قيادي مقرب من رئاسة السودان: إجراءات مشددة ضد مطلقي شائعة إقالة محافظ البنك المركزي

أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، أن رئاسة الجمهورية ستتخذ إجراءات مشددة بشأن الشائعات التي أطلقتها قناة “24 سودانية” وموقع “باج نيوز” الإخباري حول “فبركة” قرار رئاسي بإقالة محافظ البنك المركزي “بنك السودان” حازم عبدالقادر من منصبه وتعيين نائبه محافظا.
وقال القيادي المقرب من رئيس الجمهورية لـصحيفة”الوطن”، إن “نشر هذا النوع من الشائعات في هذا التوقيت من شأنه إثارة البلبلة والفوضى في الشارع بشكل عام والسوق خاصة، فضلاً عن أنها تعد مناهضة لتوجهات رئيس الجمهورية الداعية للقضاء على التجار الفاسدين الذين ظلوا يتلاعبون بسوق العملات”. وأشار إلى “ما تفضل به الرئيس بشأن القضاء على “القطط السمان” من المتنفذين وأصحاب المصالح الذاتية، والاجتماعات المتوالية لرئيس الجمهورية مع وزير المالية ومحافظ المصرف المركزي”.
وأوضح “عندما يصل التدني الإعلامي لمستوى “فبركة” قرارات باسم رئيس الجمهورية، فلا يمكن السكوت، باعتبار أن ذلك ينال من سيادة وهيبة الدولة”، مشددا على أن “رئاسة الجمهورية ماضية في استراتيجيتها التي صاغتها للقضاء على الفاسدين وأعوانهم والجهات الإعلامية التي ترعى وتروج للشائعات”، مؤكدا “ثقته ورئاسة الجمهورية في محافظ البنك المركزي حازم عبدالقادر، الذي استطاع على حد قوله “إن حازم حقق نجاحات متلاحقة وكبيرة في فترة قياسية لتوليه المنصب، وذلك من خلال الرقابة المستمرة للقطاع المصرفي، والتشديد بغرض الالتزام بضوابط وموجهات سياسات البنك المركزي لضمان انسياب موارد البلاد من حصائل الصادرات بالنقد الأجنبي”.
ونجح المصرف المركزي في ظل رئاسة حازم عبدالقادر الذي يتمتع بخبرة طويلة في إدارة سياسات النقد الأجنبي، في تطويق الفساد المصرفي وإخراج عدد من الشركات التي تعيق الاقتصاد الوطني من السوق، فضلا عن تحويل عدد كبير من الفاسدين في سوق العملات إلى محاكمات. كما حقق تقدما كبيرا تنظيم تجارة الذهب والقضاء على شركات التعدين الوهمية في الداخل والخارج.
يذكر أن كل المواقع الإخبارية والصحف والقنوات التي نقلت الخبر عن الوسيلتين الإعلاميتين السابقتين، أوردت اعتذارات صريحة لمتابعيها ما عدا “باج نيوز” الذي تمسك بإبقاء الخبر حتى ساعة متأخر من مساء الخميس.
وربط خبراء ومراقبون بين مصدري الشائعة قناة “24 سودانية”، التي يملكها وجدي ميرغني رئيس غرفة الصادرات باتحاد الغرف التجارية، وصاحب الموقع الإخباري “باج نيوز”، مالك جعفر سر الختم رئيس الغرفة القومية للمستوردين، والشائعة، وبين إعلان محافظ بنك السودان حازم عبدالقادر مؤخرا عزمه منح عوائد مجزية للمصدرين ومراجعة ضوابط الاستيراد لترشيد استخدام النقد الأجنبي.
وإشارته الواضحة إلى أن البنك المركزي سيربط عمليات الاستيراد بموافقته المسبقة، والتنويه الى أن بنك السودان سيقوم بمراجعة مستندات الاستيراد بالمصارف التجارية. فضلا عن مطالب المحافظ لمديري عموم المصارف بضرورة التأكد من موثوقية العميل وأهليته للتصدير، وذلك لضمان عودة حصائل الصادر حتى لا تفقد البلاد ملايين الدولارات، لافتا إلى تجربة الشركات المحظورة.
وأوضحوا أنهما الجهتان الأكثر تضررا من التصحيحات التي يقوم بها محافظ المصرف المركزي في إطار استراتيجيته الداعية لنظافة القطاع المصرفي والقضاء على “هوامير” سوق العملات.
الخرطوم – (الوطن البحرينية- خاص)







نحنا لسه مع لغة الرباطه وناس الشوازع
معزره لناس الشوارع لانهم افضل منكم ياكيزان
ياناس اصلا مافيكم زولا نافع
حتي بعد اهلكم اطلقوا عليكم من الاسماء
نافع وبرضو طلع مانافع
الحل فى السودان يبداء بتغيير الرئيس لكن بفرد ما عنده علاقة بآى حزب او جماعة ويعمل حكومة و يعين حكام للولايات ما عندهم علاقة بالاحزاب و رفض الشعب لدخول اى شخص من هذه الاحزاب قبل أن يخرج منها و إلغاء و حل جميع الاحزاب و الجماعات السياسية .
يعنى تنظيف كامل زى غسيل المعدة وقت واحد يحصل ليه تسمم ( رئيس و حكومة بالكفاءات )
ويكون نظام حكم إدارى حديث هدفه التقدم و التطوير مثل ( سنغافورة و صانع نهضتها لى كوان يو و ماليزيا وصانع نهضتها مهاتير محمد )
و يعرف يجمع بين أطراف المجتمع كله
لانه لو الناس كل هدفها تبدل مجرمين بالأكثر منهم اجرام معناه ما ح يحصل جديد
المخلى الناس ما تتحرك لانهم عارفين لو ديل مشوا ح يجوا الجماعات بتاعت الحزب الشيوعى و عملاء مصر ( الاتحادى و الختمية ) و عجائز حزب الامة ناس الصادق و المؤتمر الشعبي و الجماعات المسلحة يعنى كانه ما حصلت حاجة
و يبقوا هم فى تقسيم الغنائم بينهم و يتصارعوا و يبداء بتدخل اطماع الدول الغربية و الدول المجاورة مصر و اثيوبيا و اريتريا و الإمارات و السعودية
و كل دولة عندها أطماع ومجموعة من الجماعات و الاحزاب العايزه تحكم تنفذ ليها مصالحة العايزها
و البلد فيها قبائل و صراعات مناطق و مجموعات عرقية ممكن تتمزق و تتقسم
و الجماعات و الاحزاب العايزه تحكم ما بهما غير الحكم و السلطة يعنى زيها و زى المؤتمر الوطنى و تتصارع مع بعض
سوريا مثال
مئات الالاف من الناس ماتوا ( يعنى ملايين الارامل و الأيتام ) و الجرحى و المصابين و الفقدوا اطرافهم و اتشوهوا و اكثر من 6 مليون مهاجرين و مشرديين و لاجئيين و غير الغرقوا فى البحر و دمار شامل قنابل ذرية ما تعمل الحصل فى سوريا و جماعات واطراف كثيرة و دول تتدخل و بعد ده كله المعارضة و الجماعات شغالة مفاوضات فى سويسرا – جنيف للحل السياسي و عشان تجى تحكم البلد التى تم تدميرها بالكامل !!! اى معظم السياسيين همهم السلطة ولايهمهم الشعب كثيراً فقط يقولوا كلام و شعارات للكسب الجماهيري .
و أفضل طريقة للتغيير و التعامل مع حكام السوء هى الإعتزال يعنى العصيان المدني او الإضراب العام و حتى لا تحصل فوضي و قتل و سفك دماء و الحديث فى صحيح البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم )
أسباب مشاكل السودان كثيرة و متعددة و قديمة و مستمرة … سوء إدارة مجتمع و دولة النتيجة
حروب و دمار و مجتمع مكون من عرقيات و قبائل و مناطق و ثقافات مختلفة و عنصرية ضاربة فى المجتمع .
و سبب الوضع الحالى أفعال كثير من الحكام ( من الروساء و البرلمانات و المجالس و موظفين الدولة ) و جزء كبير من الشعب نفسه و الجرائم الكبري حصلت فى زمن الإنقاذ .
عنصرية و قتل من جرائم حرب الجنوب المنسية و حرب دارفور و بالاضافة للسرقة و النهب للموارد ….. و سكوت جزء كبير من الشعب …. وقت المؤتمر الوطنى فصلوا الجنوب و برروا انه الجنوب عبء على السودان و تبريرات كثيرة لإستغفال الشعب و بعضها عنصرية و كثير من الناس كانوا يقولوا ( خليهم العبيد ديل يمشوا مننا عشان نرتاح !!!!) و عدم تجريم بيع التمباك و السجائر و القروض كلها ربا و يعملوا بيها مشاريع فاشلة زى سد مرورى و غيره و تجاز من البرلمان و الحكومة و الرئيس و دخول السودان فى حرب اليمن (كمرتزقة) وهذه الحرب ظلم و إجرام و قتلت الكثير من اليمنيين ( كلهم مسلمين ) و دمرت اليمن و ادخلت البلد فى فوضي و جوع و مجاعة و مئات الالاف من المرضي و الملايين مهددون بالموت أطفال و نساء و شيوخ و هذه جريمة كبري لا يمكن أن تسكت و توافق على هذا و تتمنى من الله أن يصلح حال السودان . و الناس ساكته على كل الحاصل و ما همهم أرتكاب الجرائم دى كلها ولا محاربة الله و رسولة و همهم بطونهم فقط .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)
[سورة البقرة 278 – 279]
و قوانيين البلد كلها تشريع ناس و احكام ما عندها علاقة بالإسلام و بعده يقولوا ليك الشريعة الاسلامية – كذب و نفاق و دجل –
(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
[سورة المائدة 44 – 50]
بعد الناس و حكامهم يمشوا بالطريق المستقيم و يقيموا القرآن بينهم الأمور بتتحسن …………
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ * يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
[سورة المائدة 65 – 68]
اذا كان الكلام ده صحيح ما مفبرك انو حاتخذو اجراءات في حق هذه القنوات يبقي ان نسميه الارهاب بعينه فما الجرم اذا كان ذكرو ذلك وهل محافظ البنك مقدس لهذه الدرجة وهل هو لا يستحق ان يقال يجب لاقامة دولة العدل فك هذا التمكين وجعل الناس يعبرو عن ما دواخلهم واتاحة الفرص بالكفاءات اذا اردتم منافسة شريفة للانتخابات القادمة ولا يكون فوز معلن مسبقا
إجراءات مشددة يا شيخنا …. اين هذه الإجراءات حينما اصدر رئيس الجمهوريه قرار بعلاج الأطفال اقل من خمسة سنوات مجانا ولم تلتزم به المستشفيات الى ان توفى طفل . اين هذه الإجراءات عندما اصدر رئيس الجمهورية قرار بعدم تحصيل جبايات للشاحنات عبر الولايات .. والله قصتكم عجيبه . معقول البحصل دا رئيس الجمهوريه يصدر قرارات ولا تتنفذ . قصة عجيبه
والله عالم حاقده وضد النجاح ايا كان شكله
قناه سودانيه 24 شفافه لحد ما وملالكها أصحاب فائده للوطن والمواطن والعالم كله يشهد لهم
بس .العالم الحاقد يتصيد في المشاكل ويصتاد في الماء العكر
محافظ بنك السودان ليس بيوسف الذي ولاه الله علي خزائن الأرض وماهو بعمر ابن عبدالعزيز في مال المسلمين
ولو شالو أو ختوهو الفيكم اتعرفت نهبتو البلد وجوعتو العباد
هذا اسلوب تهديد اسلوب قمع لكن اليوم جميع السبل متاحة ما حتقدر تعمل لي زول شيء بس اسلوب تفضح به نفسك يا مسؤول
الاستاذة لينا يعقوب ترد علي كمال عبدالقادر (شقيق حازم)
—————————————————————-
لأجل الكلمة
————-
لينا يعقوب
———–
مِحَن كمال عبد القادر
بعض الأزمات والمحن، التي تحدث للإنسان، تكشف له حقيقة بعض الناس، فتسقط الأقنعة، وتُغسل مساحيق التجميل، ليظهر وجه حقيقي مليء بالعيوب.
وقع موقع (باج نيوز) في خطأ، حينما نشر قراراً منسوباً للرئيس بإعفاء محافظ بنك السودان على لسان مصدر.
كان هو الخطأ الأول للموقع، وحجمه كبير وعظيم لأنه منسوب للرئيس شخصياً.
اعتذر الموقع عن الخبر، مثل ما تفعل وسائل الإعلام في العالم أجمع، تُخطئ وتُصحِح وتعتذر.
كان الغريب والمدهش أن يتحول شقيق المحافظ، الطبيب المعروف كمال عبد القادر إلى كائن مفترس، فينسج القصص ويحبك السيناريو ويُحلق في الخيال بعيداً عن الواقع ليستنتج كيف ولماذا ومن يقف وراء الخبر.
الطبيب كمال وفي منشوراته الموزعة في مجموعات الـ(واتس اب)، قال إن هناك حملة منظمة تستهدف شقيقه تقف ورائها الأقلام المأجورة، مؤكداً أن شقيقه سيبقى في موقعه.
ما عهدنا أبداً، أن تتمسك الأسر بمناصب أبنائها وأشقائها فتقاتل وتقاتل وتقاتل ليبقوا ويستمروا فيها..
وما اعتدنا أيضاً أن يكون تقييم أداء أشقائهم حِكراً عليهم، فيحررون شهادة التفوق والنجاح ويوزعونها كأنها شهادة معتمدة دولياً.
يتهم الرجل وعلى مرأى من الجميع، خبراء السودان الاقتصاديين بأنهم مزيفون، وأن الفساد المستشري في البلاد سيتوقف نتيجة لسياسة شقيقه، وأنه السبب في توحد سعر الصرف في السوق الموازي والبنوك!
يا للهول، هل هناك رجلٌ واحد، بإمكانه أن يُنقذ الدولة؟!
قالوا قديماً: “الكثرة تغلب الشجاعة”.
يتهم الطبيب المشهور، في حديثٍ له بين السطور، بعض رجال المال والأعمال بالوقوف وراء ما نُشر، باعتبارهم متضررين من “سياسة حازم”، الحازمة، ويشير إلى الأقلام المأجورة التي تساهم في تلك الحملة!
يا للهول.. ألهذه الدرجة يُبهر كرسي السلطة والمال من يجلس فيه؟!
ألهذه الدرجة تصبح مفارقة الكرسي كابوساً يُحوّل الإنسان إلى كائن متوحش؟ تجعله يلقي الاتهامات يمنة ويسرة دون أدلة؟ ألهذه الدرجة تجعله لا يستحي؟ أو يفكر ماذا يمكن أن يقول الناس عنه؟
محافظ بنك السودان يؤدي واجبه ومهامه، وهناك من يملك بالأدلة والبراهين أنه نجح وأسهم في حل الأزمة الاقتصادية ويقدم أدلته للرأي العام، وهناك من يراه فشل وأسهم في تعميق الأزمة ويقدم أوراقه للرأي العام.
مسائل غير خاضعة للأمزجة والشخصنة، لكن من يعتبر؟
الغريب أن كتابات كمال عبد القادر، كانت سبباً مباشراً في مصادرة صحيفة (السوداني) أربع مرات في أوقات متفرقة، لما تحمله من اتهامات في حق الدولة السودانية.
قصاصات كمال القصيرة، ونكاته المضحكة، لم تستثنِ أحداً من الفساد، وها هو الآن يتهم الناس بالفساد لأنها أبدت ملاحظات حول شقيقه المحافظ حازم الحازم كما يسميه.
يجب على الأشقاء والأسر، أن لا يتدخلوا في تبني حملات الدفاع عن ذويهم المسؤولين، طالما كان حديث الناس عنهم في إطار العمل العام وليس الخاص.
شكراً لصحيفة (السوداني) لاستغلال هذه المساحة لتوضيح قضايا أخرى.
ويعتذر الموقع صادقاً لرئيس الجمهورية عن خطأ أول، وقع سهواً ودون قصد.
أليست سياسة حازم عبد القادر هي التي أدت لإختفاء السيولة وتهريب الذهب وتوقف الصادر والوارد والجمارك؟ أليس حازم هو من شل الدولة والسوق والمعاش والدواء والغذاء؟ هل سمعتم بسجن أحد في قضية دولار الدواء أو هامور من هوامير العملة الذين هم متنفذين أي قيادات في المؤتمر الوطني والحكومة باعتراف القيادي أعلاه؟ هل سمعتم بسجن أحد غير صغار تجار العملة والسريحة؟ يا ناس أخشوا الله.