حوارات ولقاءات

علي الحاج : الوطن يحتاج لكل أبنائه للخروج به لبر الأمان وعودتي للوطن من البشريات

سأعود للخرطوم غداً الأربعاء، وسأكشف عن بشريات كثيرة

السلام القادم وعودتي للوطن واحدة من البشريات

لم أنقطع عن السودان وجدانياً واجتماعياً، وكنت غائباً بجسدي

سأتحدث عنها بعد وصولي للخرطوم

توقفتُ بتركيا لهذه الأسباب

أربعة شهور حسوماً قضاها الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد خارج السودان وبعيداً عن حزبه التقى من خلاله بعدد من قادة الحركات المسلحة في إطار الحملة التي أطلقها حزبه للمناداة بالسلام، وبعد الانتهاء من الجلوس مع حملة السلاح توقع البعض أن يعود الرجل بسرعة للخرطوم، غير أنه آثر البقاء بألمانيا فترة أطول، وفي طريق عودته للسودان توقف الرجل بتركيا.

“الصيحة” استنطقته عن بعض النقاط فخرجت بالتالي..

حوار.. عبد الرؤوف طه

*كيف حالك دكتور علي الحاج؟

– أنا بخير وصحة جيدة، وكيف حالكم وحال الإعلام وكل السودان.

*الإعلام لا بأس به ولكن متى تعود للوطن؟

– سأعود يوم غد (الأربعاء) للوطن بعون الله، وشكراً للسؤال.

* هل ما زلت في تركيا؟

– نعم، أنا ما زالت في تركيا التي وصلتها قبل أيام قادماً من ألمانيا.

* ولماذا توقفت عند تركيا في طريق العودة للخرطوم هل من إجراءات صحية؟

– لم أتوقف لإجراءات صحية، ولكن تركيا محطة مهمة وتوقفت عندها لعدة أسباب.

* ما هي تلك الأسباب التي جعلتك تتوقف عندها؟

– وجودي بتركيا لتحديث المعلومات عن ما يحدث في المنطقة عموماً خاصة وأن تركيا أصبح لها وضع خاص في المنطقة العربية والإقيلمية، فكان لابد من التوقف عندها (عشان كده كان لازم أعمل تحديثاً من خلال وجودي بتركيا وقراءة عامة لمجريات الأحداث).

* هل التقيت بقيادات تركية سواء كان في الحكومة أو الحزب الحاكم؟

– لا . لم ألتق بأي مسؤول تركي.

* لماذا، خاصة وأن حزب العدالة في تركيا لديه علاقات واسعة معكم في المؤتمر الشعبي؟

– كما قلتُ لك لم أقم بإجراء أي لقاءات رسمية في فترة وجودي الحالية بتركيا.

* حدثنا عن شكل اللقاءات في تركيا؟

– معظمها شعبية أو أخرى اجتماعية لتقوية أواصر التواصل بين البلدين ولا توجد زيارة رسمية.

* لكنك ذكرت أن تركيا أصبحت محطة مهمة ويظل السؤال .. لماذا لم تلتق بقيادات حكومتها؟

– نعم، دولة تركيا أضحت محطة مهمة للمنطقة عموماً وللسودان خاصة بعد التداعيات التي حدثت من تلك الزيارة التي سجلها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان للخرطوم مؤخراً، ولذا آثرت أن أقرأ الوضع بصفة عامة فضلاً عن قراءة العلاقات التركية مع أوربا وألمانيا تحديداً ومع أمريكا .

* غبت عن السودان فترة ليست قصيرة، هل عودتك للوطن تحمل معها بشريات؟

– العودة للوطن نفسها واحدة من البشريات.

*بمعنى أنك ترى أن وجودك بالوطن نفسه يعتبر أمر مبشراً؟

– نعم.. رغم أنني لم أنقطع عن الوطن مطلقاً.

*كيف؟

– جسدياً، قد نكون غائبين عن الوطن، ولكن وجدانياً واجتماعياً أنا موجود بالوطن والوسائل الحديثة والمتابعة مع الإعلام جعلتنا في تواصل مع الوطن .

* لكن هل من بشريات تحملها معك خاصة فيما يخص السلام ومعروف أنك جلست مع قادة حركات دارفور المسلحة ببرلين؟

– البشريات كثيرة بحمد الله، وسأتحدث عنها بعد وصولي للخرطوم.

*سؤالي عن ملف السلام الذي طرحته عبر مبادرة داخلية هل من نتائج إيجابية بعد جولتك الخارجية؟

كلنا ننتظر السلام والعالم أجمعه ينتظر السلام، وليس السودان وحده.

*لكن السودان على وجه الخصوص بحاجة ماسة للسلام؟

– إن شاء الله سيتحقق السلام في السودان .

*هل أنت متابع لمجريات الأحداث بالداخل؟

– خلال وجودي خارج البلاد أظل متابعاً لما يحدث بالداخل وكلنا في الهم سواء، وأتمنى أن نتعاون مع بعض للخروج بالسودان إلى بر الأمان وإزالة الإشكاليات التي تعترض تقدمه في الملفات المختلفة.

*تقصد أن المطلوب العمل السياسي الجماعي لإخراج السودان من مشاكله؟

– أتمنى صادقاً أن نعمل كسودانيين مع بعض وأن نتعاون ونتواثق ونتجمع بقدر الإمكان وأن نعمل مع بعض والسلام سيتحقق بعد ذلك.

الصيحة.

‫3 تعليقات

  1. اللهم اصلح ذات البين
    اللهم لم الشمل
    اللهم اجعل بلدنا آمنة مطمئنة
    اللهم أدم علينا نعمة الأمن والاستقرار
    اللهم ألف بين قلوبنا
    اللهم افتح لنا بركاتك
    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  2. كل السياسيين. ….يخرجون بحسابات. ..لأنفسهم ويرجعون بحسابات لمصلحة أنفسهم. …والوطن والمواطن. …فى آخر اهتماماتهم. ….عزيزى على الحاج. …تسافر. ..تعود. ..لابشرى لنا في هذا