سياسية
الصحة: لن نسكت عن الأخطاء الطبية بعد اليوم
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن وجود إشكالات في الممارسات الصحية، خاصة فيما يتعلق بتكرار الأخطاء الطبية، وأكدت على ضرورة ضبط مستوى الممارسات للعاملين في المهن الطبية والصحية، في وقت شددت فيه على ضرورة تفعيل المراقبة وتطبيق المحاسبة على أي تقصير، مقرة بوجود إشكالات في الوصف الوظيفي والشهادات للممارسين، وقالت وزيرة الدولة بالصحة د. فردوس عبد الرحمن لدى مخاطبتها ورشة منهج أخلاقيات الممارسة المهنية بمجلس الوزراء أمس (إننا لن نصمت بعد الآن على هذا الوضع من الأخطاء الطبية) مشيرة إلى أن هناك بعض المستشفيات لا يوجد بها أخصائيون، وأن البعض منها تدار بفني معمل واحد، وأشارت إلى أن وزارتها لن تسكت بعد اليوم على الأخطاء الطبية الناتجة عن ممارسات الكوادر الصحية، وأردفت سنشدد الرقابة والمحاسبة على أي كادر يرتكب خطأ طبي.
اخر لحظة.
لابد من اشراف وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة على امتحانات وتصحيح امتحانات كليات الطب بالجامعات الخاصة. كل من هب ودب عمل دكتوراة وقلنا ماشي لكن ما ممكن الرجرجة والدهماء يدرس طلاب طب وهو نفسو بيشخص غلط.
واذا فيها حرج ممكن يتعمل تفتيش على الجامعات دي
تحدثنا مرارا وتكرارا بان شريحة الأطباء صارت من اتفه واحقر الشرائح الوظيفية بالسودان، وذلك ناتج عن امرين اولهما الجشع وثانيهما ضعف الكفاءة، وليس ادل على ذلك من كثرة الأخطاء الطبية وتكرارها والتى ينظر إليها المواطن البسيط على انها قضاء وقدرا بتسامحنا وسماحتنا ولكنها فى الحقيقة ضعف فى الكفاءة المهنية ودليل على عدم المعرفة والمقدرة،
وقد سبق ان نادينا بالصوت العالى بضرورة وجود آلية محاسبية واضحة لمعالجة ومحاسبة التقصير والأخطاء الطبية للأطباء والعاملين بالقطاع الصحى، وعلى الرغم من تأخر هذه الخطوة الا اننا نباركها ونتمنى ان تطبق بصرامة ودقة حتى نحسن من مستوى الخدمات الصحية ونحافظ على حياتنا وحياة ابناء هذا الوطن الغالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين
سؤال
هل بيئة العمل في الصحة لاتساعد علي الاخطاء الطبية
نعم تساعد
شح في الامكانات تصميم المباني صرف صحي 0% مما يساعد علي انتشار العدوي داخل المؤسسات الصحية النفايات الطبية
كل الكوادر الطبية الا من رحم ربي الهدف المال قبل كل خدمة
فلنخلص النية الي الله
ونقول لايكمننا تقديم خدمة بما يرضي الله
اما قضية الشهادات فلو اتقي الله اساتذة الجامعات لما تساهلو في منح درجات علمية لمن لا يستحقها
الموضوع كلو بيتحل بالرجوع الي الله وتقوي الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق))
اوليس من من مكارم الاخلاق ان تقول لايمكنني تقديم الخدمة المطلوبة بالطريقة الصحيحة
الي الله المشتكي
ماقادر افهم كيف لانسان يملك ضميرا حيا يمنح شخصا غير مؤهل درجة علمية تسمح له ممارسة مهنة تتعلق بأرواح البشر؟!!!!! مراكز التدريب الخاصة تظل تتحدي الكل وتمنح شهادات صيدلة ومختبرات طبية وتكون النتيجة تشخيص خاطيء وصرف عقاقير خاطئة وفي النهاية الضحية المواطن المسكين..