ثقافة وفنون

الفنانة اللبنانية نور : بموت في أدوار الشر لأنها تقربني من جمهوري

. «النصيب» سر غيابى عن الساحة الدرامية
. لا أحب تكرار نفسى والمنافسة اختراع من صنع الجمهور
. نجاح «ظل الرئيس» سبب مشاركتى في «رحيم»
. العمل مع محمد سامى رائع وتامر حسنى مجتهد ونشيط
. ياسر جلال «مش بيستسهل» ويضيف روحًا من المرح داخل التصوير

بعد غياب امتد لسنوات عديدة عن المشاركة في الأعمال الدرامية، تعود النجمة اللبنانية «نور» إلى الوسط الدرامي بدور «داليا» في مسلسل «رحيم»، الذي أكدت أنها وافقت على الدور فور قراءتها الصفحات الأولى من السيناريو.
«نضج فني».. مرحلة يمكن القول إن «نور» وصلت إليها، بعدما بدأت في انتقاء الأعمال التي تشارك فيها، إلى جانب الاكتفاء بالمشاركة في عمل واحد رغبة من جانبها في الوصول إلى أقصى درجات التركيز، «نور» التقتها «فيتو» للحديث معها حول الدور الذي تجسده في «رحيم»، والأسباب التي دفعتها لمشاركة الفنان ياسر جلال في عمل درامى، وموقفها من العمل مع المطرب تامر حسني في أفلام سينمائية.. وكان الحوار التالي:
> بداية.. هل هناك أسباب محددة وراء غيابك عن المشاركة في أعمال درامية خلال الفترة الماضية؟
لا توجد أي أسباب مباشرة في ابتعادي عن الأعمال التليفزيونية، لكن النصيب هو الذي يحكم في النهاية، كما أنني أميل للأعمال السينمائية عن الدرامية، لكنني سأعود خلال الفترة المقبلة بمشاركتى في مسلسل «رحيم»، ومن قراءتي لأول صفحات للسيناريو قررت قبول العمل.
> صراحة.. هل نجاح «ظل الرئيس» العام الماضى كان دافعًا للعمل مع الفنان ياسر جلال؟
بالفعل النجاح الهائل الذي حققه ياسر جلال العام الماضى بمسلسل «ظل الرئيس» كان أحد الدوافع في قبول الدور، وذلك بجانب أن سيناريو «رحيم» مكتوب بطريقة جيدة للغاية، كما أن شركة الإنتاج أحد أهم الدوافع في قبولى ذلك الدور؛ لأنها حققت خلال الأعوام الماضية نجاحات كبيرة، فهى شركة تجيد صنع الأعمال الجيدة، ولكن الدافع الأكبر والأهم يتمثل في أن دوري مميز للغاية.
> هل كانت هناك شروط بينك وشركة «فنون مصر» لقبول العمل؟
حقيقة.. هذه المرة الأولى في التعامل مع شركة «مجموعة فنون مصر»، لكن سُمعتهم طيبة للغاية، وعندما جلسنا للاتفاق سويًا كان التعاقد مريحًا جدًا ولم يستغرق وقتًا كثيرًا.
> تفضلين تجسيد أدوار الشر.. حدثينا عن طبيعة شخصيتك في «رحيم»؟
ردت ضاحكة، «بموت في الشر»، أدوار الشر أشعر أنها تقربنى أكثر من جمهورى، لكن «رحيم» يوجد به أشياء كثيرة فيوجد به الشر والأكشن والرومانسية، بالإضافة إلى كوميديا الموقف.
> خلال الأعوام الأخيرة قمتِ ببطولة عملين في السينما وهما «تصبح على خير» و«من 30 سنة».. أيهما أقرب إلى قلبك؟
كلاهما قريب إلى قلبى وكلاهما حقق نجاحا كبيرا حين عرضه في دور العرض، ففيلم «من 30 سنة» قصة ممتعة للغاية، وكذلك فيلم «تصبح على خير».
> هل توجد أي أعمال لكِ حاليًا بجانب تصوير «رحيم»؟
لم أدخل حتى الآن أي عمل سوى «رحيم» فأحب التركيز به فقط، وعن الأعمال الأخرى سأفكر بها بعد الانتهاء والاطمئنان على المسلسل.
> وماذا عن دورك في مسلسل «رحيم»؟
أقدم في «رحيم» دور داليا، دكتورة نفسية وإخصائية اجتماعية بإحدى الجامعات تقدم برنامجا تليفزيونيًا، وعلى صلة بـ «رحيم» الذي يجسد دوره ياسر جلال، فدوري يسير على خطى مختلفة وليس على وتيرة واحدة، وذلك ما أقوم به في كل أدوارى، فأنا لا أحب تكرار نفسى.
> كيف كان التعامل مع ياسر جلال؟
هذه المرة الأولى التي أرى فيها الفنان ياسر جلال، لكنه فنان مجتهد للغاية ويحب عمله لأبعد الحدود ويعمل على الأشياء الصعبة وبالمصرى «مش بيستسهل»، فهو يضيف روحًا من المرح داخل التصوير.
> ما سبب قلة أعمالك؟
التركيز.. السبب الرئيسى والمباشر في قلة أعمالى الفنية، فأنا أفضل الارتباط بعمل واحد لكى أعطى له طاقتى كلها، وحين أنتهى منه أفكر في أعمال أخرى.
> هل من الممكن أن نصف هذا الأمر بـ «النضج الفنى»؟
أتمنى ذلك، فحين بدأت في فيلم «شورت وفانلة وكاب» كنت شابة هاوية، على عكس الآن، فأنا الآن أكثر نضجًا مما كنت، وحساباتى اختلفت تمامًا.
> هل تعانين من قلق عند العمل مع مخرج في أول تجربة له؟
على الإطلاق، محمد سلامة مخرج واعد سيكون له شأن كبير خلال الفترة المقبلة، وهذه التجربة ليست جديدة على فأنا تعاملت مع مخرجين جدد أكثر من مرة في أكثر من عمل فنى من قبل، وكذلك ممثل لأول مرة ومخرج لأول مرة ومدير تصوير لأول مرة وهكذا.
> ما رأيك في الأعمال الدرامية الفترة الأخيرة؟
يوجد كثير من الأعمال الجيدة للغاية، لكننى لا يمكن أن أحكم عليها جميعًا فأنا بشر من الممكن أن أرى عملا أو اثنين، لكن لا يمكننى رؤية جميع الأعمال.
> هل تخشين المنافسة في الموسم الدرامى الرمضانى؟
الفنان كل ما عليه أن يجتهد وأن يبذل كل ما لديه في العمل المعروض عليه، ولكن المنافسة اختراع من صنع الجمهور، فأنا من الممكن أن أكون صنعت دورًا من أفضل ما لديَّ، لكن المشاهد يرى عكس ذلك، فالسباق الرمضانى ما هو إلا مجرد توفيق من عند الله.
> وماذا عن فيلمك الأخير «تصبح على خير»؟
راضية عنه رضا تامًا، فالعمل مع تامر حسنى ومحمد سامى أكثر من رائع، أما تامر حسنى فهو مجتهد للغاية ونشيط لأبعد الحدود، وذلك النشاط يلاحظه الجميع، ويكفى أنه ناجح في الغناء والتمثيل.

بوابة فيتو