البشير يُصدر قراراً جمهورياً بتشكيل “المجلس الأعلى للسلام”
أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير قراراً جمهورياً بتشكيل مجلس رئاسي سادس باسم “المجلس الأعلى للسلام” إلحاقاً لقراره السابق أمس الأول القاضي بتشكيل “5” مجالس تضم “مجلس شؤون رئاسة الجهورية ، والمجلس القومي للاقتصاد الكلي، والمجلس القومي للإعلام، والمجلس القومي للسياسة الخارجية، ومجلس السلام والوحدة”.
وأوضح المرسوم الصادر أمس، أنه استند على المادة 58 (1) من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005، وذلك انفاذاً لتوصيات الحوار الوطني ومتابعة لتنفيذ البرنامج التركيزي، ويجتمع المجلس مرة واحدة كل ستة أشهر برئاسة رئيس الجمهورية ويجوز له أن يعقد اجتماعاً طارئاً بدعوة من رئيسه.
ويختص المجلس بالتشارك في متابعة تطبيق مقررات الحوار الوطني حول قضايا السلام والاضطلاع بدور يحقق السلام في البلاد، والعمل على ترسيخ مبادئ السلام ورفع الحس الوطني لتعزيز الأمن والاستقرار وتعزيز بناء الثقة وتشكيل المبادرات والسعي لمواصلة الحوار في القضايا الجوهرية مع الأطراف الممانعة التي تحمل السلاح لاستكمال السلام المستدام
ويختص المجلس أيضاً بالمساهمة في توحيد الجبهة الداخلية، ونشر ثقافة السلام بتوجيه مواعين الثقافة ووسائل الإعلام المختلفة لتوحيد السودان والتعريف بثقافته وموروثات التنوع الواسع وإعطاء فرص للتعبير في إطار القانون والأعراف والقيم المتفق عليها من أهل السودان .
ويعمل المجلس على دعم جهود وبرامج الجهات التي تعمل في مجال إقرار السلام وتنسيق جهود الجهات المعنية بتوصيل الإغاثة للمتضررين بالاتفاق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وفق برنامج شامل يضمن توصيل الإغاثة إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون عبر ممرات آمنة.
ويختص المجلس أيضاً بحشد وتعبئة الجهود الرسمية والشعبية ودعم الدول والشعوب الصديقة لمواصلة تنفيذ برامج إعادة الإعمار والتوطين والعودة الطوعية بما يحقق التنمية الشاملة بالولايات المتأثرة بالحرب.
ويساهم المجلس في تسوية النزاعات الداخلية بالرأي والمشورة بما يمكن من توطيد أركان السلام الشامل بطي أسباب الحروب وتطوير وتعزيز الآليات والأدبيات الوطنية في زيادة فاعلية عمليات الصلح القبلي لتحقيق ورتق النسيج الاجتماعي وإرساء دعائم التعايش السلمي وتخطي العصبية القبلية والجهوية .
ويختص المجلس بتعزيز الاستقرار السياسي برفع الوعي السياسي للأحزاب السياسية لتطبيق برامجها من الوثيقة الوطنية لتحقيق المصالح العليا للدولة، إضافة إلى المساهمة في الارتقاء بالعمل الوطني لمنظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجالات السلام وذلك بدعم جهودها وبرامجها.
الصيحة
حاجة مغطس حجر البلد دي غير المجالس واللجان الوهمية الكتيرة ومسيخة دي مافي..
عندك ٦لجان تمهيدا لاإعلان حاله الطوارئ ثم حل البرلمان ثم سحب اوحل المؤتمر الوطني ومجلس الشوره وحل مجلس الوزراء ثم فتره انتقاليه وكل هذه الافكار من على عثمان لدى اجتماع بشه مع الاخير
يا عمنا والله بعد دا ما فضل ليك الا تقول اتفقنا اتحدنا شكلنا ڤولترووون ياخ جننتنا بكثره المجالس والهيئات وما عارف شنو كد …الناس ديل ح يتشكلو مجان وله بمرتبات وحوافز وبدلات ونثريات وبدلات ؟ ياعمنا والله انت محمل الدوله اكثر من طاقتها والمواطن خليهو ساكت …