مأساة زينب الباكستانية تتكرر مع الطفلة رودينا المصرية
تكررت مأساة الطفلة الباكستانية زينب بكافة تفاصيلها التي تعرضت للاغتصاب والقتل على يد شاب باكستاني قضت المحكمة بإعدامه السبت، بكافة تفاصيلها في مصر.
فقد شهدت قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا محافظة المنوفية شمال مصر نفس “الجريمة”، إثر تعرض طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات للقتل ذبحاً على يد وحش بشري فشل في اغتصابها، ثم ألقى بجثتها في قبو (البدروم) بمنزله.
وفي التفاصيل التي كشف عنها أهالي القرية، بدأت المأساة باختفاء الطفلة ردوينا عبد النبي عبده من منزلها عصر السبت، فأبلغ والدها بغيابها، وظل الجيران يبحثون عنها في كافة منازل القرية دون جدوى.
إلا أن الصدفة البحتة قادت الأهالي للعثور على آثار وبقايا دماء أمام منزل أحد سكان القرية، خرج حديثاً من السجن، وعند سؤاله عن الطفلة، ارتبك ونفى تماما معرفته بغيابها أو تواجدها في منزله، فطلب الأهالي تفتيش المنزل لكنه رفض.
وأمام إصرار الأهالي وافق صاحب المنزل وأثناء عملية التفتيش عثر على سرير عليه آثار دماء، فقال لهم إنها دماء قطة قتلها منذ أيام، ومع تضييق الخناق عليه اعترف ابنه ويدعى حسان صابر الشاذلى عامر (16 عاما) أنه اصطحب الطفلة من أمام منزلها وأغراها باللعب في هاتفه الجوال، وحاول اغتصابها وبعد فشله، ذبحها وألقى بجثتها في صندوق أسفل سرير بـ (البدروم).
وبإرسال الدماء المضبوطة إلى المعمل الجنائي، تم التأكد من أنها دماء الطفلة المختفية.
بعدها، اعترف المتهم أمام رجال الأمن أنه وعقب فشله في اغتصاب الطفلة، خشي افتضاح أمره فضربها على رأسها بحجر صغير حتى سقطت مغشياً عليها، وللتأكد من وفاتها استل سكينا وذبحها وألقى بالجثة في صندوق أسفل سرير غرفة نومه محل الجريمة، مضيفا أنه كان ينوي وضعها في شوال وإلقائها في مكان بعيد عن القرية.
وقد تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن جثة الطفلة.
صحيفة البيان