فيسبوك

لا يوجد مسلم سوداني حركي أو متصوف أو حتى غير ملتزم وسكران (طينة) يرضى بأن يقوده ملحد


وضح مرارا منذ أكتوبر وأبريل أن ثورة لا يقودها وليس فيها المسلمون و(الإسلاميون) ستتحول إلى أعمال شغب فاشلة، وقد صدقت التوقعات في العصيانات الفاشلة والمظاهرات التالية، فما بالك إن تم تجيير التظاهرات لتكون *ضد الإسلام والمسلمين* بجميع مشاربهم بتسميتهم ( *قطعان المسلمين أو المتأسلمين أو المتدينين* ) علنا في دعوات التظاهر ومقالات الشيوعيين والملحدين، بالإضافة إلى إستلاف مصطلحات الكفيل المصري (إخوانية وإخوانجية) على لسان المدعو عثمان شبونة وغيره.
إن إنكار فضل المؤتمر الشعبي مثلا في النضال والسجون والمعتقلات ودماءه التي سالت لأجل الحريات والدفاع عن قضايا المستضعفين والمهمشين في دارفور وكجبار والشرق وشوارع الخرطوم وسجون قيادته وعضويته المتطاولة ووصفه ب(القطعان المسلمة) من قبل الشيوعي الملحد عثمان شبونة وأشكاله النجسة، إن كل ذلك لا يمكن تسميته بغير (قلة الأدب والوقاحة والصفاقة) مع الاعتذار للقارئ الكريم.
إن اللغة والمصطلح الإقصائي الإبادوي الذي يستخدمه كتاب الحزب الشيوعي وأنصار المتأله محمود م طه سيقود إلى مواجهة شعبية بين الشعب المسلم وعصابات الحزب الشيوعي التي تستهدف الإسلام وتهدف لتدمير ما تبقى من السودان وتحويله لسوريا وليبيا جديدة بعد أن دمرت جنوب السودان في الحرب التي استدامها الشيوعيون.
لا يوجد مسلم سوداني حركي أو متصوف أو حتى غير ملتزم وسكران (طينة) يرضى بأن يقوده ملحد يغلق المساجد ويحرق الخلاوى ويمنع الصلاة كما فعل في همشكوريب والرهد وأبو كرشولة ويبيد المسلمين.
لا يخفى على أحد المحاولات الشيوعية القوية لنسب الوضع الاقتصادي المتأزم إلى الدين الإسلامي وإلى من ينتسب إلى الإسلام، ودونكم كل مقالاتهم ومنشوراتهم في الوسائط التي تقف شاهدا عليهم، وهذا تضليل وكذب إنتهازي، لأن المشكلة تتعلق بسياسات خاطئة وأعمال تخريبية على مستوى عال سيثبت يوما ما علاقة الشيوعيين وعملاء الأجنبي بها.
لو كنت في مكان الملحدين والشيوعيين وعباد محمود طه لما قمت بإستفزازات ضد الدين وأهله الذين هم غالب أهل البلد ولالتزمت بمطالبي المشروعة، وذلك حفاظا على ما تبقى من أتباعي، وعلى دمي الذي لا يستوي مع دم المسلم ولا الكتابي، إن أي مواجهة شاملة بين المسلمين والشيوعيين بقايا تلاميذ معاهد الكي جي بي لن تكون في صالح الشيوعيين، حتى طلاب المناطق المتأزمة لن يسمحوا بإستغلالهم مثلما استغل شعب جنوب السودان ثم رمي في المذبلة وعاد إلى السودان لاجئا بدلا عن كونه مواطن من الدرجة الأولى، دائما من يتلقى الضربة هم الطلاب الأبرياء بينما يعيش هؤلاء وأسرهم في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ويحرضون عبر هواتف الآيفون ليستلم السلطة الشيوعي فاروق باشا أبو عيسى وعلي محمود أفندي حسنين.
لقد كان طلاب الإسلاميين في قيادة ثورة سبتمبر المجيدة، وبعد أن لاحت بشائر النصر اجتمع الشيوعيون وأمثالهم بليل واتفقوا على إقصاء الإسلاميين والأحزاب ذات الخلفية الإسلامية، وما أن وصلت المعلومة إلى الإسلاميين (طلاب الشعبي) حتى اختفت الثورة فجأة وابتلعتها الأرض بتغيير المسلمين مسارهم نحو الحوار الوطني واستراتيجيتهم نحو الحفاظ على الدين ثم الوطن ثم النفس الإنسانية والحرمات وتركوا الحزب الشيوعي يتجرع الفشل بعد الفشل بعد السقوط (حضرنا ولم نجدكم).
إن اللغة الإقصائية الإبادوية التي يستخدمها الحزب الشيوعي في كتاباته وشعاراته ودعواته لا تنتمي لقاموس الديمقراطية ولا السلمية للأسف، ويريد الحزب الشيوعي أن يدفع ثمنها غيره من الأبرياء لأنها مستفزة جدا.
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
سيجتهد المخلصون لدينهم ووطنهم وأنفسهم في الدفع لصالح محاربة الفساد والمفسدين والجشع والجشعين حتى يعبرون بالوطن وأهله إلى بر الأمان.
إن ضربة كبرى للفساد والمفسدين بجميع مستوياتهم وقرباهم وانتماءاتهم واسترداد أموال الشعب والوطن منهم ستحول الغضب إلى رضا والضيق إلى سعة في وقت قريب.
فلتخبر السفارات قصيرة النظر والمنظمات التي تدعم بالمال والإعلام رئاساتها أن زوال الدولة في السودان سيجعل منطقة شرق ووسط أفريقيا جحيما معديا لجميع من حوله بحرا وبرا وسيوسع نطاق العنف ويهدد السلم الدولي بشكل غير مسبوق، إن دولة السودان لن تزول لوحدها.
وليعلم الشعب السوداني أن خيارات اللجوء بالنسبة إليه في حال الفوضى التي يريدها الشيوعيون وعباد محمود طه ومن خلفهم هي (مصر، ليبيا، تشاد، جنوب السودان، أثيوبيا، أرتريا)، وليعلم السودانيون أن كل شدة لزوال، ولو كان الدين وأهله سببا للضيق والجوع لما كان عام الرمادة عام القحط والبلاء في عهد الخليفة عمر ابن الخطاب.

بقلم
أمير البحار


‫11 تعليقات

  1. صدقت.
    فعلا يحرصون على إدخال الإسلام في التهمة ويكتبون عبارات تدل عليه، كانوا يقولون (الكيزان) والآن بدأوا يقولون المتأسلمين والمتدينين والمسلمين ليوسعوا العداء للإسلام ويسبون الدين، وهنا نقول ليهم مع السلامة.

  2. قبل كده واحد مشى الجامع قال للمصلين يا جماعة في ناس بيسبوا الدين وقاعدين في راكوبة لامين الناس ارحكم عليهم، مافي أي زول قام معاهو، طوالي مشى الإنداية للسكارى واداهم خبر كلهم طلعوا معاهو بالعكاكيز مشو كسروا الراكوبة وجلدوا الجماعة جلدة نضيفة.
    دحين ده الحصل للشيوعيين.

  3. كذاب الشفناهو منكم طيلة ال30 سنة من كذب ونفاق وفساد بإسم الدين يخلينا نقبل باإبليس مش العلمانيين يامنافق ياكوز

  4. يا سيد امير لا تقارن عام الرماد بسجم الرماد ففى عام الرماد عّم الجفاف ولم ينزل المطر ولكن فى سجم الرماد بترول ودهب وقطن وصمغ ونيل وارض زراعيه لكن للاسف يوجد لدينا آفه اسمها ت.ج.ا.ر ،،، د.ي.ن (كيزااااااااااان )مؤتمر وثنى +مؤتمر شعبى .لصوص حراميه فسقه وبعدين اللفه دى كلها اوع تكون عايز تقارن بين اسلام الصحابه والتابعين واسلام جماعتك ديل او عايز تقارن بين سيدنا عمر بن الخطاب ورئيسك…. كما يقول محمد مصطفى بتاع انصار السنه (تفوووو تباً لك ولهم )شوف يا زول الشعب دا بالفطره مسلمين مؤمنين موحدين لا يخافون الجوع والمرض والفقر فهو ليست عيب لكن العيب عند جماعتك ديل البيلغفوا بعد الجوع والخلعه الخشت فيهم من منظر القروش بالله عليك الله شوف حالهم اسى وقارن بى حالهم زمن كانوا مبارين الحيط وساكنين الجالوص والواحد وغنمايتهم ينوموا فى حوش واحد …ما تخلينا ننكت ونجيبهم ليك بالاسماء ….شوف الناس الجايه دى عندها كشوفات بالاسماء عديل كده واى زول اسموا مكتوب يأكل ناروا ومسأله اسلام مستهدف وكلام الدلاهات دا خلاص اوت اوف تايم الناس السودانيين ديل مسلمين وعارفين حدود ربنا كويس وزول بيقيف معاكم مافى ….قرف يقرفكم مسكتوا البلد كلها وعايزين الناس تقيف تحميها ليكم يلا كلنا نموت والحساب عند ربنا انتوا كان نضاف وما خايفين الحساب يلا موتوا معانا

  5. كاتب المقال يسلك نفس السلوك ويحاول إقحام الدين فى الأمر
    انت تكذب وعارف نفسك بتكذب
    سؤال …
    هل نحكم الآن بالدين؟
    كاتب المقال منتفع وكاذب ولا يخاف الله

  6. نحن لا كيزان ولا شيوعيه ولا بتاعين محمود محمد طه لكن كرهنا الكيزاااان بالشقين وطنى وشعبى ودحين كان سخنت بنأيد الشيوعيين والجاعه ديلك …..نجربهم سنتين تلاته كدا ما فارقه معانا ماهو جربناكم تلاتين سنه ندى الناس ديل فرصه كمان هو العمر دا فضل فيهو شنو كان الواحد من مواليد السبعينات ومن تسعه وتمانين صابرين معاكم يعنى كم واربعين سنه والله اكتر من كدا طمع ….سنه سنتين نتفرج فى الشيوعيين والجماعه لغايه ما نموت ونكون حضرنا الفلم من المقدمه للنهايه

  7. (((((سيجتهد المخلصون لدينهم ووطنهم وأنفسهم في الدفع لصالح محاربة الفساد والمفسدين والجشع والجشعين حتى يعبرون بالوطن وأهله إلى بر الأمان.
    إن ضربة كبرى للفساد والمفسدين بجميع مستوياتهم وقرباهم وانتماءاتهم واسترداد أموال الشعب والوطن منهم ستحول الغضب إلى رضا والضيق إلى سعة في وقت قريب.))))))))))))))

    قول ينا يا امير الظلم من هم المخلصون ال سيجتهدون وووووووو اوع يكون جماعة البشير او الجماعة التانينين البتفرجوا عليهم وعاجبهم من سنة 99 ( المفاصلة ) يا اخي خلاص ورقة الدين دي اتحرقت عندنا وما عادت تجدي نفعا والله الشيوعين الملاحدة ديل اشرف وانظف منكم من منهم نهب او سرق او حاول يجوع الناس ؟؟؟؟ الاسلاميين والمتاسلمين هم سب بلاوي البلد بانانيتهم وطمعهم وجشعهم فضلو هم يعيشوا باحسن طريقة ممكنة وشرشحوا بقية الشعب … مافي حد ح يقدر يخدنا باسم الاله واو الدين مرة اخري نحن نعرف جيدا الفرق بين الاسلام الهو دين الرحمة والسلام والاسلامين لا تخلط عزيزي بين الاسلام والمسلمين نحن نتحدث عن المتاسلمين الاكلوا حقنا وسرقوا مستقبل عيالنا ولا نتحدث عن الاسلام …

  8. ضد العلمانيه بكل اشكالها و منها الشيوعيه و لكن كذلك ضد نظام عمر البشير الفاسد الظالم الكاذب

  9. لست شيوعياً ولا لدي أي إنتماء سياسي فقط مسلم وملتزم بديني ، ولكن علمي أن كل مصائب السودان وعدم إستقراره هو بسبب من يدعون الاسلام وإمامهم الهالك الترابي ، وبإعترافه والكاتب – هم حقاً من عملوا لاسقاط كل الأنظمة إما بشحن الجماهير ضدها أو بخلق الأزمات بالسيطرة على على الأسواق والاقتصاد ، فهم والشيوعيون من إنقلبو على عبود بأكتوبر المزعومة ودخل المتأسلمين بقيادة الترابي مع نظام نميري وعملوا لاسقاطه من الداخل بالسيطرة على مكامن الاقتصاد وخلق الأزمات وإنتهزو الفرصة وأدخلوا كوادرهم في الجيش والأمن للسيطرة والانقلات على أي نظام في الوقت المناسب ، وهم من إنقبلوا على الديمقراطية التي ربما لو إستمرت لاستقر الأوضاع في السودان ولو بعد حين ، ولكنهم هم من قلبوها فوضى بالاضرابات وخلق الأزمات وهيئو الناس ليؤيدو القادم ، وأتو وفشلو في إدارة البلاد ، لم يمنح أحد فرصة مثلهم 29 سنة بالتمام والكمال ولكنهم أمضوها في إثراء أنفسهم فقط ونسو الدولة والشعب ليصل اليوم سعر الدولار إلى 40.000 بدلاً من 6 جنيهات ويعم الجوع والمرض كل أرجاء البلاد ، ولا يبالون .. دولة يننهار عملتها في خلال شهر وتفقد ضعف قيمتها بالكامل ولا أحد يستقيل ولا ، والله لو حدث أقل من ذلك مع أي حكومة في العالم لقدمت إستقالتها فوراً .

  10. الحمد لله ما عندي سلطه في البلد دي قسم بالله أي واحد يقول لي الحكومة دي اسلاميه
    أو ساااااي اسمع وأحد يقول زي كلام المنافق دا الا اعلقوا من كرعينو واولع فيهو نار … فقع مرارتي والله
    نفس أسلوب و منهج الدواعش يقولوا مسلمين و العملوه أشد أعداء الأسلام ما عملوه ..