إنتشرت قصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي جاء في مضمونها أنه بأحد المساجد بشارع الستين بالعاصمة الخرطوم وبعد الصلاة وقف رجل كبير في السن طلب من المصلين ان يستمعوا له فقال لدي ابنة واحدة اريد ان اعفها وازوجها لاني اخاف ان اموت ولا اضمن جور الزمان عليها وهي متوسطة الجمال وتخرجت من الجامعة وطيبة جدا .
وفي آخر المسجد وقف شاب فقال انا لا املك المال وإنسان بسيط لكن اعيشها كما انا عايش ولا املك مال الزواج وجلس، أتي شخص وسيم يرتدي بدلة وادخل يده في جيبه فقال ربنا يتم علي خير عمل الخير وسلم الاب خمسة آلاف جنيه ربطة واحدة وخرج مباشرة من المسجد والاب ينظر للشاب ووجهه مذهول، وبعدها بدأ جمع المال بارقام ضخمة والابتسامات في وجوه المصلين الزواج عفة وحفظ للبنات ودعواتهم ربنا يتم علي خير وربنا يوفقكم .
وغادر المصلون المسجد، وخرج العريس والاب متماسكين، وفي انتظارهم بالخارج أول من سدد الخمسة آلاف وانطلقا يقتسمون ثلاثتهم المال في احتيال بطريقة دخيلة علي مجتمعنا.
الخرطوم (كوش نيوز)
ياخي والله الناس دي الشيطان إحتار فيهم يستغلون طيبة الناس وينسون حساب الله، افسدوا عمل الخير وافقدوا الناس الثقة في كل شئ وبافعالهم الفاسدة هذه ضيعوا حق من يحتاج فعلا لفقدان الناس الثقة في كل زول.
كله وارد… بس انا اشك في صحة هذه الرواية… لان من يقوم بتأليف و تمثيل هذا المشهد بمثل هذه الدقة و الحبكة… لا يفوت عليه مسألة اقتسام المال بعيدا عن المسجد… فكان من الممكن خروج الوالد و العريس سويا… و السير لمسافة اقل من 100 متر للالتقاء بالشاب المتبرع صاحب البدلة…. ولا من شاف ولا من دري…
ف عصر السوشيال ميديا هناك من يفعل اي شيء حتى يجذب الناس لدخول قناته او موقعه… و أكبر دليل على ذلك هو اشاعات وفاة المشاهير… فما ان بسمعوا بان فنانا او شخصا مشهور اصابته نزلة برد… حتى تطير الاشاعة بوفاته…
دون وازع من ضمير… او رادع مروءة..
و معظم من يقومون بذلك هم اصلا من حشف المجتمع…….
abumahmoud
اصبت كبد الحقيقة
كل ماقلت حضرتك صحيح وتحليل يستحق التقدير والاحترام … هو حقيقة الحال مانعيش
اكيد اصحاب القصة ما من المنطقة واكيد هناك من تابع وعرف الحقيقة والاحتيال اصبح
بطرق كثيرة وهذا يضر اكيد بالمجتمع ولن تجد بعد الان من يصدق والله المستعان
ههههههههههههههههههههههههه ابو بوليوووود ،،الهنود لسه ما جابوها في سينمتهم ..
طيب انت الكلمة منو يا كاتب القصه