ميلانيا وترامب يخرجان للعشاء معاً .. هل غفرت له فضيحته؟
ظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، برفقة زوجته ميلانيا في العاصمة واشنطن، حيث خرجا معاً لتناول العشاء، وذلك في ما بدا كنوع من ترميم علاقتهما، بعد أن ضربتها عاصفة ممثلة الأفلام الإباحية في الأسابيع الأخيرة.
والتقطت صور لهما في مطعم بفندق ترامب الدولي يوم أمس السبت.
وكان ترامب يرتدي معطفاً أسود فوق بدلة سوداء رسمية، وكذلك اختارت ميلانيا بدلة سوداء.
وحاول الكثير من الضيوف في المطعم التقاط صور مع الرئيس وزوجته.
وكان ترامب قد دافع عن اثنين من موظفيه اتهما بالعنف المنزلي، ونشر تغريدة قال فيها إن حياة الناس يتم تدميرها بادعاءات بعضها باطل وبعضها صحيح، بعضها قديم والآخر جديد،
إذ قدّم موظفان في البيت الأبيض، على التوالي، استقالتيهما، هذا الأسبوع، نتيجة اتهامات بالعنف الأسري، في فضيحة جديدة تثير تساؤلات حول قرارات الرئيس دونالد ترامب وتلطخ الدائرة المقربة منه، خصوصاً كبير الموظفين، جون كيلي، ومساعدته، هوب هيكس.
واستقال كاتب الخطابات في البيت الأبيض، ديفيد سورنسن، نافياً اتهامات زوجته له بالعنف الأسري، وذلك بعد ساعات من توجيه انتقادات لترامب لتمنّيه لسكرتير موظفي البيت الأبيض، روب بورتر، “مسيرة رائعة”، عقب استقالته، وسط اتهامات مماثلة.
من ناحية أخرى، ضجت الأخبار مؤخراً حول أن ترامب وزوجته يعيشان في غرفتي نوم منفصلتين، بينما أكد مكتب السيدة الأولى أن ميلانيا لن تحضر دافوس، وذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أن ترامب قد دفع 130 ألف دولار لممثلة أفلام إباحية، لشراء صمتها حول علاقة كانت بينهما قبل سنوات، وتمت الصفقة قبيل الحملة الانتخابية لترامب، وبالفعل لم تحضر ميلانيا المؤتمر.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن لديها مصدرين أكدا أن السيدة الأولى غاضبة جداً بسبب التقرير، وحانقة على زوجها.
وفي خطاب الاتحاد الذي ألقاه ترامب يوم الثلاثاء الماضي، وصلت ميلانيا إلى كابيتول هيل بعربة منفصلة عن زوجها، الأمر الذي لم تفعله أية سيدة أولى من قبل.
وعندما تحدث عن أهمية الإيمان بالأسرة، بقيت جالسة، في حين أن الجميع حولها وقفوا.
(العربي الجديد)