منوعات

رغم التحذيرات المتكررة “مكارم بشير” تعاند (الحواتة)

تصر المطربة الصاعدة “مكارم بشير” على ترديد بعض أغاني المطرب الأسطورة الراحل المقيم “محمود عبد العزيز” حتى تلك التي قدمها من أغاني رواد الأغنية السودانية، رغم التحذيرات المتكررة التي وصلتها من جمهور “الحوت” (الحواتة) وطالبتها بعدم ترديد هذه الأغاني في جميع المحافل والوسائط بحجة أنها لم ولن تستطيع تقديمها بالطريقة التي قدمها بها (الحوت) بطريقته الأدائية المختلفة التي رسخت في وجدانهم ولا يقبلون لها أن تتعرض لأي نوع من التشويه .

ويبدو واضحاً أنها تعاند (الحواتة) بإصرارها على ترديد تلك الأغاني.لذلك من المتوقع أن تتفاقم الأزمة بين (الحواتة) و”مكارم بشير”، وقد تصل إلى الدعوة لمقاطعة حفلاتها الجماهيرية.. ومن المعلوم أن السواد الأعظم من شريحة الشباب ينتمون لـ(الحواتة)، وإذا لجأوا إلى خيار المقاطعة فهذا يعني أن المستقبل الفني لـ”مكارم” في خطر وبالأخص وجودها على مسارح الحفلات الجماهيرية .

المجهر السياسي .

‫4 تعليقات

  1. يا اخي قوموا بلا حوت بلا سمك بلا ضفادع ..
    بلد رايحة في ستين وشباب همه الغناء والحكايات ..بلد اعلامها اربعة عشرين ساعة يغني ..واربعة وعشرين ساعة احتفالات ومؤتمرات الوقت كله ضايع في الجعجعة ويجوا ينتقدوا البيشتغل ,,شباب اصبح بلا هوية همه كيف ياكل ويغني ويلبس جينز ,, يا اخي ما قاعدين تشوفوا المواقع الاخرى اقتراعات وتصنيع وتشجيع من الاعلام لكن نحن تنتهي الاغنية لتبدأ اغنية ينتهي لقاء مع فنان ليأتي برنامج غنائي كامل .الاعلانات غناء وبين الاغنية والاغنية واحد قاعد وماسك راسه ويوجع في راسنا وعامل شاعر ..ويكون ليه شهر مادخل قرش ولا افاد اهله ولا افاد الدولة بشيء ..
    يا اخي انتوا الاصابكم شنو ؟؟ ايه الفراغ الانتوا فيه دا وين طموحكم ، وين رؤيتكم ، شنو ما تغني وتغني يا اخي افرض منعنا الغناء خالص حتموتوا يعني .. ياريت وياريت تمنع حاجة اسمها حفلات عشرين سنة وياريت يمنع نهاية اي مؤتمر او اي اجتماع ان يكون في حفل غنائي ..
    قبل كم يوم لا عرفت ابكي ولا عرفت اضحك لو لا توسية من بنتي كان جاتني جلطة
    في التلفزيون ( الحفل الختامي لمؤتمر الثروة الحيوانية) يعني مؤتمر يفترض يكون علمي اقتصادي ودراسي علاقة الغناء شنو كمان ومعروف الناس العلميين والاقتصادين ديل ما عندهم وقت لزي الحاجات دي..لكن من الواضح ان هناك فئة قاتلها الله اصبحت تعيش وتشترزق من مثل هذه الحفلات المعيبة والفضيحة

    1. صدقت يا أستاذ … الظاهر انشغال الشباب بالاغاني و الفارغات كان هدف للقائمين على أمر السلطة ليخلو لهم الجو للسرقة .. و من خرجو في المظاهرات ضد السلطة في فترات سابقة قوبلو بالرصاص الحي .. أسلوب ممنهج للقضاء على صوت المعارضة الحقيقي .

  2. يسم الله الرحمن الرحيم
    والله يا اخى كلام صحيح يعنى الملاحظ ما فى برنامج بدون غناء . يا كثرة المؤتمرات لمن تشوفها تتفكر نحن اغنى بلد فى حين
    الناس ما قادرة تاكل. لو فتحوا مسجد بيغنوا
    والله انه هررررررررررررررررررررررررررررررراء ز. بدرى كان بيقواوا اى بيت فيه مغترب وحسع بنقول اى بيت فيه فنان او فنانة انا ما عارف من الذى يجيز هذه الاصوات للغناء.
    وبعد كده نشكو من الغلاء راجعوا انفسكم اخوتى هذا هو البعد من رب العالمين ما يزيدنا الا خسارة انتيهوا ثم انتبهوا
    اللهم لا لؤخذنا بما فعل السفهاء
    وربى يهدى الجميع الى الطريق المستقيم

    .

  3. جميع حوارات السودان متكررة مثلاً

    المعارضة ، كلمة رنانة ولكن طيلة حياتي لم اسمع بمعارضة لديها برنامج متكامل تقنع الشارع السوداني به قبل ان تعارض الحكومات ولكن العكس المعارضة ليس لديها برامج جديدة تقنع الشارع السوداني

    ثانياً : الاعلام السوداني بلا هدف ولا وعي وجميع البرامج يديرها شباب غير مسؤول اهم شيء نهاية البرنامج اغنية أو شعر أو نكات مل الناس منها

    حقيقة الشعب السوداني شعب محدود الفكر والتطوير وليس لديه رؤيا مستقبلية ، وهناك طريقان اما التطرف أو الانحراف الموجود حالياً ، نتمنى بأن نسعى بأن تكون هناك معارضة من الشباب للحكومة ولي معارضة قديمة تالدة التي طالما جربناها لسنين عديدة ولكن برامجها لا ترقى لمستوى فكر وشباب السودان