أمريكا تعتبر سلفا كير (خائناً) لشعب الجنوب
كشف معلومات أمنية عن اعتقال سيدة اعمال من دولة جنوب السودان تقوم بنقل الاسلحة الى يوغندا، حيث ضبطت السيدة في نقطة تفتيش منطقة (بيبيا) اول امس (الاربعاء)، والشحنة تحوى (13) بندقية كلاشنكوف و (17) قنبلة قرنيت و (493) رصاصة ومسدسين و(145) قطعة ذخيرة بيكاي و (348) ذخيرة متنوعة،
واضافت المعلومات ان السيدة التى لم يكشف عن اسمها مرتبطة باشخاص في الحرس الرئاسي في دولة جنوب السودان، وان الاسلحة كانت منقولة الى العاصمة اليوغندية كمبالا، كما اعتقلت السلطات على الحدود (5) اشخاص كانوا مع السيدة، ونقلوا جميعاً الى مركز شرطة إليغو في يوغندا، وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
جثث ثلاثة مختطفين
عثرت شرطة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان على جثث (3) شباب في طريق (جوبا ــ ياي ) تم اختطافهم من حي الجبل بالعاصمة يوم السبت الماضي، حيث تمت تصفيتهم، وقال المتحدث باسم الشرطة العميد دانيال جوستن ان دورية للشرطة عثرت على الجثث في الطريق السفري وجارٍ التحقيق في الحادثة، ويشار الى ان اهالى المختطفين كانوا قد ابلغوا ان مليشيات الحكومة قامت باعتقال الثلاثة في ظروف غامضة حتى عثر على جثثهم في الطريق السفري.
اغتصابات الجيش الحكومي
كشف تقرير لمنظمات المجتمع المدني ان قوات الجيش الشعبي الحكومي قامت بعمليات قتل وسرقة واغتصاب ضد نساء منطقة (لوي) بولاية وسط الاستوائية، حيث اغتصبت نساء المنطقة بعد هجومهم يوم الجمعة الماضية الموافق 20 يناير 2018م وفق شهادات السكان المحليين، وقال عضو الكنيسة الأنجليكانية الذي فضل حجب اسمه ان النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب اغلبهن من منزل شخص يدعى (هنري دولينغوا) وهو رجل أعمى ومبشر في الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان. ويضيف التقرير ان السكان المحليين أبلغوا حاكم الولاية لكنه لم يتمكن من التدخل بسبب ان الجنود تابعون للجيش الشعبي، لكنه تحدث مع العقيد جوزيف نجري ولم يتخذ اى اجراء ايضاً.
غضب أمريكي من سلفا كير
دعت الولايات المتحدة الامريكية الامم المتحدة لفرض حظر دولي على تسليم الاسلحة الى دولة جنوب السودان، وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي امام مجلس الامن ان حكومة الرئيس سلفا كير تُثبت اكثر فاكثر انها شريك غير صالح لقيادة جهود السلام بالبلاد، واضافت ان الوقت حان لقبول الواقع القاسي، وهو ان قادة حكومة دولة الجنوب لا يقومون سوى بخيانة شعبهم وتخييب امله، ودعت هايلي قادة الاتحاد الافريقي ودول (ايقاد) الذين يعقدون قمتهم الاسبوع القادم لتحميل حكومة جنوب السودان مسؤولية افعالها، وشددت المندوبة الامريكية على ان الحظر على الاسلحة سيساعد بالفعل شعب جنوب السودان على ابطاء العنف وابطاء تدفق الاسلحة والذخائر، وسيحمي ارواح الابرياء، وفي المقابل اعتبرت رئاسة دولة جنوب السودان ان حديث الادارة الامريكية (مخزٍ)، واعتبر المتحدث باسم الرئاسة السفير انتيج يوك انتيج ان السفيرة الامريكية قد استخدمت لغة قاسية وغير دبلوماسية، ومن جانبه نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي العميد لول روى كونغ اتهامات الادارة الامريكية بخرق وقف إطلاق النار.
ضم مليشيات للجيش
أكملت مليشيات (شباب السهام) بولاية غرب الاستوائية التى كان قيودها الجنرال الراحل جيمس كابيلا، أكلمت عمليات الاندماج في الجيش الشعبي الحكومي بعد تدريب عسكري استغرق عاماً ضمن برنامج اعادة الدمج، وطالب مستشار الرئيس للشؤون الامنية توت جاتلواك كيو اعضاء المليشيات باعادة انتشار في الولاية من اجل المساهمة في اعادة السلام، ويشار الى ان الجنرال كابيلا قتل في اشتباك مع جهاز الامن الوطني بعد رفضه عمليات الدمج مع الجيش الحكومي.
حرق لاجئ في يوغندا
حرق لاجئ يدعي تيمون كينجي داخل منزله بمخيم أجوماني للاجئي دولة جنوب السودان بيوغندا، وقال ابنه وليم سبت إن مجهولاً قام بإشعال نار في منزل والده البالغ من العمر (94) عاماً مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وهو الآن في المستشفى لتلقي العلاج، مبيناً أن الشرطة في المعسكر لم تتمكن من القبض على الشخص الذي أشعل النار في منزل والده. وزاد قائلاً: والدي ليست لديه عداوة مع شخص في المعسكر، وما حدث له أمر مؤسف، ولكني بصدد حضور جلسة محاكمة شخص اغتصب ابنتي، ولا أعلم إذا كان هناك علاقة مع المصيبة التي حدثت لأبي ام لا.
قلق أممي
أعرب مسؤولان أمميان عن قلقهما الشديد إزاء الوضع الأمني والإنساني القاتم في دولة جنوب السودان، فعلى الرغم من توقيع اتفاق وقف العداءات يوم 21 ديسمبر الماضي وتنفيذه بعد أيام لاحقاً، فقد بقي الوضع الأمني متقلباً مع تواصل الانتهاكات المتعددة للاتفاق، وفقا لما ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا، وقال إن هذه الانتهاكات من جانب الطرفين، وتواصل الدعاية العدوانية ضد بعضهما الآخر يدعو للقلق، وذلك لأنها توضح عدم احترامهما لالتزاماتهما، وتقوض الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إحياء عملية السلام. وأعرب لاكروا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع مستوى انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المدنيين ولاسيما النساء والأطفال، قائلاً إن فداحة العنف الجنسي المرتبط بالصراع تبعث على الأسي وتشكل حالة طوارئ بحد ذاتها.
ووثقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (111) حادث عنف جنسي متصلاً بالحرب في عام 2017، وفقاً لقوله، مشيراً إلى أن الرقم قد يكون أكثر بكثير نظراً لعدم قدرة البعثة على القيام بمهامها للتحقق من الانتهاكات وتدخل المؤسسات الحكومية وصعوبة الوصول، معرباً في الوقت نفسه عن قلقه إزاء حالات الإفلات من العقاب والحصانة من هذه الجرائم. وفي الوقت نفسه قدمت ارسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في نفس الاجتماع، وأعربت عن قلقها إزاء العنف الجنسي في جنوب السودان، وقالت إن الشركاء الإنسانيين يقدرون أن (1.8) مليون امرأة وفتاة معرضات لمخاطر العنف القائم على نوع الجنس في عام 2018م، واستعرضت مولر الظروف الإنسانية الصادمة في الدولة.
ويقدر تحليل الأمن الغذائي الأخير نحو (5.1) مليون شخص يعانون من الانعدام الغذائي الحاد، ويواجه نحو (1.5) مليون شخص منهم حالة الطوارئ على بعد خطوة واحدة من المجاعة، ونحو (20) ألف شخص يتضررون بالفعل من المجاعة، وفقاً لها. وحذرت المسؤولة الأممية من أن الموسم الضعيف المقبل، الذي يبدأ في مارس، من المحتمل أن يشهد تدهوراً في الأمن الغذائي، وقد يشهد تفشي ظروف المجاعة في مواقع جديدة في أنحاء البلاد، مؤكدة أن الوضع بالنسبة للنساء والأطفال، الفئات الأكثر ضعفاً، قد يشهد تدهوراً، متوقعة أن يعاني ما يقدر بـ (250) ألف طفل من سوء التغذية الحاد في عام 2018م.
وقالت مولر إن المستويات المقلقة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ترتبط بشكل وثيق بعدم قدرة السكان على الزراعة وحصد المحاصيل بسبب استمرار القيود المفروضة على الحركة. ويبقى الوصول الإنساني في الدولة الممزقة بسبب الحرب يمثل تحدياً، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير وتعويق الاستجابة الإنسانية، وفقاً لمولر، مشيرة إلى مقتل (28) عاملاً إنسانياً على الأقل على خط الخدمة والإبلاغ عن (1100) حادث آخر في العام الماضي، وهو أعلى معدل سنوي منذ بدء الحرب الاهلية. ومن بين هذه الحوادث أعمال القتل والخطف والهجوم على الأصول الإنسانية والتعويق البيروقراطي. وقد أطلقت الأمم المتحدة خطة للاستجابة الإنسانية لجنوب السودان في العام الحالي تدعو إلى توفير (1.7) مليار دولار لمساعدة (6) ملايين شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان.
أسوأ شح للغذاء
حذرت المديرة التنفيذية الجديدة لمنظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة هنرييتا فور من أن الوضع في دولة جنوب السودان يزداد سوءاً، وأن البلاد تواجه أسوأ حالات شح الغذاء منذ بدء نظام مراقبة الأمن الغذائي والتغذية في عام 2010م. وفي مؤتمر صحفي في جنيف أشارت فور بعد زيارتها إلى دولة جنوب السودان، إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد في البلاد ارتفعت عن العام الماضي وأنها تجاوزت عتبة الطوارئ البالغة 15 %، وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف أن استمرار العنف في الجنوب كان له تأثير مدمر على القدرة على تعليم الأطفال وبناء أسس الدولة، وأضافت قائلة: هناك سبعون في المئة من الأطفال خارج المدرسة، كما ان ثلث المدارس مغلق إما بسبب العنف أو هروب المدرسين أو القرويين، ولذلك لا توجد مدارس. وكما يعلم الكثيرون فإن حوالى 17% من السكان يعرفون القراءة والكتابة، وهي نسبة منخفضة جداً لتوفر مقومات الحكم الرشيد وليتمكن المواطنون من إدارة الحكم في بلدهم، ويشار إلى أن هنرييتا فور تولت منصب المديرة التنفيذية لليونيسيف خلفاً لأنتوني ليك منذ بداية هذا العام.
الصين تدعو الجنوب
أكد وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب السودان موسس حسن تيل، أن بلاده ستشارك في معرض منتجات جمهورية الصين الشعبية الدولي في شهر نوفمبر هذا العام، وقال تيل في مؤتمر صحفي عقده بجوبا إن جنوب السودان سيشارك في المعرض بعد تلقيه دعوة رسمية من الحكومة الصينية، مبيناً أن التجار والمنتجين الجنوب سودانيين يشاركون بمنتجاتهم المحلية من الصمغ العربي، والسمسم ومنتجات محلية أخرى، هذا وأعلن تيل أن على التجار والمنتجين الراغبين في المشاركة الإسراع بتسجيل أسمائهم قبل نهاية هذا الشهر. ومن جانبه قال مستشار الشؤون الاقتصادية بسفارة الصين بجوبا السفير زانق يي، إن بلاده ستدعم كل التجار والمنتجين للمشاركة في معرض الصين الدولي لتشجيعهم وتطوير المنتجات المحلية.
احتجاج تجار أويل
وصف التجار في أويل بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان قرار الحكومة بتحويل سوق أويل القديم إلى حي السلام بالجائر، وطالبوا السلطات بالتراجع عن قرارها لتجنب الخسائر. وقالت التاجرة فوزية داو لوال إن قرار الحكومة بنقل السوق القديم من مكانه غير سليم، وأدى إلى تراجع نسبة إقبال الناس على شراء البضائع من السوق الجديد، مبينة أن الخطوة أثرت في تجارتها، وأضافت قائلة: تم تدمير السوق القديم في يوم واحد، وحالياً الناس لا يأتون الى هذا السوق، ونحن نعتمد في تربية أطفالنا على بيع بضائعنا. ومن جانبه قال عمدة مدينة أويل قرنق جيل أكوار إن عملية نقل السوق القديم إلى مقره الجديد بحي السلام تعتبر واحدة من سياسات حكومة الولاية لتنمية مدينة أويل.
نظافة جوبا
رصدت (الإنتباهة) صوراً لعدد من المحكومين في سجن جوبا المركزي، وهم يقومون بنظافة شوارع العاصمة أمس، وأشرف على النظافة عدد من أعضاء المحلية بالعاصمة.
الانتباهة