“مشكلة اجتماعية” قادمة من قاع المحيطات
اعتبر رئيس الصندوق العالمي للطبيعة أن على العالم حماية المحيطات، باعتبار ثروتها السمكية مصدر رزق من شأنه مساعدة الفقراء في العالم ممن يعتمدون على البحار فيما يتعلق بالوظائف والغذاء.
وقال بافان سوخيدوف، أن مشكلة تلوث البحار ” ليست مشكلة بيئية فحسب لكنها في واقع الأمر مشكلة اجتماعية ذات أبعاد هائلة.. وأن بعضا من فقراء العالم ممن يعتمدون على المحيطات كمصدر للعيش يعانون بدرجة أسوأ من الصيد الجائر والتلوث اللذين يخفضان كمية الأسماك المتاحة أمامهم لصيدها”.
وأضاف أن على بلدان العالم حماية المحيطات مما يتفشى من صيد جائر وتلوث وتآكل للتربة عن طريق إبرام اتفاق يضع أهدافا صارمة لحمايتها على غرار اتفاق باريس لتغير المناخ.
وحسب رويترز يرى سوخيدوف، أن على الناس الانتباه إلى المصدر الذي يحصلون منه على غذائهم البحري وحث الشركات على الاضطلاع بدورها فيما يتعلق بحماية المحيطات، محذرا من أن كمية المواد البلاستيكية التي تستهلكها الأسماك ربما يؤدي لأزمة صحية.
وقال رئيس الصندوق العالمي للطبيعة في مقابلة مع مؤسسة تومسون رويترز “لم يبرم حتى الآن اتفاق بشأن المحيطات على غرار اتفاق باريس. نحن بحاجة إلى ذلك على وجه السرعة العاجلة”.
وكان سوخديف يتحدث على هامش القمة العالمية للمحيطات التي عقدت يوم الجمعة في منتجع بلايا ديل كارمن في المكسيك حيث بحث مختصون بالبيئة وساسة ورجال أعمال كيفية تحسين حالة المحيطات حول العالم.
سكاي نيوز