سياسية

المؤتمر الوطني يقر بالأزمة الاقتصادية


اتهم المؤتمر الوطني، دوائر وصفها بالمعادية للسودان ببث معلومات مغلوطة وشائعات، وأقر الحزب بوجود ازمة اقتصادية.
وقال الأمين السياسي بالحزب عبيد الله محمد عبيد الله في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أمس، إن هذه الازمة سيتم تجاوزها في القريب العاجل، مما يؤدي الى الاستقرار الاقتصادي ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.
وأضاف ان هناك دوائر معادية للسودان نشطت في الفترة الاخيرة من خلال بث معلومات مغلوطة وكذلك الشائعات، وطالب الاجهزة الاعلامية المختلفة بتحري الدقة في نشر المعلومات مراعاة للمصلحة العامة للوطن.

واعتبر عبيد الله ان الاحتجاجات أمر مشروع ولا يوجد ما يمنع قيامها، وزاد (مسائل عادية تحدث في جميع دول العالم)، واستدرك (دون ان تؤدي الاحتجاجات الى الفوضى والانفلات الامني في السودان)، ودعا الحكومة والمعارضة للعمل لمصلحة السودان.
وشدد الأمين السياسي، على ان قيادات الدولة ممسكة بزمام الامور في البلاد الامر الذي أحدث استقراراً امنياً، ولفت الى ان الحكومة تتابع في اعلى مستوياتها المسائل المتعلقة بالاجراءات الاقتصادية وتعمل على معالجات للآثار السالبة لإعادة الاوضاع الى نصابها، وتابع (هناك مجهود يبذل لكبح جماح الاسعار).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. وقال الأمين السياسي بالحزب عبيد الله محمد عبيد الله في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أمس، إن هذه الازمة سيتم تجاوزها في القريب العاجل، مما يؤدي الى الاستقرار الاقتصادي ورفع المعاناة عن كاهل المواطن>

    الرسالة المتكررة منذ ايام حمدي وحتى اليوم

  2. في أزمة اقتصادية وفي ناس بتفتعل الأزمات لتزيدها يعني خلاصة الكلام أنا شايف إن المسلسل والسيناريو اللي حصل ضد الرئيس محمد مرسي وضد الإسلاميين في مصر يتكرر في السودان من دعاة الديمقراطية وصفوف المعارضة وعلى رأسهم المدعو ( الصادق المهدي ) ضد الرئيس عمر البشير والنظام والإسلاميين .
    أتمنى إن عقلاء السودان وشرفائها وعلمائها والإسلاميين يقرأوا المشهد السياسي الذي يحدث في السودان ( صح ) ويقارنوه بالمؤامرة وبالسيناريو والمشهد السياسي الذي حدث في مصر ضد الرئيس محمد مرسي ( والإسلاميين ) .
    ويجب على جبهة علماء الإسلام وعلى رأسهم الشيخ الفاضل عصام البشير في السودان والإسلاميين أن بنتبهوا لما يحدث في السودان من مؤامرات ضد الإسلام تحت دعاوى الديمقراطية والتغيير . لأنه في أطراف لها مقاصد أخرى غير التغيير .