن الرئيس ترامب “ينكر مرة أخرى بشدة مثل هذا، كما فعلت السيدة دانيلز”.
وكانت قد رافقت السيدة الأولى زوجها إلى منتجع مارآلاغو بعد كسر قصة العاصفة الغرامية مع دانيلز.
وقالت الممثلة دانيلز، التي لديها أكثر من 150 فيلم باسمها، إنها التقت ترامب في فندق بيفرلي هيلز في يوليو 2006 خلال بطولة جولف المشاهير.
وقالت ستورمي دانيلز، في مقابلة مع مجلة إنتوش في عام 2011 إن لها علاقة جنسية مع ترامب بعد بطولة جولف المشاهير.
وتشير الاتهامات إلى وقائع غير مسبوقة في حيثياتها بالنظر إلى تاريخ الرؤساء في أمريكا، حيث لازال ترامب يكشف المزيد من المفاجآت خلال فتره حكمه.
العربي الجديد