بعد انهيار الدولار مقابل الجنيه.. فرق ضئيل بين سعر بنك السودان والسوق الاسود.. تعرف على الأسعار

اذا كان النطاق الاعلي 29ج سيستقر في السوق السوداء في حدود 30ج أما إذا خفض بنك السودان تدريجيا النطاق الاعلي ف حدود 25 ج سينزل الدولار في حدود 28ج ولكن تبقي هذة مجرد مسكنات خصوصا أن الدوله ستكون مجبرة لفك حجب السيوله من السوق ليعود النشاط المالي الي طبيعته عندها سيزيد الطلب علي الدولار مما يؤدي إلي ارتفاع سعرة ليلامس ال 50ج في شهر ابريل ولا نتمني ذلك

هؤلاء التجار والمستوردين غير ماضرو البلد ماعملو حاجة تجارتهم كلها مضاربات في الدولار. احسن كدة يقيدو ليهم السيولة وماعايزين استيراد لاي اي شي هم قعادين يستوردو شنو زاتو غير العاب الاطفال والصينية كمان .

إقتصادنا شيء سايب كده وغير متحكم به بمعني أنه لا قوانين تحميه ولا قيود تمنع إنهياره،وعلي قدر الناتج الإجمالي القومي الموجود والذي لا يساوي امداخيل شركة متوسطة فإنه مهدر بالتهريب أو الفساد الإداري أو غيره فعجلة الإقتصاد متوقفة عندنا ، فهو يعتمد علي الضرائب والجمارك وأبسط مثال سعر عربة البرادو في السودان بعد الرسوم الجمركية الجديدة يعادل سعر ثلاثة عربات برادو في السعودية ورونا دي كيف ، فلا الدولار سيشهد إستقرارا ولا السوق ما لم يكن لديك ناتج قومي تستند عليه وأرضية صلبه تقف عليها ، فكل الكلام الذي تلوكه الألسن والتنظير مجرد إنشاء لا يقدم بل يؤخر فهي إجتهادات شخصية لا تمت للواقع بصلة ، في حياتنا المعاشة يوميا إذا ذهبت لشخص غني وطلبت منه أن يقرضك بعض المال علي أن ترجعه وتسدده فيما بعد أول كلمة يقولها ليك عندك شنو – عندك شنو – يعني شيء يضمن عودة فلوسة او يغطي المبلغ الذي إستدنته ، لذا فنحن لا نستغراب لإحجام الدول والمؤسسات الدولية للتمويل من مدنا بالمساعدات لأنه لا توجد لدينا برامج أو مشروعات يرجي أن تحقق عائدا هذا إذا لم تذهب هذه المساعدات إلي الثقوب _ الشقوق – عندنا في الزراعة الموية الأولي بتاخد وقت كبير لأنها تتغلغل في الشقوق حتي تمتليء . ونقول للناس العندها قروش الأيام دي إن مسكت ما تفك وإن فكيت ماتندم.