عالمية

القدس تتصدر لقاء أردوغان والبابا بالفاتيكان في الزيارة الاخيرة


تصدرت قضية القدس المحتلة مباحثات البابا فرانشيسكو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بأول زيارة رسمية لرئيس تركي للفاتيكان منذ نحو ستين عاما.

وفي لقاء استغرق نحو ساعة، ناقش الطرفان وضع مدينة القدس وسبل الحفاظ عليها وعدم المساس بمكانتها الحالية، كما بحثا قضية الإرهاب، والوضع في سوريا، وأزمة اللاجئين، إضافة إلى مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي بدأت تنتشر في الغرب.

وقبيل وصوله للفاتيكان، علق أردوغان على إصابة ستة أفارقة برصاص قناص في بلدة ماشيراتا (وسط إيطاليا) السبت قائلا إن الحادثة أظهرت “إلى أي مدى أن خطر معاداة الأجانب كبير”.

وشدد الرئيس التركي على أهمية الزيارة بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي التي يبلغ عدد سكان دولها مليارا وسبعمئة مليون مسلم، وكون البابا فرانشيسكو الزعيم الروحي للطائفة الكاثوليكية في العالم، معتبرا أن هذين القطبين المهمين هما في الوقت الراهن بمثابة عنصر حاسم في المنطقة.

وكان البابا فرانشيسكو وأردوغان التقيا آخر مرة عام 2014 عندما زار البابا تركيا، ويعد الرجلان من أبرز معارضي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأقامت الفاتيكان وتركيا علاقات دبلوماسية بينهما عام 1960.

وبعد زيارة الفاتيكان، يلتقي أردوغان في روما الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، ورئيس وزرائه باولو جينتيلوني.

وسيبحث اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين، والتطورات في سوريا والعراق وليبيا، وقضية القدس، والتعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

الجزيرة