جندي هارب من كوريا الشمالية يخطف الأضواء خلال خطاب ترمب

خطف جندي كوري شمالي الأضواء عندما أشار له الرئيس الأميركي دونالد #ترمب في خطابه عن حالة الاتحاد أمام #الكونغرس الأميركي مساء الثلاثاء، مشيراً الى أن الجندي الذي كان حاضراً أمامه كان قد هرب من بلاده وسلك رحلة شاقة وصعبة قبل 22 عاماً من أجل أن ينال الحرية.
وقال ترمب في الخطاب إن الجندي الكوري الشمالي الهارب من بلاده جي سونج هو “مصدر إلهام لنا جميعاً”، فيما ذرف جي سونج الدموع عندما بدأ ترمب وصف تجربة هروبه من بلده الأم من أجل أن يصل الى الولايات المتحدة ويحصل على الحرية.
وأضاف ترمب أن هذا الجندي كان “مجوعاً في #كوريا_الشمالية التي هرب منها قبل 22 عاماً، حيث فر من هناك مستخدما القطار، بينما كان يحاول سرقة الفحم لمقايضته بالطعام”.
كما لفت ترمب إلى أن الجندي الكوري الشمالي فقد يده وقدمه عندما تعرض لحادث بالقطار خلال رحلة هروبه الطويلة من بلده، كما تعرض جي الى التعذيب بعد عودته الى كوريا الشمالية من رحلة الى الصين.
وتابع ترمب: “أراد المحققون الذين عذبوه أن يعرفوا إن كان قد التقى بأي مسيحي خلال رحلته خارج البلاد، وحينها عزم على أن يُصبح حراً”.
وبحسب القصة التي رواها ترمب للمستمعين فقد نجا الجندي المنشق أخيراً بعد أن تمكن من الهروب بواسطة نهر التومين.
وقال الرئيس الأميركي إن “جي سافر آلاف الأميال بمساعدة العكازات عبر #الصين وجنوب شرق آسيا بحثا عن الحرية، وجاءت معظم عائلته لاحقاً الى الولايات المتحدة، أما والده فقد ألقي القبض عليه خلال محاولته الهروب وتعرض للتعذيب حتى الموت”.
وتقول وسائل الإعلام الأميركية إن جي سونج هو يدير حالياً مجموعة تعمل على إنقاذ ومساعدة وإعادة توطين اللاجئين الهاربين من كوريا الشمالية.
العربية