عالمية

منافسة دولية على استضافة ترمب وكيم

ما إن قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقاء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون حتى توالت ردود الفعل في أنحاء العالم إزاء هذا المنعطف التاريخي، ولكن متى سيلتقي الزعيمان وأي دولة قد تستضيفهما؟
في هذا الإطار، تناولت “واشنطن بوست” هذا الشأن، وقالت في تحليل كتبه آدم تيلور إن المكان الذي سيلتقي فيه الزعيمان يبقى المجهول الأكبر، فلا أحد يعرف حتى الآن أين سيجتمعان.

وتضيف الصحيفة الأميركية أنه إذا سارت الأمور على ما يرام فإنه يُتوقع أن يتلقيا قبل نهاية مايو/أيار المقبل أو بعد نحو 12 أسبوعا من الآن، وذلك لوضع خطة لواحد من أبرز الأحداث الدبلوماسية في السنوات الأخيرة.

لكن التخطيط سيكون بمثابة مغامرة في مياه مجهولة، حيث لم يسبق أن اجتمع أي رئيس أميركي في أي وقت مضى مع أي رئيس كوري شمالي.

ويضيف التحليل أن من أبسط العناصر في هذه الخطة هو ما يتمثل في المكان ولكنه يعتبر العنصر الأهم: فأين سينعقد الاجتماع؟

بلدان مقترحة
بعض البلدان تتنافس بالفعل على استضافة هذا اللقاء التاريخي، حيث أصدرت السويد وسويسرا بيانات عرضت فيها المساعدة في تسهيل الاجتماع، بينما اقترح الرئيس المنغولي السابق تساخياجين البكدوري أن بلاده تعتبر المنطقة المحايدة المناسبة.

ويقول الكاتب إن كيم لم يسبق له أن غادر بلاده منذ توليه سدة الحكم عام 2011، ويقترح بعض الأماكن التي قد ينعقد فيها اللقاء مثل كوريا الشمالية نفسها أو الولايات المتحدة، لكنه يقترح طرفا ثالثا مثل سويسرا أو منغوليا أو ربما الصين أو روسيا وحتى كوريا الجنوبية.

ويشير تيلور -في تحليل آخر منفصل- إلى أن كوريا الشمالية عرضت فيلما دعائيا يتنبأ بالمباحثات بين ترمب وكيم.

ويضيف أن جيفري لويس (مدير برنامج منع الانتشار النووي بشرق آسيا في معهد ميدلبيري للدراسات الدولية بكاليفورنيا) أطلق تغريدة مساء الخميس يشير فيها إلى أن ما يجري بشأن ترمب وكيم يعتبر متضمنا في هذا الفيلم.

وتوضح التغريدة أن نهاية الفيلم الكوري الشمالي تشير إلى أن بيونغ يانغ التي تطور أسلحة نووية وصواريخ بالستية تجبر رئيسا أميركيا على القدوم إليها ليتعامل مع كيم على قدم المساواة.

المصدر : الجزيرة